السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابارك للجميع هذا التأهل الصعب كلنا اثناء سير المباراة إلتجأنا الى الله سبحانه وهكذا حال المسلم في الشدائد وبحمد وفضل وكرم منه وفقنا الى ما كنا نتمنى فلا تنسوا ذكر الله في الرخاء والتقرب اليه بالطاعات فمن عرف الله في الرخاء عرفه الله في الشدة
رسالة الى نجومنا لاعبي الزعيم نتمنى من يقرأها منهم ان يسامحنا ويوصلها لزملائة ليسامحونا
فنحن كجمهور يتابع الفريق الذي يعشق تقتله العاطفة سواء بالايجاب او السلب وكثير من المباريات عند انخفاض مستوى لاعب او الفريق ككل كما شاهدنا في مباراة الغرافة سواء داخل الملعب او خلف شاشات التلفاز قد تصدر منا الفاظ مسيئة وربما تصل عند البعض الى اللعن والسب والشتم عفا الله عن الجميع وهذا بالتأكيد غير مقصود ولم يأتي الا من فرط الحماس اثناء سير المباريات وينتهي بنهايتها
لاعبينا الكرام لعل في مساندة هذا الجمهور لكم مايشفع لمن زل منه في وقت غضب عندما يقول الشخص مالم يكن ينوي ...... فسامحونا وحللونا
عودة لمباراة الغرافة والتأهل الصعب والصعب جداً
كنت بعد مباراة الذهاب والمنتهية بـ 3/0 للهلال اشاهد التصاريح للاعبين واداريي الهلال بأن المباراة لم تنتهي وهناك شوطاً اخر في الدوحة والغرافة فريق كبير يستطيع العودة الى المباراة وكانت التصاريح لاتخرج عن هذا النطاق الدبلوماسي والذي سيقال حتى لو انتهت المباراة بنتيجة اكبر
ولكن والله هو العالم بالنويا اعتقد ان الجميع كان في قرارة نفسه ضامناً للتاهل لصعوبة الموقف على فريق الغرافة وغروراً بمستوانا الجد مميز رغم النقص ولو لم يكن فريقنا ضامناً للفوز لما آلت هذه المباراة الى ما آلت اليه وخروجنا من عنق الزجاجة بشق الانفس فاللاعبين لم يحترموا الفريق الخصم ودليل ذلك المستوى المقدم منهم وكذلك المدرب الذي لعب وكأنه متأخر في الرياض فهذه المعطيات تنسف كل الدبلوماسية التي ظهرنا بها بعد مباراة الذهاب
حتى انا ياسادة كنت دبلوماسياً حينما اقابل الزملاء والاصدقاء من غير الهلاليين واقول ان الغرافة قادر على العودة وفي قرارة نفسي ضامن للفوز بناء على معطيات قد تجعل الكثيرين مثلي .. ولكن الحمد لله الذي قدر ولطف واعتقد اننا خرجنا بفائدة كبيرة من تلك المباراة ودروس لم ولن تسعفنا الدبلوماسية في استيعابها لولا وقوعها ونحمد الله ان لقنّا هذا الدرس من دون ان نخرج ومن المؤكد انه سيكون دافعاً قوياً لنا وللاعبينا بعد استيعابه ان لانعود ونكرر ما أخطأنا به .
ومن الآن فلنقف يداً بيد كما هي عادتنا في هرم ليس فيه قامة ولا قاعدة من جماهير وإدارة ولاعبين لنحقق ونحصد فلم يتبقى الا محطتين على الكأس
فأسيا مشتاقة لنا كما نحن وأكثر
