مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 05/08/2010, 10:47 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ هلالي من ارض اليمن
هلالي من ارض اليمن هلالي من ارض اليمن غير متواجد حالياً
مشرف منتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 02/08/2005
المكان: بين الحلم والأسوار !
مشاركات: 13,589
شيـئ مـن القلـب !



هل انقلب السحر على الساحر ! وهل نحن بصدد مرحلة مقبله تسارع فيه دولة الكيان الصهيوني لكي تنتحب في ردهات الأمم المتحده من الممارسات العربيه والإسلامية بعد ان كانت مهنة العويل وشق الجيوب ولطم الخدود مهنة عربيه خالصة !

في صيف عام 2006 م أبان حرب ( لبنان - الكيان الصهيوني ) كنا على موعد مع نتيجة حرب لم يتوقع نتائجها مطلقا اكثر العرب والمسلمون تفاؤلا ! حينما اعتدنا ووثق إعلامنا العربي في عقليتنا معادلة محسومة سلفا ( النصر لبني صهيون ) ودون ذلك ( عشم ابليس بالجنه ) ! في ذلك التاريخ تمكنت لبنان الدولة الجميله الصغيرة خلال شهر كامل من التصدي لأمنا الغوله الممثله في شخص دولة الكيان الصهيوني التي شن تلك الحرب بتوجيهات صريحة ومحددة وبدعم لا محدود مفاده القضاء على سلاح المقاومة اللبنانية لينتهي مشروع الغطرسة والجبروت الصهيوني بالإستجداء لوقف هذه الحرب التي تحدث قادة الحرب الصهاينة وتحقيقاتهم وفق شهاداتهم بعد ذلك إنها كانت ستؤول بالكارثة على دولة الكيان ! مما جعلني الفقير إلى الله أردد ( اللهم شماته ) !

كان هنالك ملف سري للغاية اسمه ( الأسرى العرب ) في سجون الكيان الصهيوني ! لم نسمع بهذا الملف مطلقا ونحن مشغولون خلف خاصرة هيفاء وهبي بالأح والإح والأحوه ! ولكن ظهر لنا بعد ذلك خروج الكثيرون ممن قضوا سنوون طوال جدا من زنازين الموت على أمل من دولة الكيان الصهيوني لحفظ ماء الوجه باسترداد الأسيرين العسكريين في لبنان .. وكانت النتيجه ان تسلموهما جثث هامدة في فضيحة زلزت مقاعد مجرمي الحرب الصهاينة ووضعت أنوفهم المعقوفة في التراب !

كانت ( غزة ) والتي تستحق عن جدارة واستحقاق وشرف لقب ( أرض العزة ) .. تلك المدينة الصغيرة الضيقة باهلها وسماؤها وبحرها .. وكانت التعليمات مجددا إبادة كل من يسير على ارضها حتى طيور النورس التي تحلق على شواطيها كان الموت يستهدفها لأن جرمها انها تمارس مهنة التحليق عاليا ! وكانت النتيجة بعد ذلك ان هرول بني صهيون في اروقة العالم للخروج من مأزق غزة .. ولم تجد بعد ذلك امام تلك البقعه الصغيرة مساحة العظيمة بطولة وافعالا سوى مهنة اجدادهم الاوائل من القردة والخنازير في البرك النتنه من ممارسة مهنة التجويع والتصدي لأبطال الحجارة من خلف جدران فولاذية !

من حيث ندري ولا ندري .. وهكذا يقلب الله العظيم أحوالنا بعلمه من حال إلى حال .. يخرج على الكيان الصهيوني حليف الأمس من أسطنبول .. يقول لهم بصوت واضح جلي : لا تنسوا .. انا مسلم من أحفاد العثمانيون ! يهينهم في كل ارض ويفضح جرائمهم في كل منبر ويطلبون وده ولا يقبل ودهم .. ولا يتوانى عن قول ذلك لهم وجها لوجه ،،،

