|
لفوز لك والمجد للوطن هلال كل الارض يبدع لعشاقه
ولأنه الهلال فقد عاد الى مداره حيث النجوم والذهب والآف الجماهير وعلى درة الملاعب ستاد الملك فهد الدولي
كان الهلال مرعبا وهويضرب معاقل الكرة القطرية ممثلة في فريق الغرافة ثلاثية مع الرافة وعلى طريق اكرام الضيف
المكريمون لشباك الغرافة هم الفريدي الشلهوب وليد الجيزاني
فعلا .. !!
قليل من الهلال .. لتبدو الكرة اكثر جمالا ..
والجماهير اكثر حضورا ..
قليل من الهلال .. ليبدو الاداء عذباً .. والملعب اكثر جاذبية ..
قليل من الهلال .. وقليل الهلال كثير ..
فثمة فرق تقدم ما وراءها .. كل ما وراءهاولكنها لا تستطيع مهما استطاعت .. ان تقول للكرة كوني سحرا .. وللجماهير .. اخرجي من اماكنك.. وللعصافير غني لصباحات الفرح كما كنت تغنين وتغردين ..
كثير من الفرق قد تملك النجوم .. ولكنها غالبا تكون بقرب القمر المتوشح بردائه الابيض و الازرق ..
قد تملك الجماهير .. ولكن ابدا لا تستطيع ان تجعل من كل مشجع عاشقا ..
يستحيل ان تأمرهم بالعشق .. فهو يأتي من حيث تدري ولاتدري ..
وجماهير الازرق .. كانت تتميز عن غيرها بعشقها لفريقها ..
لا تنتهي علاقته بها في الملعب .. بل يلاحقها وتلاحقه .. ويظل الهاجس الهلالي وراء كل محب للازرق يكاد لا يفارقه .. بل انه يزداد ولعا بعشقه .. قام اوانتكس .. فاز او خسر ..
اما تلك الاقمار المتناثرة على المستطيل فهي لا تلعب كرة قدم فحسب ..
بل تقول شعرا للارض يتناغم مع قمرها في الاعلى .. وحين ينطلق قمر هلالي بالكرة ويجندل واحدا تلو الاخر
في اشكال هندسية رائعة .. انما يكتب توقيعه وحضوره على ارض الملعب ..
وليس مقبولا منه البتة ان يلعب الكرة كما يلعبها أي لاعب في فريق اخر .. فالمتعة هدف رئيسي للاداء الازرق .. وقل ان تجد مباراة لا تحفل بعرض سينمائي لنجم ازرق .. يسلب اعجاب الجمهور ويثير دهشته .. !!
ذلكم هو قليل من الهلال .. قدمه ابناؤه
ولو زاد الهلاليون لاصيب الجميع بالتخمة .. ولكنهم يقدمونه هكذا ..
بالجرعات المريحة
أمنياااتي بالتوفيق لزعيمنا في الايااااب
 | 