ابرز رؤساء النادي




والتر وايلد ترآس نادي برشلونه بشرف , وكان من ضمن 12 الذين آجتمعوا لـ تآسيس النادي ,
وايليد الانجليزي كآن رجل متواضع خلال رئاسته , وقاد نادي برشلونه عام 1899
وبعد مرور ثلاث آعوام آي في عام 1901 آضظر للعوده الى بريطانيا وقدم آستقالته ,
علما انه قاد نادي برشلونه 513 يوماً , وفي نفس اليوم الذي قدم آستقالته ؛ عين عضوا
فخريا لـ ماقدمه بالنسبه للنادي ..




بارثوميو كان واحد من المواهب في تاريخ نادي برشلونه ، وعندما غادر رئيس النادي
والتر في 1901 آصبحاً بارثوميو رئيساً للنادي , وكان رجلاً غني ويساعد النادي في
المواقف الصعبه , مثال على ذلك تبرع بمبالغ كثيره ودفع كل ديون النادي واشترى قطعة
ارض لـ بناء ملعب ثاني في تاريخ النادي , ومن خلال رئاسته للنادي فاز بلقب
في عام 1902 والذي تعتبر بطوله كتالونيا , ونظراً لـ التزامته المهنيه
الاخرى آجبر على الاستقاله بعد آن قضى في منصبه 597 يوماً ..



بول هاس الالماني آصبح رئيس نادي برشلونه في عام 1902 , وعلى الرغم من فترته
الانتقاليه الا ان هناك توجد بعض المشاكل الماليه الخطره بسبب ارتفاع تكاليف النادي ,
وهناك ايضاً خلاف مع الاتحاد الاسباني , وكان هامس رجل يدافع عن نادي برشلونه ,
لكن لم يستمر بول هامس كثيراً على كرسي الرئاسه , وبول هامس سيظل جزءاً من النادي ,
ويذكر آن بول هامس حصل على بطاقة شرفيه من النادي ..






بعد فترة قصيره من تآسيس النادي آصبح ارثر ويتي رئيسا للنادي , احفتل مع برشلونه في
بطوله واحده وهي بطولة كتالونيا , برشلونه لعب مباراه دوليه في دورته
الاولى ضد تولوز واولمبيك في عام 1904 وسافر الفريق للخارج للمره الاولى للعب
في الدوره , وبعد ان قضى الرئيس 746 يوماًوالتي بلغ عدد اعضاء
النادي حوالي 234 في حزن شديد لـ آستقالة ارثر في عام 1905 ..




كان أحد أسوأ رؤساء نادي برشلونة على مر التاريخ مع أن فترة رئاسته لم تتجاوز السنة
إلا أنها كانت مليئة بالأحداث السيئة لبرشلونة ، حيث لم يكن اجتماعياً بما فيه الكفاية، حتى أنه
وأثناء فترة رئاسته قلّ عدد الاعضاء وبالكاد يصل إلى 198 عضو ذلك الحين. وأيضاً في فترة
رئاسته حدثت إهانة للتاريخ الكروي البرشلوني بالخسارة من أتلتيك بلباو بنتيجة 10-1.
وفي تلك السنة أيضاً جرّد برشلونة من لقب Copa Salud عندما فاز بجميع مبارياته
وفاز بالمباراة الفاصلة 3-1، ولكن الخصم قدم إحتجاجاً لأن برشلونة لم يكن يرتدي طقم
الفريق فقُبل الإحتجاج وكان القرار بإعادة المباراة إلا أن برشلونة رفض اللعب مرة
أخرى فتوج الفريق الآخر باللقب تلقائياً ..



توفي جولي ماريال عام 1971، تولى منصب رئيس نادي برشلونة في اكتوبر 1906،
ومثل سلفه سولير حيث وجد استلم النادي بالكثير من المشاكل مع العلاقات الاجتماعية والرياضية ،
تزامنت فترة رئاسته الأولى مع إعادة هيكلة الفريق. ولكن كان الموسم كسابقة لم يفز بأي بطولة ،
ماريال كان لاعباً للفريق الأول جمع بين الأمرين كمنصب الرئيس ولاعب، وعلى الرغم من حماسه
لم يتمكن من حل الوضع الذي كان يتطلب المزيد من العمل. وعند تركه للنادي كان النادي قد فقد
ثلث أعضائه لم يتبقى سوى الأكثر ولاءاً وعددهم لا يتجاوز الـ 38 وكان النادي في تراجع
واتضح أن أيامه باتت معدوده ..



