الهلال السعودي هو ناد سعودي في المملكة العربية السعودية والتي يعيش فيها أناس سعوديين يحبون وطنهم وممتلكاته ويقفون صفا واحدا للذود عن حماه ولإعلاء كلمته وأمجاده .
ولا شك بأن جميع أطياف المجتمع السعودي الأصيل يقفون مع نادي الهلال لأنه يمثل الوطن في بطولة رياضية على مستوى القارة وتحقيقه لها يعود على رياضة الوطن بإيجابيات كثيره وسمعة كبيره , وظهر ذلك جليا بعد تأهل الهلال لدور نصف النهائي من البطولة فظهرت البيانات المساندة للهلال وضجت الوسائل الإعلاميه بشتى أنواعها للمباركة للهلال بهذا التأهل وقدمت له خدمات واستشارات جليله وجميله تنم عن الحب والأماني بالتوفيق في المشوار القادم والخروج من أول منعطف من أمام زوب آهان الإيراني .
نعم إنها الأخوة الصادقة وإلا بلا ,, ألا ترون ماذا قدم نادي الإتحاد لشقيقه الهلال قدم له نصيحة بعدم تأجيل مباراته القادمه من أمامه (( الإتحاد)) وتأجيل المباراة الأخرى من أمام الإتفاق لضمان الراحة قبل المواجهة الآسيوية مع ضمانات بعدم الإنبراشات الخفيفة والكسور المزمنة.
وزاد هذا النادي المحب بأن عليك ياهلال الصبر فإنك مدلل للغاية فنحن الموسم الماضي في نفس البطولة لم تأجل لنا سوى (9) مباريات فقط تخيل وقدمت لنا مبارتين فقط فقط فقط ولم نعسكر قبل النهائي سوى(( تسعة)) أيام فقط فقط فقط ,, علاوة على ذلك إعفائنا من معسكر المنتخب والذي قابل خلاله شقيقه التونسي.
وأسهب النادي الحكيم قائلا إليك عدد المباريات التي لعبتها خلال الأشهر سبتمبر و أكتوبر و شهر نوفمبر ,, فخلال شهر سبتمبر لم ألعب ولا مباراة وذلك لعذر شرعي بسبب مشاركتي في مباريات دور الثمانية ,, وخلال شهر أكتوبر لعبت مباراة واحدة تخيل ضغطوني بهذه المباراة وأنا كنت ألعب في دور الأربعة ,, وخلال شهر نوفمبر كان شهرا مزدحما تخيل بأني لعبت مباراة رسمية وأخرى مؤجلة لهذا الشهر .
ثم أختتم حديثه بقوله لا أنسى أن أقدم شكري للأمير سلطان بن فهد لحضوره ودعمه لي في هذه البطولة ,, فألا ترى ياهلال بأني مظلوم وأني إتي لحالي...
فشكرا يا إتحاد على هذه الوقفة الصادقة والنصائح المخجلة ,, شكرا يا إتحاد لأن النوايا انكشفت والأقنعة تهتكت وبانت الحقيقة المعروفة مسبقا ,, شكرا يا إتحاد على دعمك لنادي وطنك الهلال ,,, شكرا يا إتحاد على إصدارك لبيانات تدافع عن الهلال في حقة لتأجيل المباراة ,,, شكرا يا إتحاد لتنفيذك أمر من دعمك بالأمس ببيان إعادة نظر .
وشكرا لأناس يخرجون مع كل قضية يذكر فيها اسم الهلال فترتفع عندهم الحساسية لحد الإفراط وتزيد حدة الفوبيا الزرقاء لحد الجنون ,, شكرا لهم وعلى تكفلهم بنقل الأراء المضحكة والمخجلة عبر الإعلام الخليجي والظهور بمظهر المظلوم والمحارب فلم يعد يسعهم الإعلام المحلي وما لطخوه من دنس أراجيزهم وسوء أكاذيبهم ,, نصيحتي لهم بالنظر لأحوالهم الداخلية المزرية ثم التفرغ لهواياتهم المعتادة من حب ظهور وترزز أمام الفلاشات.
ختاما :-
اسأل الله أن يوفق الهلال والشباب في المهام المقبلة ,, ويديم علينا نعمة الإيمان و الأمن والأمان .
=================================================================
محمد القحطاني
[email protected]