مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 20/08/2010, 02:01 AM
إحساس هلالية إحساس هلالية غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 28/03/2010
المكان: الرياض
مشاركات: 571
إسقاطات ودسائس خطيرة في مسلسل القعقاع بن عمرو التميمي


كاتب سوري: مسلسل القعقاع يثير الفتن والضغائن بمال قطري وشركة سورية

منقول للفائدة

أكّد كاتب سورية أن مسلسل (القعقاع بن عمرو التميمي) الذي انتهى تصويره في دمشق لحساب تلفزيون دولة قطر وعبر شركة منفذة سورية يحوي كمّ هائل "من التلفيق والتدليس يثيران الفتن والضغائن، ويعيدان إنتاج محنة الماضي من جديد"، وشكك في نوايا منتجي ومنفذي العمل وقال إنهم "يستعجلون القيامة على أوطانهم"، وشدد على أن نص المسلسل يعتمد على مصادر "ذات هوى وعصبية مذهبية تثير الحفائظ والحميات والفتن حالياً".
ونشر الكاتب ياسين عبد اللطيف دراسة تفصيلية مطولة حول المسلسل، بدأها بالإشارة إلى أن العرب والمسلمين "يعيدون إنتاج تاريخهم يومياً، ويختلفون عليه، وينقسمون إلى ملل ونحلٍ؛ يتعارونَ فيما بينهم بافتضاح، ويقتتلون في حاضرهم، على إرثِ الماضي.
وأشار عبد اللطيف إلى أنه قرأ حلقات المسلسل الأربعين وسجل عليه مآخذ عظيمة أجبرته على طلب إيقاف تصويره في سورية وتحويله إلى دار الإفتاء "لكثرة ما حوى من تلفيق وتدليس يثيران الفتن والضغائن، ويعيدان إنتاج محنة الماضي من جديد".

