مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #37  
قديم 14/09/2010, 12:33 AM
برق الوسم برق الوسم غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 22/03/2002
المكان: كل ارض يضيأها الهلال
مشاركات: 689
قصيده في مدح أم المؤمنين رضي الله عنها بصوت شجي

شنف سمعك بهذه القصيدة في مدح أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها (بصوت جميل وندي)



اسم القصيدة : الواضحية لابن بهيج في مدح أم المؤمنين عائشة-الصيغة الأولى

إلقاء : الشيخ زكرياء الإدريسي

موضوع القصيدة : هذه القصيدة للشاعر الأديب الأندلسي أبي عمران موسى بن محمد المعروف بابن بهيج ، وهي في مناقب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها واشتملت على ذكر فضائلها وفضائل والدها أبي بكر الصديق ومجادلة الروافض والخصوم المبغضين لها المتقولين عليها. ومحاجتهم بالدليل من الكتاب والسنة في إيمان صادق ودفاع حار. وبالواقع التاريخي الذي لا نزال فيه من سيرتها العطرة وسيرة أبيها الخليفة الأول رضوان الله عليه، كل ذلك بأسلوب بارع وبيان رفيع وقد نظمها ابن بهيج رحمه الله على لسان السيدة عائشة رضي الله عنها فجعلها تناظر وتفاخر وتدفع في نحور الأعداء بسلاح الحجة والبرهان الذي يطوقهم الخزي والعار.


حملها من هنا
http://tahmil.darcoran.org/tahmil.ph...si---sariaa.rm


نص القصيده





ماشان أم المؤمنين وشان *** هدى المحب لها وضل الشان


إنى أقول مبينا عن فضلها *** ومترجما عن قولها بلسان


يا مبغضى لا تأتى بيت محمدا *** فالبيت بيتى والمكان مكان


إنى خصصت على نساء محمدا *** بصفات برا تحتهن معان


وسبقتهن إلى الفضائل كلها *** فالسبق سبقى والعنان عنان


مرض النبى ومات بين ترائبى *** فاليوم يومى والزمان زمان


زوجى رسول الله لم أرى غيره *** الله زوجنى به وحبان


وأتاه جبريل الأمين بصورتى *** فأحبنى المختار حين رآن


أنا بكره العذراء عندى سره *** وضجيعه فى منزلى قمران


وتكلم الله العظيم بحجتى *** وبرائتى فى محكم القرآن


والله خفرنى وعظم حرمتى *** وعلى لسان نبيه بران


والله فى القرآن قد لعن الذى *** بعد البرآة بالقبيح رمان


والله وبخ من أراد تنقصى *** إفك وسبح نفسه فى شان


إنى لمحصنة الإزار بريئة *** ودليل حسن طهارتى إحصان


والله أحصننى بخاتم رسله *** وأذل أهل الإفك والبهتان


وسمعت وحى الله عند محمدا *** من جبرائيل ونوره يغشان


أوحى إليه وكنت تحت ثيابه *** فحنا على بثوبه خبان


من ذا يفاخرنى وينكر صحبتى *** ومحمدا فى حجره ربان


وأخذت عن أبوى دين محمدا *** وهما على الإسلام مصطحبان


وأبى أقام الدين بعد محمدا *** فالنصل نصلى والسنان سنانى


والفخر فخرى والخلافة فى أبى *** حسبى بهذا مفخرا وكفان


وأنا أبنة الصديق صاحب أحمدا *** وحبيبه فى السر والإعلان


نصر النبى بماله وفعاله *** وخروجه معه من الأوطان


ثانيه فى الغار الذى سد الكوى *** بردائه أكرم به من ثان


وجفا الغنى حتى تخلل بالعبا *** زهدا وأزعن أيما إزعان


وتخللت معه ملائكة السما *** وأتته بشرى الله بالرضوان


وهو الذى لم يخشى لومة لائما *** فى قتل أهل البغى والعدوان


قتل الأولا منعوا الزكاة بكفرهم *** وأذل أهل الكفر والطغيان


سبق الصحابة والقرابة للهدى *** هو شيخهم فى الفضل والإحسان


واالله ما أستبقوا لنيل فضيلة *** مثل إستباق الخيل يوم رهان


إلا وطار أبى إلى عليائها *** فمكانه منها أجل مكان


ويل لعبدا خان آل محمدا *** بعداوة الأزواج والأختان


طوبى لمن والى جماعة صحبه *** ويكون من أحبابه الحسنان


بين الصحابة والقرابة ألفة *** لاتستحيل بنزغة الشيطان


هم كالأصابع فى اليدين تواصلا *** هل يستوى كفا بغير بنان


حصرت صدور الكافرين بوالدى *** وقلوبهم ملئت من الأضغان


حب البتول وبعلها لم يختلف *** من ملة الإسلام فيه إثنان


أكرم بأربهة أئمة شرعنا *** فهم لبيت الدين كالركان


نسجت مودتهم سدا فى لحمة *** فبنائها من أثبت البنيان


الله ألف بين ود قلوبهم *** ليغيظ كل منافق طعان


رحماء بينهم صفت أخلاقهم *** وخلت قلوبهموا من الشنئان


فدخولهم بين الأحبة كلفة *** وسبابهم سببا إلى الحرمان


جمع الإله المسلمين على أبى *** وأستبدلوا من خوفهم بأمان


وإذا أراد الله نصره عبده *** من ذا يطيق له على خذلان


من حبنى فليجتنب من سبنى *** إن كان صان محبتى ورعانى


وإذا محبى قد ألظا بمبغضى *** فكلاهما فى البغض مستويان


إنى لطيبة خلقت لطيبا *** ونساء أحمد أطيب النسوان


إنى لأم المؤمنين فمن أبى *** حبى فسوف يبؤ بالخسران


الله حببنى لقلب نبيه *** وإلى الصراط المستقيم هدانى


والله يكرم من أراد كرامتى *** ويهين ربى من أراد هوان


والله أسأله زيادة فضله *** وحمدته شكرا لما أولانى


يا من أحب آل بيت محمدا *** يرجو بذلك رحمة الرحمن


صل أمهات المؤمنين *** ولا تحد عنا فتسلب حلة الإيمان


إنى لصادقة المقال كريمة *** إى والذى زلت له الثقلان


خذها إليك فإنما هى روضة *** محفوفة بالريح والريحان


صلى الإله على النبى وآله *** فبهم تشم أزاهر البستان