أعتبرت فترة فيسينت كأقصر ولاية في تاريخ برشلونة واستلم النادي وهو في حالة تغيير
جذرية ، لم يكن هناك سوى 38 عضواً للنادي وترك ريغ (الذي لعب لبرشلونة 1900-1903)
حاول حل الأزمة ولكنه عندما رأى سوء الأمر ومدى صعوبته قدم استقالته بعد 22 يوم
من استلامه للرئاسة ، ودعا إلى عقد اجتماع استثنائي التي رأت إغلاق النادي
لولا الله ثم خوان غامبر ..




هانس غامبر أو أسمه الآخر خوان هو مؤسس نادي برشلونة. كان أحد خمسة أطفال لأسرة
سويسرية. في سن مبكرة كان يقسم وقته مابين الدراسة وممارسة الألعاب.
كان غامبر رياضي رائع ويتمتع برياضات كثيرة مثل الركبي وركوب الخيل وركوب الدراجات
ولكن كانت له عاطفة كبيرة لكرة القدم، فلعب في زيورخ وبازل حيث كان يعيش. عندما
كان عمره 18 عام اضطر لمغادرة وطنه لأسباب العمل وانتقل إلى ليون حيث لعب للفريق
المحلي هناك ، في عام 1899 انتقل غامبر إلى برشلونة برفقة عمه الذي عاش في العاصمة
الكتالونية، أقنعة للإقامة هناك. وهذا سبب تأسيس نادي برشلونة حيث كان يلعب كرة القدم في
حي Sant Gervasi وقرر تشكيل النادي. ألتف حوله الكثير من الناس حيث لم تكن الرياضة
معروفة بشكل كبير هناك. وفي يوم 28 نوفمبر 1899 أصبح حلم تشكيل نادي برشلونة حقيقة ،
أصبح غامبر أول رئيس للنادي. تولى رئاسته الأولى في محاولة يائسة لإنقاذ النادي من الإنقراض.
بدأ رئاسته بعدما قدم ريغ استقالته عقب 22 يوماً فقط. وأبلغ المدير فرانسيس سانز الأعضاء أثناء
الاجتماع بالوضع الحرج في النادي. ليس فقط على أرض الملعب ولكن أيضاً إجتماعياً ومالياً.
وبعد دقائق صمت تحدث لاعب وهو يدعى كارلوس والاس وقال: هل هناك أحد مستعد لإنقاذ النادي؟
إذا كان هناك أي شخص سيسانده جميع اللاعبين، حينها وقف غامبر وتحدث بحماس كبير
وقال: برشلونة لا تموت ولا يمكن أن تموت، إذا كان لا يوجد شخص يريد أن يحاول لإنقاذ
النادي فأنا سأحاول وأنا متأكد أنني سأُدعم من هؤلاء, بعض الأوقات عندما كانت كرة القدم
غريبة كانوا ينظرون بعدم الثقة, ليس لدي الشك في الدعم لي. نريد أن ننسى جميع الشكاوي
التي وردت، والتي ربما أدت إلى أن أنأى بنفسي عن الحياة الداخلية للنادي. من أجل إنعاش
النادي يجب أن نكافح جميعاً الذي سيشملنا جميعاً. إذا أراد أحد أن يتحدث له قول ذلك.
وفي تلك الكلمات وضع المؤسس الأمل للجميع، ومن تلك اللحظة فصاعداً، إعطاء النادي
القوة والحماسة الكاملة بهدف وقوف النادي على قدميه من جديد. تم إعادة فريق غامبر
عام (08-1909) الذي فاز ببطولة برشلونة دون أي هزيمة. وأحد تحدياته كانت الأرض الخاصة
بنادي برشلونة، وأخيراً تم تشييدها. بعد إدارته للنادي لـ 322 يوم تنحى غامبر عن منصبه
كرئيس لأسباب العمل ولكن بقي عضواً في مجلس الإدارة. في نوفمبر 1910 خلال الجمعية
العمومية، طلب من الأعضاء هل بإمكانه أن يكون رئيساً مرة أخرى. لذا كان له ما طلب لفترة
رئاسية ستستمر حتى يونيو 1913. وخلال موسم (10-1911) كان يتعامل مع العديد من
الخلافات الداخلية خصوصاً فيما يتعلق بالنمو المهني وكذلك بعض العلاقات الغير جيدة مع
الإتحاد الأسباني. وفي الموسم التالي كادت تسوء الأمور وكادت أن تصل إلى ترك غامبر
للنادي ولكن الأمور هدأت في الموسم الذي انتهى بشكل جيد لبرشلونة بتحقيقه بطولة الدوري
الأسباني وكأس البيرينيه. وفي الموسم الذي يليه (12-1913) عادت الخلافات مع برشلونة
الإتحاد الاسباني إلى أدنى مستوى. ونادي برشلونة غير راضي عن الإتحاد واستقال اثنين.
وفي نهاية الموسم ضاق غامبر ذرعاً بالإتحاد فترك منصب الرئاسة. ولكن في عام 1917
طلب من غامبر أن يتولى الرئاسة مرة أخرى. عندما تولى القيادة وقع على الفور
مع البريطاني جاك جرينويل، الذي أصبح مدرب الهيمنة الأولى. استقال غامبر
من منصبه عام 1919. ووقع النادي معأسطورة الحراسة زامورا وساميتيير.
ولكن بعد ذلك بعامين في عام 1921 أصبح الرئيسالمؤسس رئيساً مرة أخرى وقد
تكون إحدى أروع فترات النادي حيث فاز النادي ببطولةالدوري الأسباني وكأس كتالونيا،
والأهم من ذلك في عام 1922 افتتح ملعب Les Corts.
وكان النادي سليماً من الناحية المالية ، وأعضاء النادي في تزايد مذهل. بحلول سنة (22-1923)
وبعد أفضل فترات النادي قدم غامبر استقالته بعد أن خدم النادي لـ 742 يوم. في عام 1942
وقبل أشهر قليلة من الذكرى الفضية للنادي، تولى المؤسس الرئاسة للمرة الأخيرة لتسوية
القضايا التي تؤثر على التنظيم. وأثبت نجاحه وكانت الاحتفالات المثيرة. وفي يوم 17 من
ديسمبر 1925 أطيح بغامبر ومجلس إدارته من خلال ديكتاتورية بريم ودي ريفييرا الذي أقفل
ملعب Les Corts لمدة ستة أشهر بعد أن تعرض للسخرية من الكتلان أثناء النشيد الوطني الأسباني
قبل المباراة ، ولذا كانت آخر فترة رئاسية لـ خوان غامبر الذي يستخدم أسمه الكتالوني وذلك
لاستخدامه لغة البلد الذي تبناه تاركاً بعض الفترات الرائعة. بالتأكيد لولا الله ثم خوان غامبر لما
كان النادي ما هو عليه اليوم. وقد انتحر مؤسس نادي برشلونة
في 30 يوليو 1930 قيل لمشاكل عمله. واحتفظ النادي باسمه وتعمل له سنوياً
جائزة تكريمية بأسم كأس خوان غامبر ..





