الحمد لله حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى
نعم أتفق مع كثيير من إخواني الأعضاء في إخفاق مستوى اللاعبين في هذه المباراة
طيلة 110 دقائق التي كانت تمر كالصهارة البركانية التي لا تستطيع التصدي لها ولا تستطيع
الأمواج الهادئه في سكون الليل إخمادها حتى بدأت الثورات البركانية بالهيجان
وما تدري أنها بهذه التفاعلات والتشنجات البركانية تهيج وتأجج وتزيد من إرتفاع
وقوة و سرعة الموج الازرق الذي زاد هيجانا حينما قاتل القناص الذي أبى إلا أن يسجل
هدفا يكون قوته وسمعته وإثارته مدويتا وقد فعل فأراح الملايين المحبه لهذا الكيان
وأبقى على الآمال إلى أن أتى الفرج من ((الله )(عز وجل))،
بالهدف الثاني الذي تعب في صناعته وحمل توقيعه طلق المحيا ،
وأعجبني جزئية بسيطه قرأتها -
ـــ الهداف من يصنع لنفسه هدفا وليس من ينتظر غيره ليهديه إياه ـــــ
فهذه المقوله تمثلة في طلق المحيا الذي صارع وقاتل لإستخلاص الكوة قبل المنافس
ليضعها بذكاء في المرمى
ولكن مع التأهل وأسوأ تأهل يمر على الزعيم لا تأخذنا الفرحه بعيدا ويجب
تهيأت اللاعبين قبل المباره في الدوري مع الاتحاد الذي لا يقل خطورة عن الغرافة
الذي كاد ان ينهي آمالنا في آسيا ،
وضياع ما أنفقه شبيه الريح ليصل الزعيم إلى قمة عطائه،
ولكن للإنصاف وليس دفاعا عن المدرب ولا اللاعبين النقطة التي أحدثت الفارق ...
الفريق كان يلعب بمحور في الاصل لاعب في الاحتياط وفجأه يكون هو لوحده محور.
وكثرة الاصابات هي السبب والحمد لله على كل حال
شكرا شكرا شكرا قليله في حق الجمهور الذي حضر رغم المسافة
وألف مبروك على التأهل
تقبلوا تحياتي أخوكم / أحمد الغزواني
صــــقــــررر الـــــهــــلال
