مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 03/08/2010, 06:06 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أخبار الصحف
أخبار الصحف أخبار الصحف غير متواجد حالياً
الموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 27/11/2008
مشاركات: 6,769
ico2 كم (لاري ) عندنا ؟! ،، بقلم الأستاذ عادل التويجري ‏





إعـداد : R سام الاحاسيـ S




كم (لاري ) عندنا ؟!
عادل التويجري




بغض النظر عن نشأته الدينية، أوتحزبه السياسي، أوالاتهامات التي تطوله في كل مرحلة من مراحل حياته، قرر (الشايب) لاري كنج المحاور والمقدم العالمي الشهير، وبعد أكثر من أربعين ألف حلقة قدمها خلال 25 عاما، اعتزال برنامجه الشهير باسمه. قرر ذاك الأنيق ابن صاحب المطعم الأسترالي رغم عقوده الثمانية الترجل ، بعد أن قدم قصة نجاح في (كيف تحاور) ! يكاد يكون أكثر من حاور جل الشخصيات السياسة والثقافية والاجتماعية والرياضية خلال العقدين الماضيين. بدأ إبداع لاري من رحم المعاناة، بعد موت أبيه وتأثره بذلك كثيراً ، وهكذا جل الناجحين! المعاناة تصنع المجد، أما أثير الترف فيخلق الزيف! وما أكثر (المزيفين) لدينا! بدأ في الإذاعة ، ثم تدرج حتى بات الاسم الأول في برامج الحوار. تخيلوا! أربعين ألف حلقة قدمها مذيع! فقط فكروا في الرقم!

كانت البداية في إذاعة ميامي، حينها عمل لاري كعامل نظافة، ولم تحن له الفرصة إلا حين غاب أحد المذيعين، فخرج على الهواء وكانت البداية. كان أجره في الشهر لا يتجاوز 55 دولاراً، لكن النجاح لا يعرف المستحيل. وتنقل بعدها في رحلة طويلة حتى استقر به الحال في CNN . ورغم أن ضيوفه كانوا من النوع الثقيل جداً، إلا أن ما يعاب عليه قلة الإعداد! وقلة الإعداد هذه لا تعني أنه يخلط الحابل بالنابل، لكنه لا يتجاوز حدود (المعلومة )! كان الرجل يقرأ، لكن ليس بالضرورة عن الضيف! هذا كان يتناسب مع منهجه غير الصدامي الذي ينتهجه، والقائم أساساً على شيء من (الطرافة)! وطرافة لاري لم تكن من نوع بعض (الثقلاء) حيث الاستخفاف الذي يمارس أحياناً، بل كان مثل الملح تقريباً، لكنه يكاد يكون سر الطبخة!

(شايب) أمريكا الإعلامي لم يكن يفرض قناعاته الشخصية ، ولا حتى يومي بها! كان ينقل نبض الشارع تقريباً، لكن بأدب! وكثير من الاحترام! أقول نبض الشارع ، لا الإشاعة! لا يصفي قناعاته مع الآخر، فقناعته له ، والرأي للجميع. أحدهم صنف المذيعين إلى أشكال وألوان! صنف يصعد على كتف ضيوفه بتدلٍ وغرور وطقوس استعلاء سمجة. وصنف يصعد الضيف على كتفه! وصنف يصعد هو والضيف لقمة النجاح! الأول مكروه، والثاني منسي، والثالث لاري!

في نهاية الثمانينيات، أصيب لاري بنوبة قلبية، كتب بعدها كتاباً (كيف تغير النوبة القلبية الحياة)، تحدث فيه بإسهاب عن حالته، والتي لم تكن تختلف بأي حال من الأحوال عن حالة العموم. ثم تبرع بمليون دولار لإحدى المؤسسات الخيرية، وساهم في تحمل تكاليف ابتعاث بعض الطلبة!

مثال لاري وغيره قصص نجاح ماثلة أمامنا نستفيد منها ونحن نشاهد بعض المحاورين والمقدمين لدينا وهم مكانك سر! فقاعة نجاح وقتية. أهم شي (السكبة) ! وهي أمر مطلوب بلا شك ، لكن دون مبالغة في المقام الأول، ودون الغوص فيها لتصبح هي الهم! نجاح البعض ملفوف (بعلاقات) وظروف ساهمت في النجاح! وهناك أسماء يتم (تبنيها) لتقدم رؤى معينة، في زمن معين، لخدمة مصالح معينة! فرقعة هنا، وأخرى هناك، وتحية ثالثة، تصبح حاضراً! مع لاري ، تنتهي الحلقة، وأنت تمني النفس لو طالت ساعات، ومع غيره، تمسك بالريموت ، وتتنقل من قناة إلى أخرى، عل ذاك المقدم (الغثيث) يرحل من الشاشة، لكنك تفاجأ بساعات بث طوال تمنح للمساكين! سؤالي، ترى كم مقدم ومحاور لدينا قدم شيئاً مشابهاً لما كان يقدمه لاري! أترك الإجابة لك!

نوافذ

• اختيارات بوسيرو الأخيرة قمة في الغرابة! والأغرب جداً التجمع واللقاء الودي!.

• عبارة (كما تميزت) التي تتشدق بها بعض الصحف باتت (مضحكة)!.

• 49 محترفا أجنبيا سيركضون في ملاعبنا، ترى كم المفيد منهم!.

• بطولة النخبة في وقتها تماماً للهلال والشباب.

• إلى كل مخرجي لقاءات كرة القدم، لا تنقلوا صور مقتحمي الملاعب، ولن ينزل أحد بعدها!.

• هناك ... فوق جبال تهامة .. قالت جماهير الهلال كلمتها ... يبقى الزعيم الأول ... بلا جدال.

• الجالس لا يسقط ! وما ضر وقوفك بشيء !.



وللمـزيد من الأخبــار والمــواد الأخـرى :: اضغـط هنــا ::