وأوجز الكاتب المسلسل بأنه امتد على مساحة زمنية عظيمة "عصر الرسول، ودولة المدينة، والخلافة الراشدة، حتى قيام الدولة الأموية. والوفود إلى الرسول ودخولهم في الإسلام. ثم وفاة الرسول، وخلافة أبي بكر، وما دار حولها أو ما شتَّ منها. حروب الردة، فتح العراق والشام. وفاة أبي بكر، وخلافة عمر بن الخطاب، وما دار حولها في أغلب الروايات. ثم فتح مصر، وبلاد فارس، وعموم بلاد الشام. مقتل عمر بن الخطاب غيلة في المسجد، وخلافة عثمان بن عفان، وما دار حولها من أحداث أدتْ إلى مقتل عثمان بن عفان، وحدوث الفتنة الكبرى، والفراغ والفوضى! ثم خلافة علي بن أبي طالب، وتتابع ذيول الفتنة، واشتعال حرائقها في خروج الأمويين على خلافة علي بن أبي طالب، لعدم اقتصاصه من قتلة عثمان! ثم خروج عائشة زوجة الرسول، و طلحة والزبير إلى العراق بعد أن تحوَّلَ الغضب من مقتل عثمان إلى حق في العمل ضد علي، والمطالبة بدم الخليفة المظلوم؟! ثم خروج معاوية بن أبي سفيان على الخليفة، رافعاً راية ولاية الدم، والمطالبة بتسليم القتلة لقتلهم قبل مبايعة الخليفة علي؟! ثم يعرض المسلسل لمعركة الجمل ومعركة صفين، والتحكيم، وثورة الخوارج الحرورية على علي بن أبي طالب، رافضين نتائج التحكيم، رافعين شعار لا حُكْمَ إلاَّ لله، ومقتل الخليفة علي بن أبي طالب ،وخلافة الحسن بن علي، ثم تنازُل الحسن بن علي عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان، واستقرار الوضع المتفجر في العراق والشام والحجاز بعد أن آلتْ الولاية لمعاوية بن أبي سفيان".
وقال الكاتب "كل هذه الأحداث، وكل هذه النوازل، مع مئات الروايات التاريخية حُشدتْ وحُشرتْ في عمل تلفزيوني واحد، وكأن الكاتب المعدّ بصدد تقديم جردة أو تقارير وصفية إخبارية.. لا بصدد تقديم دراما فنية".
وحمّل الكاتب والجهة المنفذة مسؤولية رداءة النص الذي "يتناول بجسـارة الجاهل كل ما وصلتْ إليه يده من أخبار وروايات عن عصر الرسول والخلفاء الراشدين دون تمحيص أو تجريح أو نقد لها، كما أنه لم يستطع عرض الأحداث والوقائع الكثيرة في تسلسل نقدي متصل لإعطاء ملامح تلك المرحلة. بل لجأ إلى حشد روايات شتى من المصادر الصافية، وغير الصافية في أغلب الأحيان، وهي ذات هوى وعصبية مذهبية، تثير الحفائظ والحميات والفتن حالياً".
وأشار بالتفصيل إلى مشاكل المسلسل، وقال إنها لا تقتصر على العيوب الفنية الهائلة، بل إقحام المشاهد غير الدقيقة على السياق الدرامي وخاصة المواضيع الخلافية بين الشيعة والسنة، وتجسيده للإمام علي والخلفاء علانية والصحابة بالصوت والأيدي، وإساءة بعض المشاهد للرسول، وإثارة الخلافات السنية ـ الشيعية، وإظهار الأمويين كمغتصبين للخلافة، وتغييب وإحضار المؤلف لمن يشاء دون سند تاريخي، وتعصبه لبني تميم، والانتقائية في اختيار الأحداث.
وشدد عبد اللطيف على وجود "استسهال" للكتابة التلفزيونية في المسلسل، وقال إنه عبارة عن "مشاهد رُصَّتْ وراء بعضها البعض بالقطع العادي، وفوضى فنية وذهنية تصل إلى حدِّ التشوش والارتباك، ومادة هذه المشاهد مصادر تاريخية مطاعنها معروفة للمؤرخين الثقاة"، ورأى أن المؤلف حاول محاباة ومهاواة مذهب أو التوفيق بين مذهبين فدخل باب التلفيق الديني التاريخي والشرعي.
وكشف أنه تقدّم باقتراحات لإدارة الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في سورية خلال مرحلة تقييم النص بضرورة عدم الموافقة على تصويره في سورية أو تصديره للخارج، لأنّ النص يحتاج إلى إجازة من دار الإفتاء في سورية كمرجعية منعاً لإثارة الفتنة، الأمر الذي لم يحدث، مشيراً إلى نوع من التآمر بين المدير المسؤول في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون والجهة المنفذة التي أخذت النص للأوقاف للنظر فيه من الناحية الشرعية والتي طالبت بنسخة فيديو لتقييمها، حيث قام المنتجون بتصوير المسلسل "ثم هرّبوه خارج البلاد ولم يشاهده أحدٌ من التلفزيون ولا من أهل الوقف" وفق عبد اللطيف الذي طالب وزير الإعلام السوري بفتح تحقيق في الموضوع.
ويشار إلى أن المسلسل من إخراج المخرج السوري المثنى صبح ومن تأليف الكاتب محمود الجعفري، وهو من إنتاج تلفزيون قطر، وقام بمهام المنتج المنفذ شركة (سورية الدولية) للإنتاج الفني، ويشارك فيه عدد من الممثلين السوريين منهم منى واصف، سلوم حداد، باسل خياط، نضال نجم، قيس الشيخ نجيب وغيرهم.

بعض من الإسقاطات والدسائس الخطيرة في المسلسل

- بدأ المسلسل بالعرض التاريخي السليم ؛ رغم عيوبه الفنية الهائلة ، حسب الروايات التاريخية الصافية حتى المشهد - 19- لنرى بعده ، وبشكل مقحم على السياق الدرامي - الإمام علي بن أبي طالب في حجة الوداع، يركب ناقة الرسول العظباء في مشعر مِنى و يحجُّ بالناس !ثم يغيب الإمام لنراه في المشهد – 84 – في بيعة الغدير، والرسول يرفع يدَ علي مبايعاً إياه على خلافته قبل وفاته ! وقد جرى هذا الحدث بعد حجة الوداع ، وهم في طريقهم إلى المدينة المنورة !كما نرى فإنًّ المشهد الأول مكذوب ، والثاني مقحم على السياق الدرامي ، وهو موضوع خلافي بين الشيعة والسنة ، ويثير الدفائن والضغائن ! وفوق هذا وذاك يجسد الإمام علي عيانياً ، وموضوع تجسيد الخلفاء لم تجزه المرجعيات السنية حتى تاريخه ؛ وتعتبره من المحرمات ،وهذه القضية تضيف إلى عبء التلفيق ، عبء التحريم ؟!


