مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 23/09/2010, 02:25 PM
هلالي خبرة من زمان هلالي خبرة من زمان غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 18/04/2009
مشاركات: 124
خفايا خطة قيريتس .. والدكة تحن لك يا..



أولاً:
مساكم الله بالخير، ومبارك الفوز مهما كانت الطريقة...

ثانياً:
أنا لا أعلم ما يخفيه صدر قيريتس ولكني أتوقع.. مع إحسان الظن وعدم الشك بسوء النية.. أن الفكرة لدى قيريتس كانت هي سرعة التخلص من المباراة وإراحة اللاعبين ، وليس ما حدث، وهو خلاف ما توقعه قيريتس ...
كيف؟؟

بدأ قيريتس بتشكيل هجومي ظاهر رغم أن قيريتس يعلم خفايا الغرافة أكثر منا نحن الجماهير، وله اطلاع على أداء نادي الغرافة من خلال الأدوات التي لديه والتي لا نملكها نحن، ويعرف قوة الفريق وقدرات لاعبيه.... صح؟
طيب هنا يأتي السؤال: ما الذي دفعه لهذا التشكيل الهجومي واللعب بمحور واحد؟
والجواب هو خليط من الغرور والتعجل والرغبة في إنهاء المباراة في أسرع وقت ممكن.. ولذا فلو سارت الأمور كما توقع قيريتس، وسجل الهلال هدفين مثلاً في الشوط الأول لرأينا تغيير الفريدي بمحور ثاني وتغيير نامي بالزوري وإعادة لي يونق لليمين، أو ربما تغيير خيرات بالمرشدي لإدخاله جو المباريات أيضاً، أو ربما تغيير ياسر القحطاني بوليد الجيزاني أو بعيسى ...
إلا أن ما حدث أن الأحداث فاجأت قيريتس، وأن لاعبي الغرافة استأسدوا، وناسبتهم الرطوبة العالية جداً والتي لم يعتد عليها لاعبو الهلال ، وأن مهاجم الهلال ورأس الحربة ياسر القحطاني الله يصلحه عاد لعاداته في المواسم الثلاثة الأخيرة في التعامل باستهتار واستكبار وبرغبة في أهداف بطريقة سينمائية وليس أهداف تخدم الفريق .. وهذا هو:

ثالثاً:
ياسر القحطاني المستأثر بكل شيء، والذي لا يمكن أن ينتقده أحد في نادي الهلال والذي –مهما كان مستواه-لا يمكن أن يمس جسمه الدكة التي مر عليها أفضل مهاجمي الهلال ولاعبيه مثل أستاذيه سامي الجابر ويوسف الثنيان وغيرهم، هذا الياسر لاعب موهوب ومميز، ولكنه استعراضي ويحب الأهداف التي يتحدث بها الناس فترة طويلة، ولذلك (وأنا أعلم أن بعض مشجعي ياسر المتعصبين قد يغضبون) فياسر لم يحقق هداف الدوري أبداً مع الهلال رغم أن وراءه خط وسط مرعب قادر على صناعة سيل من فرص التهديف تكفي لجعله هدافاً على مستوى العالم.. وهكذا توالى لآعبو وسط الهلال في المنافسة على لقب الهداف الذي تركه لهم رأس الحربة!!
لذا فإن ياسر يحتاج للدكة فترة طويلة وبدون إصابة، ويكون في كامل الجاهزية إلا أنه (ما يطقها) حتى يشعر بالفرص إذا أهدرها غيره ويرى ما الذي يجب عليه عمله إذا أتيحيت له الفرصة بعد وقت طويل على الدكة..
لقطات...
في بطولة الهلال الأسيوية الأولى التي أخذها الزعيم كان على الدكة يوسف الثنيان وفهد الغشيان ونواف التمياط والفريق يلعب وفايز، وكان هناك سيرجيو بجانب أو أمام سامي كمهاجم صريح
وفي بطولة الهلال الأسيوية الثانية كان الكاتو مهاجماً صريحاً ..
وكلا المهاجمين صنعا الفرق فهل نرى في المراحل القادمة مهاجماً (رأس حربة) أجنبياً يصنع الفرق حينما عجز عنه ياسر؟

اخر تعديل كان بواسطة » هلالي خبرة من زمان في يوم » 23/09/2010 عند الساعة » 03:00 PM
اضافة رد مع اقتباس