|
كارثة في مباراة الهلال و القادسية (شباب)
أنتهت مباراة الفريق الهلالي الشاب مع نظيره القدساوي بفوز الثاني بأربعة أهداف مقابل ثلاثة بعد مباراة مثيرة جدا و قد لعبت أخطاء الجهاز الفني المؤقت مع الأخطاء التحكيمية الغريبة دورا كبيرا في خسارة شباب الأزرق لهذه المباراة رغم أن النتيجة لا تعكس أبدا مجريات اللقاء الذي و بإستثناء النصف ساعة الأولى منه كانت السيطرة فيه هلالية مطلقة و خاصة في شوط اللقاء الثاني الذي ضاعت فيه العديد من الفرص الهلالية فيما نجح شباب القادسية في إستثمار إندفاع الفريق الهلالي رغبة في تعديل النتيجة بتسجيل ثلاثة أهداف هي مجمل الهجمات القدساوية في الشوط الثاني رغم أن شباب الهلال لم يبدأ الإستعداد إلا منذ أسبوعين فقط (بسبب الإجازة المتأخرة بعد بطولة الخليج للأندية) فيما كانت بداية إنطلاقة التمارين القدساوية منذ شهرين تقريبا و هذه أبرز المشاهدات في المباراة من وجهة نظر شخصية بحتة:
* بدا على الحارس عبدالله الغامدي زيادة واضحة في الوزن أثرت بالسلب على مرونته و إن كان أنقذ العديد من الكرات في الشوط الأول.
* عبدالعزيز المفرج كابتن الفريق قائد رائع و لاعب مؤثر بكل معنى الكلمة و هو بالمناسبة يجيد اللعب في جميع مراكز خط الدفاع و في المحور بكلتا القدمين و بنفس الكفاءة العالية.
* بدر النجار يملك إمكانيات رهيبة كلاعب قلب دفاع و سيكون له شأن كبير مع الفريق الأول.
* خالد شراحيل كان يقاتل وحيدا في وسط الملعب في ظل إنخفاض غريب في مستوي كل من راكان البريهي و سعد الذياب و عبدالعزيز عبدالسلام.
* مشعل الموري كان وحيدا في الشوط الأول في مواجهة مدافعي القادسية رغم وجود بدر الدخيل.
* تحسن أداء الفريق كثيرا بدخول عبدالعزيز الكلثم و زادت الخطورة على الفريق القدساوي.
* الأستاذ عبدالله جاسم عضو شرف القادسية و الإتحاد السعودي أشاد كثيرا بالموري (خاصة و هو لا يزال يتذكر لدغة الموري مع الفريق الأول).
* رغم الهزيمة إلا أن وضع الفريق لا يدعو للخوف فالمدرب سيصل الأحد القادم فيما أصبح كل من بدر الدوسري و فيصل الجمعان جاهزان للمشاركة و ينتظر أيضا شفاء سلطان السعود و إنهاء إجراءات أحمد الفريدي.
قفلة
مواقف الحكام من الهلال أصبحت أمرا عاديا ألفه الهلاليون بمختلف الفئات لكن أن يصل الأمر لأن يلعن الحكم والدي كابتن الفريق أثناء مناقشته فهذه والله كارثة و سابقة تحدث لأول مرة و يجب أن لا تمر مرور الكرام. | 