بالتأكيد أستمتعت وأنا أقراء حروفك
لكن هناك أمر تمنيت التعليق علية وهو أن للحديث نور يستدل به
أستاذي بالتأكيد أن المعنى صحيح لكن البعض لتربيتهم أوشخصيتهم يؤلون الأمور بما يناسبهم
مثلا يأخذون حديث صحيح لكن هو لحادثة معينة ويعممونة مثل حديث رضاعة الكبير وأتمنى أن لايناقش هنا
فقد أشبع النقاش لكن الكثير من المذاهب الأخرى لايعرفون خلفيتة وأنه كان لحادثة معينة
أو يأخذون جزء من حديث مثل النساء ناقصات عقل ودين دون إيراد النص كامل وسياق النص
هو في صالح المرأة بالتأكيد وحتى خلق المرأة من ضلع أعوج كلها من وجهة نظري إنتصار للأنثى
ومدح لها وليست ذم حتى سؤال الصحابيات عن النقصان ليس إحتجاج لأن الرسول مدحهن بأنهن يأخذن لب الرجل العاقل
لكن إستفهام ووضح لهم الرسول الأمر أو حتى حديث الضرب للطفل لأجل الصلاة بعد العاشرة
لاينظرون لطلب الأمر إبتداء فبالتأكيد لو أن الطفل ذكر بالصلاة لمدة قرابة الثلاث سنوات لن يحتاج للظرب عند العشرة
بل وحتى لو لم يؤمر مجرد رؤيتة لوالدة ووالدته وهو يمارس الدين المحمدي الصحيح لما أحتاج للظرب
فكما يقول الشاعر وينشأ ناشئ الفتيان فينا .... على ما كان عودة أبوه
مشكلتنا في التربية التي تنعكس على الحيادية في النقل والنقاش والنقد وحتى على الآراء الشخصية
قلة العلم أستاذي أو أقتصارها على مصادر معينة هي خلل بالتأكيد وتؤثر على حيادية الشخص
الكثير منا يتبعون منهجهم لأنهم ولدوا عليه اقسم لك لو لم أولد على هذا الدين لأخترته والسبب أني قرأت الكثير
من الديانات والمذاهب من مصادرها وبحثت عن أصولها ودرست ديننا وأصولة
لا أنكر أني من خلال دراستي أعترضت على بعض الأمور التي برأيي أنها شخصية لا نقلت لنا عن محمد صلى الله علية وسلم
وحتى هذه الأمور صحية لأنها تتناسب مع زمن عن زمن إشكاليتنا هي تعميم الفقة رغم أن الأجتهاد من أهم مايميز عقيدتنا
لأننا تربينا على صح أو خطاء ولم نتربى على أن الصواب يأتي بأشكل متعددة أنعكست على مانراه هذه الأيام من إشكاليات في النقاش بالقوة لابالعقل
أطلت هنا وتحدثت عن الكثير فأعتذر عن الأطالة وأشكرك على حروفك النيرة التي علمتنا الكثير
بالحب والإشراق |