اسيا ليس كدوري زين ..يا اشباح الزعيم ..من غيب الروح ومن اعادها؟ .. انه ذلك الفتى!
هي حقيقة .. ان فرق اسيا لسيت كفرقنا المحليه المتواضعه .. الفيصلي والنصر ونجران والفتح .. ذات الامكانات المحدوده ..
هناك فرق لديها امكانات هائلة واستعدت مثلما نستعد ولديها محترفين على طراز عالي مثل محترفينا ...
هناك ياتي الفرق في العقليه الاحترافية .. ومن يعمل حساب لاي فريق .. ومن لدية بعد نظر لاي واقع ممكن ان يتجسد في لحظات مثلما حدث بالامس هدف في بداية المباراة ... كشف الكثير من الحقائق .. ان لدينا لاعبين يجهلون ابسط اساسيات الاحتراف ..
فمن غير المعقول ان يصبح فريقنا باكملة ينهار بكل سهوله ويفقد ثقته بنفسة وامكانياته الهائلة ويصبح حملاً وديعا لفريق اقل ما يقال عنه انه اقل من عادي .. فقط نحن من تركناه يلعب بنا كيفما يشاء .. سهلنا له طرق الفوز .. بداية بمدربنا الذي كان يتخيل انه سيفوز بثلاثية وخماسيه معتقدا ان الغرافة كاالفتح والفيصلي ممكن ان نسجل في اي لحظه في المباراة ...
ربما مدربنا كان خارج المباراة بعقله وواقعيته .. فنحن نشاهده دائما عندما كنا نتقدم بهدفين مباشرة يدخل محور دفاعي ثاني .. ويقفل الدفاع ويعتمد على الارتداد الهجومي ..
بالامس كنا متقدمين بثلاثه ومع ذلك كنا نلعب بمحور واحد فقط واصبح الحمل كله على الغنام الذي خرج بالشد من المجهود المضاعف عليه...
اما البقيه فكانوا سارحين بافكارهم ان الفوز الذي يبالرياض يوهلنا بكل سهوله ..
فعندما صدموا بالهدف الرابع وصفعوا على وجوههم احسوا قليلاً بان المباراة ضاعت من ايديهم .. فتذكروا انهم يستطيعون عمل شي ء..
فروح الدقائق الاربع الاخيره كان من الممكن ان يكون بعد هدف الغرافة الاول ولكن هناك شيء حبس تلك الروح وقتلها والدافع للعب بتلك الروح كان غير موجود .. من الذي ايقضه من الذي اخرجه من مكانه ..
هم اشباح كما قال الامير عبدالرحمن فقط هي فانيلات الزعيم من تحركت ومن حركها انه ذلك الفتى انه عيسى المحياني ( طلق المحيا) لقد حركها كااحجار الشطرنج وتنقل خلال دقائق وقلب الطاولة في وجه الغرافة .. فماذا لو كان الفريق يلعب بنصف روح عيسى كيف كان الحال .. اعتقد ان الوضع سيتغير .. ولكن قدر الله وما شاء فعل .. هي دروس ولقاحات رغم آلامها وتعبها النفسي والجسدي والعقلي فهي مفيده لكل اللاعبين لكسر شيء في نفوس لاعبينا جعلهم يحتقرون الغرافة الذي قدم لهم درس ان الملعب فيه فريقين ولهم نفس الطموح ولا فرق بيني وبينك الا بالروح والعمل والجهد داخل الملعب فيجب ان تودي ما عليك والباقي على ربك حتى لو خسرت وخرجت الافضل ان تقدم ما يشفع لك امام الناس وامام جمهورك ..
للاسف بالامس قتلوا فرحه التاهل من نفوسنا ......
ولكن ربما يكون في ذلك خير لا نعلمه ... ودرس يفيد في قادم الاحداث ..ويكون باذن الله طريق للفوز بكاس اسيا ..بلقاح الغرافة الذ نكسر كل كبرياء وغرور وثقة زائده واستهتار في نفوس لاعبينا وقال لهم اصحوا لستم افضل من برشلونه الذي سقط من فريق صاعد في الدوري الاسباني.. فكما سقط ستسقطون .. فلتنتبهوا في المباريات القادمة