- وفي المشهد- 114 – الرسول الكريم على فراش الموت ؛ وقصرات الموت متتابعة ، وهو يردد : أين أنا غداً ..أين أنا غداً؟ فيذهب المؤلف بأنَّ الرسول يقصد، عند أي الزوجات سينام ، وهو يخفي رغبته بالنوم عند عائشة! هذا المشهد إساءة للرسول وتدليس عليه ؛ لأنَّ غداً التي يقصدها ، وقد مات بعدها- هي عند " الله !


- المشاهد 139- 140 - بدءاً منها يأخذ الكاتب بتجسيد الصحابة بالصوت ، والأيدي والهيئات والأدوات : أبوبكر،عمر،علي ،عثمان ، وبعد هذه المشاهد يُفتحُ باب التجسيد مسحوباً على الجميع حتى نهاية المسلسل ! إذ يظهر في المشاهد152- 157- صوت فاطمة الزهراء وهي تتفجع على الرسول، ثم نراها ناحبة ؛ ناعية ، مظلومة ، مقهورة ، دون شفيع أو مغيث بعد وفاة الرسول !

- المشهد 153- وفيه صوت عائشة زوج الرسول وهي ترقيه بنص مُدرج ، ثم تعلنُ موته بنفسها ، ثم يفتح المؤلف الباب على ظهورها الكبير في موقعة الجمل وهي تقود حزب المعارضة على الخليفة الرابع ؟!


- المشاهد158-159-161- الخاصة بالسقيفة، واختلاف المهاجرين والانصار على أحقية الخلافة، تم تصويرها بطريقة ملفقة ! إذ أحضر المؤلف من أحضر ، وغيّبَ من غيّبَ بجهل يثير الحفيظة، لأنَّ الموضوع خلافي بين المذاهب ؛ وخاصة بين الشيعة والسنة ! ولاأدري مافائدة ذكر هذه الأحداث درامياً ، ومسلسلنا يتحدث عن القعقاع بن عمرو التميمي ؟!

- من المشهد 171- تبدأ توابع البيعة ، ويبدأ التلفيق العالي باحضار علي- بموادعة- لمبايعة أبي بكر ،وقبله تم احضار العباس وابنه عبد الله بن عباس، بتسوية سياسية قائمة على الإكراه، مغلفة بالتقيه!


- المشهد 262- مقحم على السياق الدرامي ، يصور أبا بكر وهو يمنع عن فاطمة ابنة الرسول

- ميراثها، ويسوق المؤلف التبريرات بدرامية فجة ، يُرادُ من طرحها بث الحمية المذهبية ! إذ لم أجد تفسيراً ألطف من إثارة الحميات والضغائن من جديد ، والمسلسل يعيد غزلها من جديد ؟!


- المشاهد 207-311- تعرض لموضوع قتل مالك بن نويرة، وزواج خالد بن الوليد من زوجة مالك ، وشهادة أبي قتادة عليه. وبالرغم من أنَّ المؤلف سلّمَ بردة مالك التي توجبُ قتله ، إلاًّ انَّ هذا لايمنع من أنَّ الموضوع خلافي بين الشيعة والسنة إلى يومنا هذا ، ويُطرحُ دائما للنيل من إسلام خالد بن الوليد،ولا أدري ما الحاجة للخوض في تفاصيله ، في مسلسل القعقاع بن عمرو التميمي ؟!


- المشهد 264- يصور زيد بن ثابت وهويدّون القرآن الكريم . وقد ورد في المشهد نصاً وفعلا أنًّ القرآن يُكتبُ على الواح الحجارة! وهذا ابتداع وتلفيق ، والصحيح أنَّ القرآن كتب على : العُسبِ واللخافِ والأكتاف . والحجارة عادة قديمة تعود إلى الحضارة الفرعونية والرافدية ، والسورية القديمة !


