يقلن أن الجنز أكثر سترا؟؟؟


حملت بكفي كلمات وبدأت أناظر لتلك السطور فعزمت أن أرمي بكلماتي على متن تلك السطور لكن ترددت وخفت أن يقرأ أحد كلماتي فيتهمني بالرجعية والتخلف
فحاولت مرة أخرى أن أرميها لكن خشيت من عواقب الأمور
وفجأة صعدت إلي السطور وقالت يا أبو الشباب أنت قد جبت طامات وعادك خايف من ذي الكلمات فعجل علينا وأرم إللي بيدينك
فلما فكرت في كلامه عرفت ما هناك ملامة في إللي يقول ما في جنانه ما دام قصده إخارج المجتمع لدائرة السلامة

ففي هذه الصيفية شاهدت حروفي ما اثار كلماتي فخرج لكم موضوعي ليتحدث لكم عن فكر جديد انبعث ولبس بين النساء أنتشر
الجنز هو عنوانهم والحجة يوفر الستر لهم والأكثر سترا تلبس بنطال وله عدة ألوان اسود احمر ابيض ....الخ
واعتقد أنه لبس نساء الإيرانيات لأني أشوفهم في الحرم يلبسونه

فسيقول قائل وأيش بلاك تناظر وتحلل في ملابس الحريم ما تغض بصرك

أقول بأختصار لأن المشكلة ما هو بس في لبس البنطال ولكن في مسكت العباءة باليد اليسار وإللي يشوفهم يقول بيلعبون كورة
وبصراحة ذكروني بمدرس بالإبتدائية كان يلعب معنا كورة فيوقف عند المرمى وهو ماسك ثوبة بيده اليسار فإذا جته كورة شات
لكن هذا المدرس كان يسوي كذا علشان ما يتوسخ ثوبه
لكن هولاء البنات ليش ماسكين العباءة أكيد علشان يرون الناس أنهم لابسين بناطيل

أخاف بعضكن تزعل من هذا المتخلف وأنا بكل صدق قصدي طيب أن قاعد أنور عقول الشباب العزابي لأنهم إذا شافوا بنت لابسة بنطلون يظنون فيها ظن السوء
ولا أدري ايش في عقول هؤلاء الشباب ما ترتقي
هم ما يعرفون أن البنطلون أستر من الثوب هداهم الله

وقبل أن اصل إلى آخر كلماتي أنا هنا لست اعترض على من تريد لبس البنطال او الجنز فالناس حسابهم عند رب الناس ولا أحد سيحاسب بدل أحد
ولكن أريد وضع النقاط على الحروف
وأقصد بذلك أن هناك أغلبية من البنات أصبحوا يصنفون الجنز والبنطال من ملابس الستر والحشمة
مما ترتب على ذلك أنتشاره بشكل عجيب
بل بدأ بعض الملتزمات بلبسه ظننا منهن أنه اكثر سترا
ولكن الحقيقة أن البنطال سيبقى في اغلب فكر الشباب لبس يرمز إلى فتاة تريد لفت الأنظار والباقي يغني البوح عنه ففي فطنتكم تعرفوا ما يتبع لفت الأنظار

فمن كانت تبحث بصدق عن الستر والحشمة ففي لبس الثوب ومن تحته بنطال طويل تكتمل مظهر المرأة التي تحب أن تظهر بمظهر العفة

وأخيرا لا يعني أن من لبست البنطال انتهكت الحرمة والحرام وأنما نريدها أن تصل في عفتها للكمال فأسمعي نصيحتي لكي تسلمي من شر الوئام