مملكتي الحبيبة الى اين....
في ظل تنامي اقتصاد الدول( البترولية) وتطوير موارد دخلها ونحن نشاهدها ونقف مكفوفي الأيدي محاولين حل مشاكلنا المضحكة قيادة المرأة للسيارة أو حل مشكلة توظيف الكاشيرات أو دور السينما أو غيرها من المشاكل التي تشغل الرأي العام بدون أن نسمع قرار أو حل جذري لهذه المشاكل كل مانسمعه تصريح من مسئول وتصريح آخر مناقض من مسئول أخر والضحية هذا المواطن الضعيف الذي قضى عمرة في سماع الاشاعات واصبح يحلم ان يكون مواطن في بلد يستطيع أن يفخر بها أمام زائريها بالاماكن الجميلة والمعالم السياحية والحضارية لكن مع الأسف المجتمع الآن ينظر للمواطن الذي لايحمل (جواز سفر ) بالمسكين ويقال له بالعامية (ماشاف الحياة) والشي المثير للغيرة في قلبي كمواطن سعودي أن أكثر دول العالم المتقدمة عدد سكانها الذين لايحملون جواز سفر يتجاوز 75% وهذا إن دل على أن شعوب هذة البلدان لاتبحث عن شي خارج وطنها بعكس مايحصل في المملكة وإذا بحثنا عن الاشياء التي تغري المواطنين للسفر لخارج المملكة كثيرة مع الأسف مقارنة بالدول الاخرى في الخليج العربي كمثال بسيط:
النهظة العمرانية -النظام المنصف- النظافة -الخ....... ولنا في تجربة قطر والامارات اكبر دليل للتطور الذي تعيشة هذة الدول رغم ضعف امكانياتها امام امكانيات مملكتي الحبيبة
مع الأسف نحن شعب نملك الامكانيات التي تؤهلنا لنكون من افضل دول العالم لكن (انشغل الشعب بسلب نفسة فرصتة وفرصة الاجيال من بعدة لعيش حياة اكثر رفاهية واكثر راحة )
(نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا من عيب سوانا)
