أعشق اليوفي وأعشق الريال نعم أعشقهما ,,,

إذا كان الولاء والإنتماء يوجه لنادٍ معين دون الآخر فأنا لي قاعدة شاذة

وأعتبروني الوحيد ولكن ذلك ما أنا عليه وأتشرف به لست مرغما عليه

ولا متعاليا به على الغير ولا لي مصلحة به ولكن هو جاء عشقي كما أريد

وليس كما أراد الناس لي ,,,,

توأمان ولدا لأحتضنهما منذ عرفت معنى أن هناك شيء إسمه كرة القدم

بمعناها الحقيقي,, عينان في رأس واحده لا أستطيع أن أتعاطف مع أحدهما

أو أعشقه دون الآخر أنا هكذا كما أبدو ولن أكون كما يريدونني أن أبدو....

...........................................................................هــــيـــــهــــات

فأنا من السيدة العجوز ولدت لأبـــاً ملكـــاً مدريديـــاً ............................

لا أستطيع أن أتخلى عن أبي كما لا أستطيع بالمقابل أن أتخلى عن أمي أوبمعنى

أحرى أن أتعاطف مع أحدهما دون الآخر ,,,

بالفطرة خلقنا نعشق زوجان ....... الليل والنهار ...... الشمس والقمر...........

الأب والأم ..... الخ , ودون أحد الزوجين لاتكمل الحياة كما هو إسمها حيــــاة ,,,

أتمنى أن يستطيع من كان إبناً لإمه من أعظم الكتاب والنقاد أن يثني أحد من البشر

على الأرض من عشق أبيه أو أمه ,,,

مهما تطاولت الألسن ومهما تجرأت الأقلام ومهما تعالت وتضامنت الأراء لبعضهم

يبقى رأيي هو سيد الأراء لأنه يترجم مشاعر حقيقية غير مزيفة سواء خدمتني كلمتي

الولاء والإنتماء أم لم تخدمني فأنا عاشق فقط ,,,



خـــاتــــمـــة أو زبــــــدة الــــهـــــرج

أنا لا أشارك أحداً في رأيه بما يستمتع به من فنون الحياة فلا أعتبره خائناً عندما ينوع

متعتة حسب ما تهواه نفسة وتجرفة ميولة,,,,

فهي الأهواء قد نتصور أننا ضالعين في مجال ما كالرياضة مثلاً الى درجة إحساسنا بأننا

وصلنا الى درجة تسمح لنا بالتدخل في أهواء وميول الأشخاص وأنا لا أعتقد أن ذلك

ما يسمى بالنقد وإنما بالفضول العشوائي الى درجة التطفل تحت ستار النقد الرياضي البناء,,,