مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 06/09/2010, 05:02 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ عطـــارد
عطـــارد عطـــارد غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 07/02/2009
المكان: في الـ ماضي ..
مشاركات: 441
ܔܓ܏ܛܜ مسجد أم رمز للدمار ؟ أم تلوث أفكار .. !!


:



:


منذ فترة قريبة قرأت المقال , لا أعلم لما اشتدت على الأفكار في حصارها بين و بين ..
هل نحن فعلاً من يفترض أن نخاف منه !!
فيما بيننا وبين أنفسنا .. هل نحن الملومون ؟
منذ كنت في أغسطس الماضي في واشنطن , وجدت أننا نحن من ظلم أنفسنا , قرأت في الماسونية و الصهيونية , ولم أر أثراً بالغ الأثر في عمقنا الا أنفسنا , ومن هم من بني جلدتنا ..
نؤمن وندعو للـ حوار ..
أين هو الحوار الذي ندعيه ..
رموز ..
أسرار ..
خفايا وغيبيات يدعون الإطلاع عليها ..
عبدالرحمن الراشد , كنت من فترة تجاوزت الثلاث سنوات قد جمعني به جلسة مع أصدقاء مشتركين , كان لطيفاً و وديعاً , لم تبد عليه أي علامات توحي بمكر او شر مستطير , لن أقول هو الآن كذلك ..
حاشا لله أن أدخل في الذمم أو أن أقذف ..
لكن !!
ماهذا يا عبدالرحمن ؟؟
أأصبح المسجد رمز للدمــار !!

:

خيبتي من 15 اغسطس مازالت مترامية في أطرافي , بدأت أعيد حساباتي في تحديد وجهة التفكير , وفي إعادة ضبط بوصلة القيم الأخلاقية ..

:

حتى لا أكون متحيزاً ..
صححوا لي ماورد أدناه ..

:

مسجد أم رمز للدمار ؟

الرئيس الأميركي باراك أوباما تبنى موقفا صعبا عندما أيد بناء مسجد في نفس المكان الذي مات فيه ثلاثة آلاف أميركي على يد إرهابيي «القاعدة» في 11 سبتمبر (أيلول) 2001. ومع أن الرئيس اتخذ موقفا صحيحا من حيث المبدأ، أي مبدأ حرية التعبد، لكنه في نظري اتخذ موقفا سياسيا غير ضروري وغير مهم حتى للمسلمين. فالمسجد ليس قضية عند المسلمين ولا يهمهم بناؤه. وهذا يذكرنا أيضا بموقفه المبدئي الصحيح عندما أصر على محاكمة نزلاء سجن غوانتانامو المتهمين بالانتماء لـ«القاعدة» محاكمة مدنية وإغلاق السجن العسكري. فبقدر ما كان موقفه يستحق التقدير إلا أنه حارب معركة لا تهم المسلمين في العالم، بل إن هناك عشرات الآلاف من المسلمين من أمثال هؤلاء المتهمين بالتطرف مسجونون في ظروف أسوأ في الدول الإسلامية. الذي يتطلع إليه المسلمون ليس مسجدا بجوار مقبرة 11 سبتمبر، ولا تهمهم محاكمة طباخ بن لادن في محكمة مدنية، بل لديهم قضايا تمس مصائر أمم، وهي سبب القطيعة والبلاء، مثل إقامة الدولة الفلسطينية. أن يركز جهده وطاقته ويحارب من أجل إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط هو أهم وأثمن من مسجد في نيويورك.
والحقيقة أن بناء مسجد بجوار موقع ناطحتي التجارة العالمي اللتين دمرتا في هجمات 11 سبتمبر قصة غريبة لأن المسجد ليس قضية عند المسلمين، ولم نسمع عنه إلا حديثا عندما تعالى الصراخ بين مؤيد ورافض، وهو جدل في معظمه بين أميركيين غير مسلمين!
المسلمون لم يطالبوا ببناء واحد، ولا الغاضبون من المسلمين أيضا يريدون المسجد، وهذه من المرات القليلة التي يتفق فيها الضدان. رغم ذلك استعر الجدل، ووصل إلى صدر الصحف، وبرامج التلفزيون الرئيسية، وخرجت مظاهرات في الشوارع، وعلقت ملصقات كبيرة على حافلات الركاب تجوب شوارع نيويورك عليها دعوات تطالب بمنع بناء المسجد وتذكر بجريمة الحادي عشر من سبتمبر. حقا، إنها معركة غريبة!
لا أتصور أن المسلمين يريدون مسجدا في هذه البقعة تحديدا، لأنه سيتحول إلى ساحة لدعاة الكراهية ورمز لمرتكبي الجريمة، وفي نفس الوقت لا يوجد في الحي مسلمون منقطعون في حاجة إلى مكان عبادة لأنه مربع تجاري أصلا. فهل هناك طرف حريص عليه؟ في الأخبار ترددت أسماء مرتبطة بالمشروع الذي يكلف مائة مليون دولار!
وقد تكون الجهات المتحمسة لبناء المسجد شركات مقاولات أو دور هندسة معمارية، أو جماعة مسيسة تريد استثمار المناسبة؟ لا أدري، سواء كان المتقدم يريد مسجدا هدفه التصالح، أو مستثمرا يريد الربح السريع، فإن فكرة المسجد بجوار التدمير تحديدا عمل غير حصيف أبدا. وآخر ما يفكر فيه المسلمون اليوم هو بناء مركز ديني فقط من قبيل تحدي الغير، أو مسجد رمزي يزوره الناس كمتحف للفرجة بجانب مقبرة.
والذي لا يفهمه الأميركيون أن المعركة مع إرهابيي 11 سبتمبر هي معركة المسلمين لا معركتهم، ولا تزال نارها مشتعلة في أكثر من عشرين دولة إسلامية. وسيعتبر بعض المسلمين أن بناء مسجد هناك فيه تخليد وتذكير لما فعله الإرهابيون الذين ارتكبوا جريمتهم باسم الإسلام. لا أعتقد أن أكثرية المسلمين تريد أن يبنى رمز أو مكان عبادة قد يصبح غدا مكانا يفاخر به الإرهابيون وأتباعهم من المسلمين، ويصبح مزارا للكارهين للإسلام بهدف تأليب الرأي العام ضدها، كما بدأ يحدث الآن، بدعوى أن مسجدا يبنى على جثث ثلاثة آلاف قتيل أميركي، دفنهم أحياء أناس يصرخون الله أكبر، نفس النداء الذي سيسمع من المسجد. إنها معركة خاطئة لأنه لم يكن هناك مسجد أصلا حتى يعاد بناؤه، ولا يوجد مسلمون منقطعون يريدون مكانا للعبادة.

كُتب بتاريخ 15 اغسطس 5 رمضان ..
http://aawsat.com/leader.asp?section...&issueno=11583

:

للعلم فقط ..
المسجد المذكور ليس سوى غرفة ضمن طابق سيضم مركز اسلامي ولا يحتاج أصلا لرخصة لعمل غرفة للصلاة ولا لموافقة أوباما حسب تصريحات عمدة نيويورك مؤخرا، ويبقى أن نتساءل عن منطق الراشد غير الرشيد في الدفاع عن غوانتنامو الذي جرى التنكيل فيه بأبرياء كثر منهم أطفال أوقع بهم لبيعهم على أنهم من القاعدة، وتعرض هؤلاء للتنكيل ولانتهاك أعراضهم، مما ساقهم إلى الجنون أو الانتحار، بعد أن أرغموا على إظهار عوراتهم أمام جنود أمريكيين كانوا يتفننون في ملامسة أجسادهم ..

وما جرى وفقا لأحد هؤلاء في غوانتنامو يندى له الجبين، لأن الأمر يتعلق بالمساس بالحرمة الجسدية والمعنوية لأشخاص أبرياء، مؤكدا أن التاريخ سيكشف يوما الوجه القذر للأمريكيين ..
المصدر

:

لا أقول الا كما قال الشافعي ..

إذا لم أجد خلا تقيا فـ وحدتي ..
ألذ و أشهى من غوى أعاشره ..

وأجلس وحدي للـ عبادة آمنـا ..
أقر لـ عيني من جـليس أحاذره ..

:

في أمان الله ..

:


اضافة رد مع اقتباس