- المشهد 390- حديث زيد بن ثابت عن تدوين القرآن ، فيه جهل تام بالأمر من قبل المؤلف ؟!

- المشهد 434- خالد بن الوليد يحاور القائد باهان الرومي ، ويقول :غيرَ أنَّا قوم ٌ نشربُ الدماء ،ولا دمَ أطيبُ من دم الروم " حتى لو كانت العبارة مجازية ، إلاَّ أنها حسيَّة ، وتسيئ إلى صورة هذا البطل في نظر المشاهد المعاصر ؛ وكأنه مصاص دماء ، أو قاتل متعطش لسفك الدماء ؟!

- المشهد 439- وفيه يبايع الصحابة الخليفة عمر مصافحة بالإيدي على طريقة أيامنا هذه. والثابت أنَّ المبايعة كانت باللسان والقول المجهور علانية ، وعلى رؤوس الاشهاد في مسجد الرسول !( يقصد مبايعه غصبا عنهم )

- المشهد 456- وفي خطبة المثنى بن حارثة الشيباني ترد عبارة : قد منحنا ريف فارس من أرض العراق ! هل يعقل أنَّ أرض العراق ريفٌ لفارس ، ويأتي هذا الطرح في ظل احتلال العراق الآن ؟!

- المشهد 415- حديث أبي بن كعب عن : التراويح ، وفضل صلاة أول الليل ، عن آخره،على لسان عمر بن الخطاب منسوب إليه ؛ ومدسوس عليه !


- المشهد 422 - سلمان الفارسي في المدائن يكلّم حراس إيوان كسرى بالفارسية قائلاً : إني منكم بالأصل..! لا أدري ما قيمة هذه الإشارة في حقِّ سلمان ، لاسيما أننا لن نراه بعد هذا المشهد في فتح العراق أبداً !ومن الملاحظات القيمة على العمل، أنَّ سير الفتح في العراق و فارس ،جرى على هوى المؤلف.إذ حذف مواقع كثيرة بدءاً من : الولجة ، وأليّس ، والفرات بادقلي . وتجاهل شخصيات هامة ، كعبد المسيح ، وكرَّامة؟! ( حبهم لفارس أعمى بصائرهم)


- وبعد هذه الجردة المتعبة سأذكر ملاحظات مهمة مررها المؤلف علينا تمريرا، مثال :

- جعل شهود صلح إيلياء أربعة والخليفة عمر بن خطاب، وهم : خالد وأبوعبيدة ، وعمرو بن العاص، ومعاوية . وحقيقة الامر هم أكثر من ذلك وفيهم أهم قادة فتح الشام وفلسطين !

- بلال الحبشي يؤذن بطلب من عمر بن الخطاب بعد انقطاعه عنه بعد وفاةالنبي ، والثابت أنَّ بلالاً لم يؤذن في زيارة عمر بن الخطاب الأولى للشام، بل بعد وصوله الشام بعد طاعون عامواس عام 18 ه .

- أبو الدرداء يخبر خالد بن الوليد عن مقتل أربعين من أولاده في المعركة ! وهذا الأمر لم أجد له سنداً في أي مصدر ؟!

- الصلاة على عمر بن الخطاب فقيرة ، إذ حصرها المؤلف في ثلاثة من المسلين فقط ! (اسقاطه خطيرة) عمر يصلي عليه ثلاث انفار؟

- أحضر المؤلف عمرو بن العاص بيعة عثمان وهو والٍ على مصر ؟!

- أحضر معاوية بيعة عثمان وهو والٍ على الشام؟! وهذا الإحضار لتأكيد اغتصاب الخلافة من قبل بني أمية، من وجهة نظر كاتب المسلسل !

- جعل أبو موسى الأشعري في جيش الشام ، والثابت أنه كان في البصرة !

- غلام عثمان بن عفان يشدُّ أذنَ سيده حتى يورمها ، كنوع من الاعتذار منه لأنه أخطأ في حقه، هل يعقل ؟!

- صور المسلسل أبا ذر الغفاري في أسوأ حال مزرية، وهو خشن الثياب ،خشن الشعر ، حاسر الرأس، وسخ الهيئة ! لا ادري لمَ رسم هذه الصورة القبيحة لأجّلِ ِ صحابة رسول الله الأخيار ؟!


