ملاقيف الكـرة .. و شلة الكباري ..!
غريب أمر هؤلاء ..!!
وغرابتهم في حالتين يا أو يا ..
يا أنهم مايعرفون عربي ..
أو إنهم مايعرفون عربي ..
بأي لغة يريدون أن أحدثهم عن معنى ( التأجيل والتفريغ ) ، و ( الدعم والعقبات ) ،
فلهم سأكتب بالعربية حتى وإن عجزوا عن فهم حروفها ، فلغتهم صعبة وحتى
السيد ( جوجل ) لا يدعمها ..
فلغتهم الغير أبجدية مبنية على ( وضع مأساوي ) ، لايرون فيه إلا ( أنفسهم ) ، ولا
يريدون إلا هم على الساحة ..
بينما مكانهم الحقيقي تحت الكباري
من هناك تعلموا ثقافتهم المبنية على الجهل والضعف في المواجهة و تقديس الغني
وتحجيم الفقير ..
يحفظون كل شي ( للغير ) بينما يتناسوا ( ماقُدم لهم ) وما سيقدم لإنهم جيل تعلم الحسد
والبغض والكراهية ..
يريدون الحياة ( غابة ) ، القوي يأكل الضعيف ، فهم في الحقيقة ضعفاء ولكن في الخفاء
أقوياء ، لإن ( النظيف ) يخشى الوصول إلى أماكنهم ومستنقعاتهم المليئة بكل خبيث
فلا تشرهون على هؤلاء ..
من قرار تأجيل لقاء ، تباكوا و تجمعوا في مكانهم ( المتسخ ) لينشروا ثقافتهم المبنية
على البلطجة وهدد ( شيخ الكباري ) عبر بيان رسمي بعواقب وخيمة في سبيل أن
لا يتأجل اللقاء ، وتحدوا بإن تطرح التذاكر في حينها ، ومع كل ذلك القرار أتى
من جهة ( لها مع الهلال قصص محزنة ) ..
قبل أن نسهب في الحديث عن جانبهم الرسمي ، سأنبرش مثل إنبراشاتهم التي دمرت
نجوم الكرة ، وأتجه لذلك المنبرش الذي لم يجد وسيلة إعلامية إلا وظهر من خلالها
حتى أنه لا يمانع أن يظهر في تلفزيون ( الوق واق ) ليشبع رغباته المتكررة بحب
الظهور حتى ولو على حساب غيره ..
ماذا نسميها :
لقافة .. قديمة
ولا مسلسلات حليمة !
هو إمتداد لجيل ( أصفر ) لا يظهر إلا عند ظهور الهلال في قضية ما ، حتى أنه
وقف مع بن همام ضد الشلهوب و مع الاتصالات ضد موبايلي قبل توقيعهم للعقد
كأرخص نادي ، ليكونوا رخيصين حتى في ذممهم ومبادئهم ، والرخيص مايحب
إلا الرخيص ..
و الله من العيب أن نتحدث عن نادي ذلك المنبرش ، ففيهم من الفضائح مايكفي ،
و لكن سأسألهم سؤال حتى لا تتعرض عقولهم لمزيد من التناحة ليجيبوا عليه ، سؤالي
لكم يا هؤلاء :
من الذي سجل لكم اللاعبين المحترفين و في خزائنكم مستحقات لـ اللاعبين ؟ ومن
الذي دفع لكم رواتب حسام غالي وقبل مواجهة الهلال ؟؟
أعود لـ ( البيان الرسمي الإتحادي ) ، من رئيس مركزه الإعلامي شيخ الكباري ، المدعو
عدنان جستنية ، المليء تاريخه الإعلامي بالمشاكل والفضائح ، والذي هو يظل أكثر
إعلامي ( يأكلها على وجهه ) ، متناقض كبير ، مريض العقل ، سقيم الفكر ، أجارنا
الله وإياكم من أمراضه المستعصية ..
