في خضم الحديث الكثير عن ما قاله بوق سيده البكيري أو غيره كمن يسمع بالقانون أو غيره من نكرات تمثل اصوات الفشل في اندية مملكتنا سواء من الأندية الكبيرة أو الفقراوية أو بعض دول افريقيا وتشاد وغيرها وما ألاحظه من سطوة غضب أخواني من جماهير الهلال فإني أقول أن الفاقلة تسير ولا يضرها من ينبح حولها فلا تدع الكلب حين ينبح يؤثر على مسيرتك ولا على طموحك ,
هولاء الكتاب لا يدور في خلدهم أنهم سيؤثرون على الهلال او على جماهيره بل إن هدفهم أرضاء الحمقى من جماهيرهم والبسطاء المغلوب على أمرهم في انديتهم يريدون أن يكونوا المدافعين والأقوياء ويحصلوا على احترام ببغاواتهم وأنصاف أو ارباع رجالهم في انديتهم وجماهيرها , والهلال وجمهوره أكبر من أن يرد على الأقزام ويحضوا بصوت معارضة من العملاق الأزرق فأقول كما قال الشاعر السابق:

ولو أن كل كلب عوى ألقمته حجرا لكان الصخر مثقال بدينار

في الختام أرجوا أن لا يحصل المرضى على مبتغاهم من نادينا وجمهوره ودع السفينة لربانها والخيل الفارسها ولا تلتفت لصياح وعويل النساء وتحسرهن فنحن لا نرضى إلا بمعالي الأمور ولا نلتفت لقول كل ساقط وحديث كل مهرج وضع نفسه بطلا للأطفال وعلما للبله والأغبياء فدعهم بدون إستثناء , ونكفتي ببيان من جهة الإختصاص بالنادي بالرد ودعونا نتفرغ لهلالنا العظيم ,