في الأمارات العربيه تلك الدولة الجميلة المسالمه .. أغتر بني صهيون في ابتسامة أهلنا هنالك وكرم ضيافتهم وسعة قلوبهم .. فتجرؤا لأنهم انجس من خلق ربي على هذه البسيطه أن تمتد جرائمهم لأغتيال احد القياديين الفلسطينيين في أرض السلام الأماراتيه ويلون بعد ذلك الأدبار مثل كلب ( وانتم بكرامه ) تركله في مؤخرته فيرحل بعيدا وهو يضع ذيله بين ساقيه الخلفيتين ويمارس مهنة النباح عن بعد ! قدر الله ثم كفاءة الأجهزة الأمنية في تلك المدينة العربيه ليظهروا أمام العالم معالم تلك الجريمه وشخوصها .. ثم كانت الكارثة عندما تبين ان اولئك المجرمون مارسوا جرائمهم بوثائق اجنبية تحمل صفة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن .. فوقع بني صهيون امام العالم في شر أعمالهم ،،،

سفينة الحرية .. مجرد رجال عزل وطعام ودواء فقط لاغير .. حملت رسالة الانسانية من اصقاع شتى من الأرض ضد تلك اللمارسات الجائرة والظالمه في عصر ينادى به بحقوق الأنسان ! ولأنهم صهاينه وعقولهم لا تحمل من مسلمات التفكير سوى طرائق الموت التي توارثوها جيل بعد جيل من قتلة الأنبياء إلى قتلة الأنسانية جمعاء .. أستقبلوا تلك السفينة في عرض البحر يمطرونها بوابل من الرصاص ! فاستيقظ العالم والمنظمات الانسانية والحقوقية امام حقيقة مفادها : ان الصهاينة ليست مشكلتهم مع العرب والمسلمون كما كانوا يظنون بل ان حقيقتهم انهم منظمة أرهابية ضد الحياة مطلقا !

توجه خادم الحرمين الشريفين الى سوريا في بادرة كريمه وعظيمه لا تصدر سوى من رجل عظيم يطوي من خلالها صفحة سابقة من تباين في وجهات النظر تنشأ دوما بين الأشقاء في ظاهرة أكثر من طبيعية ! المسئلة ليست مجرد زيارة .. بل هي رساله ان ما يجمع سوريا بشقيقتها الكبرى وعالمها العربي أكبر من كل محاولات الفرقة والنزاع .. نختلف ( نعم ) ولكننا دوما في الختام ( نلتقي ) لأن حقيقتنا تفرض علينا أن ( نلتقي ) .. ودعوني اتخيل ( النتن أبن النتن ) وهو ينتحب مثل أمرأة مومس لم يدفع لها مستبيحها أجرها بين قياداته من مومسي الحرب ! فسوريا الجبهة المزعجة لم تعد وحدها ،،،

قبل عدة ايام .. كانت هنالك شجرة .. مجرد شجرة ! شجرة فقط لا غير .. قرر مجموعة من سفلة الحرب الصهاينة انتزاعها على شريط الحدود اللبنانية .. فكانت النتيجة ان توجه الجنود اللبنانيون باقدامهم يركلون وجوه من تمتد ايديهم الى مجرد شجرة ! هنا لغة جديدة .. لغة مغايرة .. فقد اعتاد بني صهيون في سنوات عديدة ماضية ان يجعلوا من بيروت نزهه لمدرعاتهم وان يوجهوا لنا الكف يتبعه آخر في حين نكتفي ان نقول لهم رفقا بخدودنا الناعمه .. ونرفع امام جرائمهم شعار ليس له معنى او ذائقه أو حتى رائحه بأسم ( سلام الشجعان ) ! لم تعد دولة بني صهيون المزعومة ذلك البعبع الذي كنا نخشاه .. لقد اصبحنا أكثر جرأه .. أكثر اعتزاز وثقة بأنفسنا .. وويل لمن تمتد يده لمجرد شجرة ! وهي حقيقة ليست مجرد شجرة أنما بوادر صفحة جديدة وشخصية أخرى في التعامل مع العدو الصهيوني ،،،

هنالك دعوة للصائم لا ترد .. فاجعلوا من ( اللهـم أعز الأسلام والمسلمين ) .. نصيب من دعاؤكم

كل عام اخواني وأحبتي وأنتم بخير

اخر تعديل كان بواسطة » هلالي من ارض اليمن في يوم » 06/08/2010 عند الساعة » 02:16 PM السبب: كان هنا ( :
اضافة رد مع اقتباس