وبعد كل الذي ذكرتُ فقد أفرد المؤلف الحلقة 26- والحلقة 27- لمقتل عثمان بن عفان ، وعرض للفتنة الكبرى في الإسلام بسرد كل الوقائع، واستخدم شتى الروايات ، دون تمحيص ؛ مع تجسيد قتل عثمان بن عفان ، وحشد كل الروايات المتواترة في النص ؟! وزجَّ بصحابة رسول الله في الفتنة ؛ بصرف النظرعن قربهم؛ أوبعدهم عن مقتل عثمان، وانقسام الأمة إلى فريقين ؟!


- كما أفرد المؤلف الحلقات : 28- 29- 30- لخلافة علي بن أبي طالب، وخروج الأمويين عليه ! وخروج عائشة وطلحة والزبير عليه ؛ ووقعة الجمل التي أودت بحياة عشرة آلاف مسلم من كلا الطرفين ؟! وخروج معاوية بن أبي سفيان على علي بن أبي طالب ؛ ومعركة صفين التي انتهت بمقتلة عظيمة بين العرب المسلمين! والتحكيم ، وثورة الخوارج ، ومقتل علي بن أبي طالب ،وخلافة الحسن بن علي ، ثم تنازله عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان ؟! كل هذه الأحداث العظيمة التي غطتْ فترة الرسول ، وصدر الإسلام

ومازلنا نقول : مسلسل القعقاع بن عمرو التميمي ؟!!!




المؤلف ايضا يغيّبُ ؛ ويُحضرُمن يشاء من الصحابة الاوائل في مواقف معلومة اعتماداً على ذاكرته؛ أو من أية رواية تقع بين يديه، إّ يقول في النص صراحة : يحضر هذا المجلس / عبدالله بن مسعود مثلاً / وذلك دون تدقيق ، أو توثيق !
- جعل بوادر الردة في حياة رسول الله، وعرض لتنكرهم للإسلام قبل وفاته، وكذلك إدعاء مسيلمة النبوة قبل لقاء الرسول ! والثابت أنَّ مسيلمة بن حبيب ادّعى النبوة بعد لقاء الرسول ، وعند العودة إلى قومه بني حنيفة.


- ولعل الانتقائية سمة بارزة في النص ،لاسبابٍ معلومة ؛ وأخرى تعود لجهل المؤلف بعيوب المصادر التاريخية ، والروايات التاريخية المختلفة، مثال : غيَّبَ المؤلف كثير من قادة فتح العراق والشام لصالح القعقاع بن عمرو التميمي؛ وتعصبه لبني تميم لاسبابٍ باتت معلومة لكم ؟! وقد غاب نهائياً : عدي بن حاتم الطائي ، ضرار بن الأزور، إلاَّ في مشهدين- خالد بن سعيد ، وأبان بن سعيد وإخوته، وشرحبيل بن حسنة ،


- وحين عرض المسلسل لمشاركة النساء في فتح الشام ، أشاد بدور زوجة عمرو بن العاص، ولا أدري ما دورها؟! ونسي أو تناسى دور جويرية بنت أبي سفيان التي قاتلتْ كالرجال ، وسط دهشة أبطال فتح الشام؟!




- قدم المؤلف عبد الله بن عمر ،وعبد الله بن عباس، كشخصين عاديين- سنيدة - يدوران في فلك الخلفاء، دون تأثير لهما على دولة المدينة، ونسي أنهما قطبا من أقطاب الأمة ، ويمثلان تيارين في الفقه والأحكام إلى يومنا هذا ؟!


"][SIZE="6"]

وبعد الى متى واعلامنا العربي والخليجي يسئ لديننا وتاريخنا الإسلامي هل وصل الإختراق الرافضي لهذة الدرجة من الخطورة ؟
وهل اصبحنا كالإمعات نأخذ ونتلقى مايطرح دون تمحيص ام تدقيق؟
ارجو النشر قدر المستطاع ابراءاً للذمة.. وتنبيه ابناءنا بهذا التدليس]
اضافة رد مع اقتباس