فالإتحاد كنادي أحترمه وأقدره
وأقدر كل رجالاته المخلصين
وأتمنى له كل خير ..
فلعدنان وأشباهه أذكرهم بإن مواقف الهلال مع الإتحاد ثابتة لا تتبدل مع تبدل الأشخاص
بل هي مبنية على رواسخ متينة وإن بدأت تتلاشى بسبب ( هجران الوباء من ناديهم
وتشجعيهم للإتحاد ) ، وبسبب سوء النوايا من الإتحاديين ذاتهم في العشر سنوات الماضية
بسبب دخلاء على الرياضة ، تخلص الوسط الرياضي منهم بدعم كبير من النزاهة
وسوط الأخلاق ولكن بقيت أثارهم و نسأل الله أن تلحق بـ ( المتخلص منه ) حتى
يتسنى لنا أن نعرف معاني كلمة :
الوطن
فالوطن ياسادة ليس إحتفالات فقط ، بل إنتماء وروح خضراء ، لا تحب أن ترى الوطن
إلا في الأمام حيث مكانه المعتاد ، وفي مختلف المجالات ..
لن أسرد ما سبق من ماضيهم ، فما مضى يظل مضى ، ولكن بالأمس القريب ومع
إحتفالات اليوم الوطني رأينا فرحتهم بتأهل الغرافة إلى ماقبل الدقيقين التي كشر فيها
الهلال عن أنيابه وجعلهم يحولون الوجهة نحو : إيران ..
وحينما نتحدث عن إيران يكفي أن نعرف مواقفها مع الخليج ومع وطننا الغالي ومع ذلك
يجعلونها في القلب ويهتفون لها لمجرد أن يخسر الهلال ..
فهم ثقافتهم مبنية على حب الخسارة ..
ومن يحب الخسارة ستراه يخسر لذلك لا تعجب من خسائرهم المتكررة ، فالعرب
قالت ( من شب على شي شاب عليه ) ..
فالهلال كان وما سيزال في غنى عن دعم هؤلاء ، فمن يولد عزيز نفس لا يموت وهو
دنيء يلتصق بغيره ..
للإتحاديين ألا يكفيكم :
حضور سلطان
و تفريغكم الكامل لأجل الأسيوية
أعلم أنه لا يكفيكم ،
فأنتم تريدون ( الموت من أجل لا يحصل الهلال على مايستحق) ، فبكاء المسؤول فيكم
دلال على أنكم جبناء إلى أن تموتون ..
فخماسية الهلال مازالت ترهقكم ، وللأمانة هي متكررة وليست للمرة الأولى ، ولكن
في الماضي كنتم تلتصقون بالهلال واليوم تحاربونه !!
ما أضحكني حد البكاء هو :
دعم الهلال محلياً لا آسيوياً
فالهلال محال عليكم ، ويستحال أن تنتصروا عليه بفارق كبير ، يا من تنعتون الهلال
بالهروب ، فأي هروب تتحدثون عنه ؟؟
أيعقل أن يهرب التاجر من تجارته !!
فهو إن أجلها فالهدف أعظم منها وأسمى ، و تيقنوا أنه سيعود لفريسته المحببة ،
و سيقتنصها في القريب العاجل ، فلا تستعجلوا الهلال ، فإن أتاكم اليوم أو غداً
أو بعد غد ، سيظل شوكة في حلوقكم ..!
فالهلال لا يخشى إلا ( نفسه ) ، فالخمسة بالنسبة لنا ماضي وإن حاولتم أن تجعلوه
ديناً للهلال ، فالشيخ يعطي ولا يأخذ ، فنحن سنكرم شباككم طال الزمان أم قصر ..!
فالهلال أكبر من :
تفاهاتكم المبنية على سوء النوايا
وحتى لا أطيل على ( شلة الكباري ) الإشارة أصبحت :
حمراء
تقبلوا تحياتي وفائق إحترامي وتقديري ،،
الهاديو ،،
