مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 13/09/2010, 03:02 AM
هـــ الشماسيةـــلالي هـــ الشماسيةـــلالي غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 09/04/2007
المكان: , , , , ,
مشاركات: 1,902
{{ عـيــدنـا عـيـــــــد }}

بسم الله الرحمن الرحيم

,,

كل عام والجميع بخير , جعلكم الله من عوّاده , الفائزين بجناته .

,,


يشتكي الكثيرون من أن العيد لم يعد إلا هدرًا , وإسمًا , غاب الأنس عنه , وغابت الفرحة والسعادة ,
ولهم أقول :
إن الله تعالى شرَع العيد وشرَّع فيه الفرحة , كما شرّع الركوع والسجود للصلاة , لذا فا الواجب أن نتعبد الله بالفرح والسرور وبإظهار الفسحة في ديننا , والأحاديث التي تدل وتحث على ذلكـ كثيرة , لسنا بصددها لأنها ستؤلي بنا للإستطراد الذي لا يتواكب مع عصر الاختصار والسرعة والرغبة الجامحة من الغالبية في البحث عن زبدة الكلام وعن ماقل ودل ,

يطيب لي في هذا الموضوع أن أعرض لكم تقريرًا مصورًا عن عيدنا الذي نفخر بأنه عيدًا لم يتبدل ولم يتحول مع من تحول , وفي هذا السياق أذكر أني سألت أحد كبار السن عن الفرق بين عيدنا هذا الزمن وعيدكم قديم , قال لا فرق سوى أن عيدكم أوفر نِعَم , وأكثر تعدد بألمأكولات , ودخلت إليه التقنية كـ المكيفات والكامرات وغيره , لا أطيل الكلام فإلى بعض الصور التي اقتبستها من بعض الأخوة المبدعين :

بعد صلاة العيد يجتمع أهالي كل هي في ساحة واسعة يعينونها سابقًا ويهيؤنها بمختلف المتطلبات فمنهم من يجهزها بالفرش والموكيت فقط ومنهم من يجهزها بالخيمة والمكيف كما:


المهم يبدأ اللقاء بالسلام والمعايدة وبشرب القهاوي وأكل التمر وحلوى العيد :




الجميع يتشارك في هذا المعايد حتى الأجانب :




يجتمع الصغير والكبير , تجد الشيخ مع ابن الإبن والفرحة تعلوهم والبسمة تدل على ذلك :



بعد السلام والقهاوي والسواليف , يحضر كل بيت ماجادوا به من طبق ,
ويتنافسون في تقديم الأفضل واغراء الجماعة بالقضاء عليه ,
بل ويسوق له بقفشة أو بذكر مرغوب :












وعلى الحاضر أن لا يستقر في مكان وعلى صحن واحد ,
بل الواجب أن يتنقل ويأكل من كل صحن :




,,,

وبعدها ينتقل الأغلبية جماعاتٍ وفرادى لزيارة المرضى والمقعدين
والاطمئنان عليهم ,,

ومن ثم كلٌّ إلى بيته وإذا حان وقت المساء
الجميع موعودون في قصر الأهالي للاحتفالات والذي جُهز مسبقًا :


ليجتمع أهالي وكل من ينتسب للمحافظة من قريب وبعيد
ولا يعذر أحد عن الحضور , فيتزين الحفل بالحضور ,
ويتعايد الجميع فيما بينهم الصغير والكبير العالم والمتعلم ,







وفي ثنايا اللقاء يحظى الجميع بكلمةٍ توجيهية يقدمها
صاحب الفضيلة الشيخ / صالح بن فوزان الفوزان , عضو هيئة كبار العلماء ,



وتعطى الفرصة لمن أراد المشاركة من كلمة أو قصيدة نبطية أو فصيحة ,
وبعدها يتناول الجميع طعام العشاء ,,
وينتهي عيدنا على خير تواقون للعيد القابل ,
أسأل الله أن يحيينا حياة طيبة وأن يديم لم الشمل , ونبتهل إلى الله
أن لا يغير علينا إلا إلى الأفضل ..




,,,


أتمنى أن يكون الموضوع والتقرير المبسط نال على استحسانكم ,
وأن يجد فيه أهل المدن ما يزرع الغيرة والغبطة على ما نحن عليه



0000
اضافة رد مع اقتباس