مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 27/09/2010, 01:43 PM
أبوإلياس الحتماوي أبوإلياس الحتماوي غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 01/09/2010
المكان: حائل
مشاركات: 99
(جستنية - الصرامي ) لو للعقول ميزان لرجحت الذرة على عقولهم

أسعد الله أوقاتكم زعمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء آسيا !!


لا شك والجميع يعلم أنه عندما تمتلك كيانا شامخا رفيعا جميع ماحول هذا الكيان يتمعن النظر فيه ويفكر كيف يصل كيانه لمثل هذا الكيان حتى يخسر التفكير ويجن جنونه حتى يوقن يقينا تاما أنه لا مجال للوصول لمثل هذا الكيان ولو مرت آلاف السنين , فبعدما يعيد صياغة التفكير المجنون يعرف تمام المعرفة أن الطريق الأسهل أن ينهش بهذا الكيان وينهش وينهش حتى يسقط ويكون كباقي الكيانات ..


للأسف إذا خسر المرء عقله بدأ يفكر بمثل هذا التفكير الذي مهما طال الزمن لن يصل لمبتغاه وسيضل رافعا رأسه ينظر إلى أعالي هذا الكيان حتى ينكسر عنقه و شيئا فشيئا حتى ينكسر كليا وهذا ماسيؤول إليه من عنونت بهم موضوعي...


النملة والحائط

عندما تريد النملة صعود الحائط فلو راقبتها ترتقي وتسقط وترتقي وتسقط إلى أن تصل مبتغاها دون أن تجد لها أذىً أو صدىً .. فللأسف النملة هذا الكائن البسيط أصبحت أفضل من بعض الأوادم الذين يحاولون تسلق الحائط مرارا وتكرارا ولكن لم يصلوا ولن يصلوا ليقيني التام بذلك لأنهم لم يستعمروا حيطانهم وتسلقوا حائط غيرهم ولم يعلموا أن خلف هذا الحائط رجالا يردونهم ( لو ) وصلوا..


جستنية , الصرامي

لا أعرف كيف أعبر عنهم ولم أجد لهم كناية تناسبهم لأن كل كناية ( صغيرة ) إذا فكرت فيها وجدتها تكبرهم .. هذا ما يؤرقني حتى رفيقتنا النملة وجدتها تكبرهم ..

الأول لأول مرة أجد نكرة و ( معرفة ) في نفس الوقت فكما أنه نكرة الإعلام الرياضي إلا أنه معروف تماما بكذبه بافترائه بتاريخه (الأسود المجيد) , كم حاول التطاول على زعيمه ولكن دون جدوى , المتابع له يضن أنه سيدفن رأسه بـ(التراب) بعد حادثة اتحاد الإحصاء ومغالطة نفسه بنفسه فبالأمس (يكذب) واليوم ( يصدق ) والسبب (الميول) , وللأسف يخرج علينا يوما تلو يوم بهجمات على زعيمه يضنها ستجدي ولم يعلم أن ( الجبل مايهزه ريح)
لا أريد أن أخسر حبر قلمي بسبب كائن حي لا يستحق أن تخسر عليه (نقيطة) حبر..

الثاني لثاني مرة أجد نكرة و ( معرفة ) أيضا بنفس الوقت وتعرفون أنتم كيف ذلك , هذا ( الكويئن ) لم يكن وليد اللحظة فهو يمشي على ( منهاج) من سبقه , إذا تمعنت إلى هذا المنهاج قد يصيبك مكروه من قوة الفاجعة , كيف لشخص يقود ذلوله وينظر إلى ذلول غيره مصدوما من هول جمالها وحلاوتها , لو عمل على تحسين ذلوله لكان خيرا ولكن كل تفكيره كيف يشوه جمال تلك الذلول .. فعلا شخص غريب لم يجد في فريقه مايستحق التعبير فلجأ للفريق الذي أطار حلاوة النوم عنه وبدأ يصارع (أمواج) السهر حتى أصبح هذا الفريق حديثه وكتابته وتفكيره.. من أنت لكي تصف تأجيل مباراة الهلال والاتحاد بالهروب الكبير لاأعلم عن هذا الكبر الذي يتحدث عنه هل هي (كبر) خمسة الهلال التي اختتمها رادوي بفريقه أم ( كبر ) خمسة الهلال التي (هتركها ) نيفيز تلك الليلة .. فلتتعلم جيدا مصطلح الكبار ومصطلح الكبير وتعيد صياغة ( هذيك) ولتعلم لو استنزفت أحبار الدنيا رميا بالهلال ماوصلت لما وصل له ولا لأجزاء منه ..


هلالنا !!

بك تعلمنا لغة الكبار .. بك نطلق الأمثلة الكثر .. عندما كنا نسمع أن الجبل لا يهزه ريح لم نعي المعنى ونهزأ بصاحبه لكن بك استعظمنا صاحب المثل .. وكثيرا ما هزأنا وتراجعنا وعظّمنا والسبب هو انت ..

بك تعلمنا لغة البطولات .. التي مهما تعلم غيرك من اللغات سواء ( اللهجة القطرية ) أو (الفارسية ) وكثيرا ماسيتعلمون ولكن مهما كثرت لغاتهم فلغة البطولات ولدت لتكون لك وولدت لتكون لها..

بك تعلمنا وبك سنتعلم وبك سنعلم ..



انتهى

كتبه : أبوإلياس الحتماوي
اضافة رد مع اقتباس