تَصَدَّق يَا أَبُو طَلَال .. أَن ( يَاسِر حَبِيْب ) أَفْضَل مِن الْإِمَام الْمَعْصُوْم ( عَلَي بْن أَبِي طَالِب رَضِي الْلَّه ) عَنْه فِي قَوْل الْحَق تَبِعَهُم وَهُو بَاطِل الْإِمَام عَلَي رَضِي الْلَّه عَنْه خُفّى " الْقُرْآَن الْحَقِيقِي " عَن الْصَّحَابَة مَع الْعِلْم أَنَّه كَان يَحْكُم بِالْنَّاس عَلَى قُرْآَن أَبِي بَكْر الْصِّدِّيق وَعُمَر الْفَارُوْق رِضْوَان الّلَه عَلَيْهِم عِنْدَمَا كَان فِي الْكُوْفَة ، وَأَزِيدُك حَتَّى الْمَعْصُوْم الْآَخِر الْإِمَام جَعْفَر الصَّادِق خَائِف مِن الْحُكَّام أَن يُقْتَل . كُنْت أُتَابِع بَرْنَامَج " كَلِمَة سَوَاء " ذَكَر الْشَّيْخ الْفَاضِل " عَدْنَان العَرْعْوّر" عَن زُرَارَة بْن الْأَعْيُن عِنَدَمّا ذُكِر مَرْوِي الْأَحَادِيْث أَنْ أَبي عَبْد الْلَّه جَعْفَر الْصَّادِق لَعنهُ فقال " لَعَن الْلَّه زُرَارَة ! لَعَن الْلَّه زُرَارَة ! " .. قَال سِنْدِبَاد وَجُحَّا الْعَصْر ( صَادِق الْمُحَمَّدِي ) عَن هَذِه الْرِّوَايَة قَالَهَا تَقِيَّة خَوْفا أَن يَقْتُل وَهُو الْمَعْصُوْم الَّذِي لَا يَنْطِق عَن الْهَوَي إِنَّمَا هُو وَحْي يُوْحَى عَلَى قَوْل الزَّنَادِقَة ... !! فَالَرَّافِضَة لَدَيْهِم حَدِيْث صَحِيْح يَأْخُذُ بِه فِي هَذَا الْعَصْر إِلَى أَن تَأْتِي الْصَّيْحَة وَهِي " الْتَّقِيَّة " يَرْوِي الزَّنَادِقَة عَن أَبِي عَبْد الْلَّه جَعْفَر الصَّادِق رَضِي الْلَّه عَنْه ( أَن الْتَّقِيَّة دِيْنِي وَدِيْن آَبَائِي ) ... فَالتَّقِيّة دِيْنَهُم وَحَبِيْب فَضَحَهُم ، وَعَرَّى مُعْتَقَدِهِم الْفَاسِد عِنَدَمّا صَرَّح وَقَال " لَا تَقِيَّة بَعْد هَذَا الْيَوْم وَهَذَا خُرُوْج عِنْد مَدْرَسَة أَهْل الْبَيْت تَبِعَهُم وَلَيْس مَدْرَسَة أُهِل بَيْت مُحَمَّد بْن عَبْد الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم فَأَهْل الْبَيْت بَرَاء مِن هَؤُلَاء الزَّنَادِقَة ، فَالْبْيَانَات الْرَّافِضِيَّة الَّتِي أُسْتُنْكِرَت كُلَّهَا تُذَكِّر عَن هَذَا الْفَاسِق حَبِيْب أَنَّه خَرَج عَن هَذِه الْمَدْرَسَة الْفَاسِدَة وَالَّتِي دُمِّرَت الْإِسْلَام وَجَعَل مِنْهُم يَتَخَبَّطَوْن مِن كَلَامِه هَذَا الْفَاسِق كَمَا يَتَخَبَّط الْإِنْسَان إِذَا مَسَّه الْشَّيْطَان .. إِلَى الْمُلْتَقَى