undefined
undefined

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في هذا الصباح وحوالي الساعة العاشرة تقريباً كنت متواجد في احد المحلات التجارية الكبيرة وبينما كنت منهمك انا والمدام وإذا بأحد النساء التي لفتت أنتباهي وهي بكامل زينتها الشرعية من حجاب وعباية وغفازات ...... وليس هذا بيت القصيد .... عندنا وعندها خير ...بل الذي لفت انتباهي اكثر ذلك الرجل ويبدو في الأربعين من عمرة وبعض الشيب في وجهه وهو يبعد عنا حوالي اربعة امتار ورافع الرأس وموجه وجهه جهتي ولا اعرف هل هو قاصدني ام لا حيث النظارة السوداء تخفي ماذا ينظر .... قلت في نفسي يالله صباح خير .... وانا اتعوذ من الشيطان واصرف النظر جهت المدام .

وفي نفس الوقت اسرق النظر لهذا الشخص الذي هالني منظرة .... المهم رجعت هذه الحرمة المكتملة بجمالها الشرعي جهت هذا الشخص ويبدو بأنها زوجتة وهو ممسك في العربية المحملة ببعض الأغراض المهم امسكت العربيه من الأمام وسحبتها وهو ممسك بها من الخلف ويتجهون لأحد زوايا المحل .... وفي هذه الحظه اكتشفت بأن ذلك الشخص ليس سوى انسان ضرير حرم من نعمت النظر وعوضه الله بأنسانه تستحق من كل واحد يقرأ هذه الموضوع بأن يدعوا لها .... قصة هذا الرجل وهذه الأنسانة شئ عادي ولكن هي عبرة لمن انعم الله عليه بنعمة البصر وهو يرى محارمه مثل امه زوجته اخته عماته خالاته يتبرجنا ويبدينا زينتهن وخاصه في مثل هذه المحالات .... نسأل الله الستر لنسائنا ونسائكم وجميع نساء المسلمين.

نستنتج من هذا الموقف

1- لم يترك زوجتة تدخل المحل في مفردها .... علماً يوجد فيه كراس في مدخل المحل و99% معه سواق أن لم يكن اتوا في تكسي .

2- الزوجة لم تسمح لنفسها الدخول وحدها ولم تتعايب بأن تمشي مع أنسان ضرير في محل المتسوقين فيه بالمئات .

3- انسانه زوجها ضرير (( اعمى )) ومع ذالك لا ترى من جسمها مثقال ذره متحجبة بالحجاب الشرعي من و إلا .... لأنها تعلم بأن هناك عين ترقبها عين الله الذي لا تنام .

4- في داخل المحل يتسوقون ولا يخطر في بالك بأن احدهما اعمى بحركه ذكية مراعات لمشاعر الزوج .

وفي الختام اسأل الله بأن يستر على هذه الأنسانه في الدنيا والأخرة وأن يجمع بها مع زوجها بجنة عرضها السموات والأرض .... ودمتم سالمين والله من وراء القصد


منقول من الساحات المفتوحه للكاتب عجيب