مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 25/09/2004, 04:16 PM
Abufaisal Abufaisal غير متواجد حالياً
النائب السابق لرئيس رابطة الجمهور الهلالي في الشرقية
تاريخ التسجيل: 17/12/2000
المكان: Dhahran
مشاركات: 2,285
أب يعذب طفله ابن الـ3 سنوات ويصيبه بشلل تام ونزيف في الدماغ

مساء الورد و الفل و الياسمين إلى جميع الزعماء الحلوين

أنقل لكم هذا الموضوع بين مصدق و مكذب بعد أن قراته في صحيفة الوطن و الأماني تراودني أن يكون خبرا كاذبا أو إدعاء ملفقا أما إن كان حقيقة فلنقل السلام على أمة كان رسولها عليه الصلاة و السلام يظن بها خيرا حينما وصفها بخير أمة أخرجت للناس و أترك الحكم لكم أيها الأحبة بقلب يعتصر ألما من هول بشاعة ما كشفته هذه الأسطر و حسبنا الله و نعم الوكيل.


إقتباس
مأساة س. ع. ب.
جعفر عباس
"أب يعذب طفله ابن الـ3 سنوات ويصيبه بشلل تام ونزيف في الدماغ"، هذا هو عنوان التقرير الذي نشرته منال الشريف في هذه الصحيفة يوم الخميس الماضي.. رحلة الطفل مع العذاب بدأت وعمره ستة أشهر عندما تم إدخاله مستشفى الملك عبدالعزيز وهو يعاني من نزيف دماغي بعد تلقيه صفعة من "أبيه"، وبقي في المستشفى سنة كاملة، ولكن والده طلب إخراجه على مسؤوليته (كيف يكون لحيوان كهذا مسؤولية أو إحساس بالمسؤولية؟)، وخلال الأشهر السبعة الأخيرة ظل الطفل يتعرض لشتى صنوف الإيذاء الجسدي والعنف ويدخل المستشفيات ويخرج.. الطفل س. ع. ب يرقد الآن طريح الفراش في مستشفى الجامعة بجدة وهو يعاني من تشوهات خارجية (وهذه أهون أشكال معاناته)، وقد أظهرت الأشعة المقطعية حدوث تقلص في حجم دماغه نتيجة التعرض للضرب المتواصل في الرأس، فكان من الطبيعي أن يصاب بشلل تام وتصلب تام في الأطراف، يعني إعاقة تامة .. ومعنى هذا أن الطفل حي كميت، ولا أمل في معجزة طبية تصحح الخلل الجسيم في وظائف أعضاء جسمه الحيوية.. والده يرفض التعامل معه تهربا من تحمل نفقات المستشفى.. وفي الأيام الأولى للزومه سرير مستشفى الجامعة في جدة رافقته أخته لبضعة أيام ثم اختفت... معليش، تحملوا المزيد من هذه القصة والتي أورد تفاصيلها نقلا عن تقرير الزميلة منال الشريف حرفيا: قبل أن تختفي من المستشفى قالت أخت الطفل الضحية إنه لأم إندونيسية،.. وما حدث هو أنها نقلته إلى المستشفى عندما اعتدى عليه الأب وهو ابن ستة أشهر، وما كان للأب "الشهم" أن يسكت على تصرف مشين كذلك فقام بـ"ترحيلها" خارج البلاد!! هل فهمت؟ قام بتفنيش الزوجة وإبعادها مما يرجح أنها دخلت السعودية بتأشيرة خادمة وعملت عند الرجل وتزوجها ولكن ما أن أنجبت (والاستنتاج هذا من عندي) حتى شعر "بالعار": وش يقول الناس عني؟ جبت ولد من خدامة؟ (مما يعني أنه تزوج بها سرا للمتعة فقط ولم يكن مهيئا لتحمل ما يترتب على الزواج من مسؤوليات وإنجاب).. وهكذا بدأ يفش غله في الطفل المسكين الذي أفسد عليه متعة الاقتران بالزوجة الخادمة! ما لم تقله منال في تقريرها وأرجوها أن تفعله في تقرير لاحق هو تقصي ما إذا كان هذا الأب قد تعرض لأي نوع من المساءلة! هل أبلغت عنه المستشفيات التي عالجت الطفل؟ هل واجه تهمة الشروع في القتل؟ إذا كان الرجل الذي لا يستحق الانتماء إلى جنس البشر حرا طليقا فإنني أتمنى أن يتبنى مجموعة من السعوديين الخيرين، وما أكثرهم، قضية هذا الولد بهدف الاقتصاص من والده المزعوم من خلال القضاء.. وبالمناسبة فأمثال هذا الوغد كثيرون، وهناك مئات الآلاف من الأطفال الذين يتعرضون لشتى صنوف التعذيب.. وهناك حاجة إلى جمعيات لحماية الطفولة، ولكن ليس بمعنى أن يكون لها مكاتب وتعقد المؤتمرات التي يشارك فيها الكلامنجية، بل من النوع الذي يخصص خطوطا هاتفية ساخنة ويشجع الأطفال الذين يتعرضون للتعذيب للتبليغ عن معاناتهم حتى يتسنى تقصي صدقيتها والتدخل السريع بمساعدة الجهات الرسمية لإنقاذهم ومساءلة معذبيهم.. وصولا إلى إقناع القضاء بعدم أهلية من يعذبون أطفالهم برعايتهم والوصاية عليهم.

اضافة رد مع اقتباس