الحمقى والمجانين لا يعبثون بكم !
بسم الله الرحمن الرحيم
ها أنا أعود للكتابة في هذا المعقل الرياضي والصرح الكبير, بعد ظروف عديدة حالت دون الكتابة, وتوقفت من عام 2006.
اليوم أعود, لأن الموقف لايحتمل القراءة فقط.
أنا أكتب هنا وقد حجزت مكاني في مدرجات الملعب, ليس في مقاهي الثمامة واستراحات الرياض.
أتعجب من من يدندن على بطولة آسيا وكأنها أصبحت البطولة العاق في خزينة الهلال.
عجباً لأولئك الذين يريدون تحويل بطولة آسيا لشبح مخيف أمام عظمة الهلال
هذه البطولة هي تخصص نادي الهلال وهو النادي الأكثر تحقيقا لبطولات آسيا
أبطال الدوري - أبطال الكؤوس - السوبر
نحن الآن نبحث عن البطولة الآسيوية لأن عطشى وسرعان مانضمى.
فقط لاغير.
الهلال نفسيا
أول نصف ساعة هي المباراة
نريد أن يعلم الغرافة بأن الموقف صعب أمامه.
وفي الإياب لن أخاف, فالهلال سيحسم الأمر باذن الله.
الهلال أقوى من الغرافة ويمر بأفضل مرحلة له من فترات.
لا أريد أن يدندن أحد هنا بأن آسيا أصبحت شبحا أمام الهلال.
والعالمية بطولة عادية, يوشك الفيفا بأن يرميها في سلة المهملات.
أنا أريد بطولة آسيا, أما العالمية فجمايكا شاركت في كأس العالم.
اجعلوا اللاعبين يلعبون ويستمتعون ويُِِــمتعون.
نحن نشجع الهلال ونحبه ونعشقه.
نحن نشاهد الهلال للمتعة فقط لاغير, وليس لمغاظاة المجانين.
المجانين, انظروا لهم يحترقون مرة أخرى, لأنهم حولوا ناديهم إلى مطرقة ويريدون منها أن تقوى ليضربوا الآخرين.
لكن للأسف فهم ليسوا بأهل صنعة للذهب,
حمقى لايعلمون كيف تدار الأمور.
ولم يحالفهم التوفيق والحظ.
لأن في قلوبهم الحسد, والحسد يقتل بعضه البعض.
لقد انشغلوا في مباراة الغرافة, وتركوا ناديهم يغرق في بحر لجي.
عجبا لهم يكررون الغباء في كل عام.
نحن نشجع الهلال, كي نشاهد ونستمتع ونفرح
ليس فقط لكي نفوز, ونفتش عن المجانين ونثبت لهم قوتنا.
المجنون لن يصدق إلا نفسه.
فهم أول من وصل وحصل وهم أول من اخترع كرة القدم في السعودية.
ورأينا أحدهم يردد في أحد القنوات الرياضية بأن هناك في مقدمة هجوم المنتخب في أيام قوته, كانوا رجالا ماجد ومحيسن, والدفاع كانوا مجموعة من التماثيل والمومياء. وأصر على كلمة رجال وكأن الآخرين شواذ.
والغريب أن هذا حدث أمام مرأى ومسمع مدير القناة الرياضية, حيث كان يدير اللقاء.
يا سادة انهم لن يعترفون إلا بغبائهم.
دعونا نستمتع ونمتع ناظرينا بالزعيم.
لنترك ابن مساعد يغني شعرا في الهلال.
انه قصيدة بحد ذاته, أتى ليثبت أن العمل الإداري في الرياضة يمكن أن ينجح بدون أن تجرح
دمتـ لنفسك و لأهلك ولجماهير الهلال بطولة العمر والتوفيق.
*تعودنا أن نقول ونردد انها كرة قدم
فإن فزنا فهذا توفيق من الله, وإن خسرنا فالحمد لله ولاحول ولاقوة إلا بالله.
أسأل العلي القدير أن يوفق الهلال
دمتم بخير.
