مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #11  
قديم 24/08/2010, 05:20 AM
ابو طلال خميس ابو طلال خميس غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 20/04/2010
مشاركات: 386

مصطلح القوة الشرائية مصطلح تجاري يعكس قدرة الفرد أو الأفراد على الشراء والاقتناء والدفع القوي للحصول على السلعة.. ولذلك حين نتحدث عن القوة الشرائية فإننا نتحدث عن القدرة على الحصول على المنتج ودفع قيمته.. وكلما زاد معدل الإنفاق كلما أمكن تصنيف الحالة الاقتصادية لمن ينفق بأنها حالة اقتصادية مرتفعة وحين نصف فئة أو شريحة بأنها تمتلك قوة شرائية هائلة فهذا يخضع إما لقدرتها على الشراء والانفاق أو عدم قدرة الآخرين على مجاراتها في نفس مستوى الإنفاق.

وعلى المستوى الرياضي تابعنا قبل أسبوعين إعلان هيئة دوري المحترفين من مبيعات الأندية السعودية خلال الفترة الماضية والذي وضع الهلال في المركز الأول من حيث ارتفاع الطلب على منتجاته واقتنائها من قبل شريحة عريضة من المجتمع ما يجعلنا نقف أمام أرقام حقيقية تميز الهلال دون سواه من الأندية الأخرى التي تقف معه على نفس الدرجة من المساواة كون الشراء متاح لمن يريد الحصول على المنتج الذي توزعه الهيئة دون أن يكون هناك مردود ملموس لهذا المنتج سوى الانتماء والشعبية والعشق للكيان وشعاره.

في الوقت الذي يتم فيه هذا الشراء دون ترتيب أو تنظيم وإنما يسير بطريقة عفوية وانسيابية طبيعية لا علاقة لها بالمنافسة أو الألقاب.


وهو ما جعل الأرقام التي أعلنتها الهيئة تعد بمثابة الاعتراف الصريح والموثق بتميز الهلال جماهيرياً وشعبياً كما تميز في الحصول على أعلى رقم رعاية من بين الأندية السعودية ورغم كل ذلك فإن الهلاليين لم يتحدثوا مطلقاً عن تحقيقهم المركز الأول في مبيعات الأندية السعودية كونهم يعلمون أن ذلك يعد أمراً طبيعياً لا جديد فيه ولا يعد إنجازاً لهم لأن الانجازات داخل الملعب فقط
وهم لا يسعون للحصول على أي ألقاب جانبية ضررها أكثر من نفعها.




و ما الجديد في ذلك !؟