السيّد أوتو جملين أدار رئاسة نادي برشلونة الإسباني في [ 14 اكتوبر من عام 1909 ] , و قد
توّلى رئاسة برشلونة لعامين فقط . عندما توّلى أوتو جملين الرئاسة جعل الفريق نشيطاً جداً ,
وكان النّادي في حالة نشاط بإستمرار بدون توّقف . وفي الموسم الكروي حقّق برشلونة بطولتين
مع أوتو جملين وهي [ first Spanish Championship , Pyrenees Cup ] , وفي
أوّل مباراة في كأس Pyrenees Cup إستضاف برشلونة نادي كارديف كورنثوس
وفـاز عليه بنتيجة 4-1 ..




دخل فرانسيسكو في إنتخابات رئاسة برشلونة في [ 30 يونيو من عام 1913 ] في إجتماع
عقد في كلية برشلونة الذي حضره 700 شخص , وحصل على 183 صوت و كان منافسه
جواكيم غاسبار بـ 172 صوت . وكان فرانسيسكو دي موكسو الرئيس العاشر في تاريخ
النّادي الذي بحث عن الآراء الإيجابية و التاريخية خلاص فترة رئاسته و وضع حداً بين
أنقسام النّادي والإسبان والكتلان , وكان لديه آراء حاسمة داخل مجلس الإدارة . ومن الجانب
الآخر كان يعطي دفعات قوّية للاعبين ! وقد وصل الفريق للنمو التدريجي حتى الوصول إلى
الإحتراف ، وعندما حقّق برشلونة البطولات لم يستطيع فرانسيسكو دي موكسو أن يحتفل
مع برشلونة , ولكن السبب غير معروف , وبعد سنة واحدة فقط من الرئاسة استقال السيد
فرانسيسكو دي موكسو من الرئاسة في [ 30 يونيو من عام 1914 ] ..



