مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 21/09/2010, 11:13 AM
قرقاص قرقاص غير متواجد حالياً
كاتب مخضرم بالمجلس العام
تاريخ التسجيل: 11/01/2001
المكان: الدائري الشمالي
مشاركات: 5,720
Question ياحبي للبنات ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم ( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ{58} يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ)


مرحبا بالجميع وكل عام وأنتم بخير بمناسببة العيد اللي خلص والمدارس اللي قربت بعد 3 أيام بس >>> من أولها نكد



تلقيت من فترة مكالمة من احدى قريباتي تخبرني عن زواج أحد معارفي من زوجة أخرى ! صعقت للخبر !! ليس لأنها الزوجة الثانية ! فالدين ولله الحمد يسر وبدل الوحدة أربع >>> شكلي ماراح أكمل الموضوع والسبب أن اللاب توب راح ينكسر فوق راسي

صعقت للخبر لما عرفت السبب !!!

ماذا تتوقعون كان سبب زواج ذاك الرجل من امرأة اخرى ؟؟؟

المال ؟؟ لا .... فالرجل ثري والله فاتح عليه بالخير !!

الحسب والنسب ؟؟ لا ... فزوجته الأولى لديها ذلك وأكثر !!

الذرية ؟؟ لا ... فزوجته ولدت 6 مرات اخرها قبل أسابيع معدودة !!

الزواج من فتاة صغيرة ؟؟ لا ... فزوجته لم تصل الى35 عاما !!

السبب !!!! هو الجاهلية الأولى !!

لقد وضعت زوجته الأولى مولودتها الأنثى قبل فترة وهي البنت السادسة على التوالي !!!

وكان قدد هددها أثناء الحمل الأخير بالزواج من أخرى ان هي ولدت له بنتا !!!


كنت الى فترة ماقبل هذا الخبر أعتقد أن هذا الأمر لا يحدث الا في المسلسلات الخليجية

فهل لا زال بيننا من يعيش بعقلية الجاهلية الأولى !؟

الحمد لله الذي أنعم على بلادنا بكل هذه الخيرات والتي من ثمارها انتشار العلم في مدينة وقرية وهجرة !! الأمية في بلادنا في طريقها الى الأنقراض !! فأين الخلل !! شخص متعلم ويحدث منه هذا الأمر !!

الكل يعلم أن من يهب الأناث ويهب الذكور هو الله سبحانه وتعالى !! ومامن مسلم الا وقد سمع قوله تعالى:

﴿ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ / أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ﴾

وقد قدم الله سبحانه وتعالى الأناث على الذكور في هذه الأية لتكون تصحيحا للثقافة الرائجة في ذلك العصر والتي تفضل الذكور على الأناث !!

وقال صلى الله عليه وسلم: من كانت له أنثى فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر عليها ولده أدخله الله الجنة.

وقال صلى الله عليه وسلم:" من عال جاريتين أي بنتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين وضم أصبعيه"

وفي الحديث الآخر "من عال ثلاث بنات فأدبهن وأحسن إليهن فله الجنة"

أما في العصر الحالي فقد أثبت العلم أن مسألة تحديد جنس المولود - بعد مشيئة الله - تقع على الرجل وليس الأنثى !!



حيث أن الرجل يعطي كروموسومات X and Y
والمرأءة بدورها تعطي كروموسومات X and X

الكروموسوم X يحدد الجنس الأنثى
الكروموسوم Y يحدد جنس الذكر

فاذا أعطى الرجل X وأعطت المرأة X كانت المولودة أنثى

فاذا أعطى الرجل Y وأعطت المرأة X كان المولود ذكرا !!

فهل بعد الدين والعلم جدال في هذا الأمر ؟؟؟

وهذه قصة قرأتها في أكثر من موضع ولا أعلم مدى صحتها !!

معلمه في أحد المدارس جميله وخلوقة سألوها زميلاتها في العمل لماذا لم
تتزوجي مع انك تتمتعين بالجمال ؟

فقالت: هناك امرأة لها من البنات خمس فهددها زوجها إن ولدت بنت
فسيتخلص منها وفعلا ولدت بنت فقام الرجل ووضع البنت عند باب المسجد
بعد صلاة العشاء ! وعند صلاة الفجر وجدها لم تؤخذ فاحضرها إلى المنزل!

وكل يوم يضعها عند المسجد وبعد الفجر يجدها ! سبعة أيام مضت على هذا الحال
وكانت والدتها تقرأ عليها القرآن .
.
المهم ملّ الرجل فاحضرها وفرحت بها الأم

حملت الأم مره أخرى وعاد
الخوف من جديد فولدت هذه المرة ذكرا ولكن البنت الكبرى ماتت ثم
حملت بولد آخر فماتت البنت الأصغر من الكبرى !
وهكذا إلى أن ولدت خمسه أولاد وتوفيت البنات الخمس !

وبقيت البنت السادسة التي كان يريد والدها التخلص منها !

وتوفيت الأم وكبرت البنت وكبر الأولاد.

قالت المعلمة أتدرون من هي هذه البنت التي أراد والدها التخلص منها ؟
إنها أنا
تقول لهذا السبب لم أتزوج لأن والدي ليس له احد يرعاه وهو كبير في
السن وأنا أحضرت له خادمه وسائق أما إخوتي الخمسة الأولاد
فيحضرون لزيارته منهم من يزوره كل شهر مره ومنهم يزوره كل
شهرين ! أما أبي فهو دائم البكاء ندماً على ما فعله بي .

سبحان الله !! البنات بطبعهن وغريزتهن عطوفات وحنونات على والديهن أكثر من الأولاد وهنا لا أقلل من شأنهم لكن هذه فطرة الله !!
فالولد لما يتزوج ويأتيه اولاد يصبح كثير الأنشغال بحكم المسؤليات والواجبات الملقاة على عاتقه !! أما البنت فتزداد قربا من والديها !!

الحمد الله الذي رزقني من البنات اثنتين وأعاني على حسن تربيتهن وتعليمهن

فهل بعد هذا يحق لي أن أقول : ياحبي للبنات


أسف على الأطالة لكن تصرف ذاك الرجل أخرجني عن طوري !!
اضافة رد مع اقتباس