يعيش المرء في هذه الفانية وهو لا يعلم بأي حال يفارقها الى وجه ربه من احسن فسيجد عمله شاهداً له عند رب الأرباب ومن اساء فسيجد عمله شاهداً عليه في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا أحصاها يا ابن آدم لن ينفعك البشت والكرسي الفخم والراتب المعتبر اذا صرت تحت الثرى ولن ينفعك دمج ماء بكهرباء ودمج الوزارات وتأليف الروايات والابيات والخوض في الترهات ولن ينفعك الا شهادة ان لا اله الا الله وان محمداً رسول الله.. تسبقها توبة نصوح قبل الممات والله لن تفلت من ويلات يوم عظيم إلا اذا كنت ممن أتى الله بقلب سليم اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه.. وقنا من الفتن ماظهر منها وما بطن غفر الله للقصيبي ولجميع موتى المسلمين |