مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 31/08/2010, 07:12 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أخبار الصحف
أخبار الصحف أخبار الصحف غير متواجد حالياً
الموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 27/11/2008
مشاركات: 6,769
ico2 بل سأكذب !! بقـلم / عادل التويجري









بل سأكذب !!



سأكذب في الأرقام وأنت الخصم والحكم!، سأكذب حتى أخمص قدمي، وأقول إن الهلال سيد الكل بخمسين بطولة حقيقية لا ورقية خلال أقل من خمسين عاما!، سأكذب وأقول إن الهلال أكثر فريق تحقيقا للدوري منذ إقراره!، سأكذب وأقول إن عميد لاعبي العالم حتى هذه اللحظة هو قائد الهلال السابق المعتزل وأسطورة الحراسة الآسيوية محمد الدعيع!، سأكذب وأقول إن السام ''سامي'' أحد القلائل على مستوى العالم ممن شاركوا في أربع نسخ نهائية لكأس العالم، وكان مع الصفوة!، سأكذب وأقول إن الزعيم حسم العام الماضي ولأول مرة الدوري قبل الانتهاء بثلاث جولات في إنجاز غير مسبوق! سأكذب وأقول إن البطولات التي حققها يوسف الثنيان خلال تاريخه الرياضي كقائد ولاعب تتجاوز بطولات بعض الأندية الموسومة بـ (الكبيرة)! وكذا الحال مع الثنيان، والدعيع، والبقية! بل إن أسامة هوساوي حقق في ثاني موسم له مع الهلال بطولة الدوري التي لم يحققها النصر منذ 15 عاما، ولم يحققها الأهلي منذ 27 عاما!، سأكذب وأذهب في كذبي بعيداً وأقول إن خادم الحرمين الشريفين استقبل بعض رؤساء الهلال وهنأهم بلقب نادي القرن، وكذا الحال مع ولي العهد، والنائب الثاني، سأكذب وأقول إن الهلال الأكثر تحقيقا لبطولات آسيا بست إطلالات لا تنسى! سأكذب وأذهب بكذبي وافترائي بعيدا وأدعي أن الهلال ترعاه شركة واحدة استأثرت به عن البقية، بينما الآخرون ترعاهم شركة واحدة مجتمعين، وأن عقد الهلال هو الأعلى لأنه الأغلى! سأكذب وأقول إن الزعيم قدم للمنتخب السعودي نجوما لا تنسى كصالح النعيمة، حسين البيشي، حسين الحبشي، التخيفي، فيصل أبو ثنين، التيماوي، الثنيان، الجابر، الغشيان، الزوري، المرشدي، المصيبيح، عبادي الهذلول، سعد مبارك، عبد الرحمن اليوسف، أبناء التمياط، منصور بشير، عادل عبد الرحيم، منصور الرحمة، سلطان مناحي، فهودي، داخ راسي، والقائمة تطول!!

سأكذب وأزعم أن الهلال أول من حقق الدوري في عام 1397، وأنه الأكثر تحقيقا له، ولكافة البطولات الأخرى، باستثناء بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال المقرة حديثا، سأكذب وأدعي أن الهلال يتفوق على الجميع بعدد مرات الفوز، والأقل خسارة في الدوري! سأكذب وأدعي أن الإدارة الحالية للهلال هي الإدارة الوحيدة من بين كافة إدارات الأندية السعودية مجتمعة التي خصصت 25 في المائة من دخل الجماهير لصالح الجمعيات الخيرية، وأن الهلال تبرع لإخواننا في باكستان بـ 750 ألفا تقريبا! سأكذب وأقول إن الهلال قدم عمر أبو راس، كندينو، باكياتا لمنتخب الوطن! سأكذب وأقول إن الهلال خلال الفترة من 1415 إلى 1425، حقق ما لم تستطع أندية كالنصر مثلاً تحقيقه طوال تاريخه، وأكثر مما حققه الشباب منذ ملامسته للذهب! سأكذب وأقول إن الزعيم حقق خلال أربعة أعوام فقط، ما عجزت عنه أندية (يقال) إنها (كبيرة) لعقدين من الزمن! سأكذب وأقول إن من حمل أول بطولة كأس آسيا في عام 84، كان صالح النعيمة، وإن من حمل ثاني كأس آسيا في قطر عام 88 كان أيضاً صالح النعيمة، وإن من حمل كأس آسيا في الإمارات عام 96 كان يوسف الثنيان! يا لكذبي وقسوته! يا لكذبي ووقاحته! يا لكذبي وبجاحته!.

سأكذب وأقول إن ما بين عام 1381 مع مبارك عبد الكريم ومحمد الدعيع 1431 هـ خمسين بطولة سطرتها أسماء لا تعرف إلا الذهب ولا تعشق إلا القمم، قلت يوما ما إن الأرقام وحدها لا تكذب! ولا غير! قلت إنه مهما نعق المشككون بحملات تشبع أهواءهم في الانتقاص من كل ما هو جميل، حتى لو وصل الأمر إلى الاختباء في الظل وعتمته، فالأيام كفيلة بطبيعتها المتقلبة بأن تبتلع تلك الآهات، وإن علا صراخها وعويلها، ليبق الرقم ثابتا لا يتغير، رغم سياط ألسن مرضى رهاب الأرقام، وفوبيا الأعداد، عابثة وواهمة بقدرتها على التمييز والتمايز بكل شيء، خلا الأرقام ، لكم تحدثت واستغربت، أيغضبون لأن الأرقام لا تعرفني فتنكرهم، أو تجحدني لتعرفــهم ، أو ليس للرقم حياد تنتفي به كل محاولات (التشعمط) بعرى ما برق من التاريخ، أكاد أجزم بأن حيادية الأرقام هي ما تجعلنا نبغضها، لا لذاتها، ولكن لبغضنا جراحنا وآلامنا، و(دمامل) ماضينا التي (تنكأه) تلك الحيادية، حيادية تسرنا حينا، وتقلب مواجعنا ألف حين وحين، سأكذب ألف مليار مرة ، فهذا كذبي الذي شاهدتموه، فأروني صدقهم!!


نوافذ

''كتمه'' الرقم، فقرأ كتابا، فنسف علما !!! خوش ثقافة!!

الهلال والاتحاد فقط ، والبقية متأرجحون من نزال لآخر.

الأهلي ، ثلاثة نقاط فقط من أصل 12 نقطة، وطرد للمدرب بعد أقل من 18 يوم تدريب رسمي!

خطأ فادح ارتكبته لجنة الانضباط، وهي تتأخر في إخطار النصر بالإيقاف المستحق!

الأهلي، الاتفاق، الشباب، النصر، هي الرابح الأكبر من الاستراحة الحالية.

يهزمني دائماً غباؤك!