كان في النّادي أنقسام كبير وبعثرة للأوراق من بعد أستقالة فرانسيسكو دي موكسو !
وعرض النادي مجموعة جديدة في [ 30 يونيو 1914 ] , وقد حصل الفار بريستا وصوّتوا
لصالح إدارة جديدة برائسة الفار بريستا ! و حصلت بعض الخلافات في إدارة النّادي ,
وفي [ 29 سبتمبر 1914 ] قدّم الفار بريستا أستقالته , وقد حل فارغاس باريس
مكان الفار بريستا لمدة مؤقتة فقط ..



الرجّل العسكري جواكين باريس دي فارغاس في بدايته كان نائباً لرئيس برشلونة في عام 1910 ,
وبعد استقالة الفار بريستا أصبح جواكيم رائيساً لبرشلونة في عام 1914 ولكن في عام 1915
وجّه النّادي ضغوطات كبيرة على جواكيم , ممّا أدّت إلى استقالته في
نهــاية موسم 1914-1915 ..



آنتخب رافائيل رئيساً للنادي بعد اجتماع اعضاء النادي , وآحرز مع النادي بطولة برشلونه ,
وفي ذلك العام آستقال بعد الحدث الهائل في مباراه ضد ريال مدريد , مما آظطر الرئيس
ولاعبيين النادي الخروج من المباراهـ ..


اللورد غاسبر

اصبح رئيس للنادي في تاريخ 1916 بعد آستقالة الرئيس الذي يسبقه , ولم يحقق النتائج الممتازه
وفي نهاية العام آستقال , وبعد مضي 3 سنوات عاد للفريق , وحقق بطولة كتالونيا وهذه البطوله
اجعلته سعيد , وبعدها بعام ترك النادي بسبب الخلافات , وفي عام 1930 توفي مؤسس النادي
خوان غامبر وعاد لرئاسه برشلونه وفاز مع برشلونه بـ بطولة كتالونيا في سان ماميس
وشهدت المباراه فوز برشلونه بـ 12 هدف مقابل هدف وحيد ..



تولى ريكارد قيآدة برشلونه في 1919 , وكان الرئيس ريكارد في موسمه حقق نجاحاً مميزاً
حيث بلغ عدد آعضاء النادي حوالي 3,217 , وآحتفل مع برشلونه في يوم الوطني في كتالونيا ,
وسدد ديون برشلونه البالغه حوالي 16,100 مليون , وسار مع برشلونه على مايرام حيث
جلب لبرشلونه عدة لاعبيين حتى اصبحت تشكيله رآئعه , وحقق كآس كتالونيا وكآس
اسبانيا مع برشلونه , وفي نهاية موسمه الاول آستقال من منصبه ..




‎الرئيس الخامس عشر في تاريخ نادي برشلونة لكرة القدم تولى الرئاسه في ٢٩ يوليو عام ١٩٢٣
خلفاً لـ (خوان غامبر) الذي تنحى عن منصبه بعد فترة التنصيب الرابعة له على التوالي ، ‎و بعد
بضعة أشهر بدأ ديكتاتورية بريمو دي ريفيرا والذي كان يفضل القوميه الكاتلانية ‎لذا اصبح النادي
مضطهد ونتيجة لذلك دعت الإدارة المشجعين على التصرف بالشكل الصحيح في جميع الأوقات
‎واتسمت رئاسة ‫(‬كاردونا‫)‬ بتحسين الفريق وبدأ الموسم بشكل جيد وحصل على ابطال اوروبا مع
برشلونة في كتالونيا ‎بسهولة تبعث على السخرية وفاز بكل المباريات العشر التي لعبها الفريق
وبعد هزيمة في كأس اسبانيا ‎تسببت هذه الهزيمه بمشاكل بين الاداره والاعبين وحتى بعد ان
حلت المشكله في 1 يونيو 1924 ‎‫(‬كاردونا‫)‬ تنحى عن منصبه ‫.‬.




تولى رئاسة النادي في عام 1925 وكان مؤيد وبقوه لدى مشجعين النادي , وفي اوقات
عصيبه وحساسه اركادي ومجلس ادارته اظهروا قدراتهم للتغلب على مشاكل الناي واعادة
تنظيم المشاكل الداخليه بالنادي , وفي فترته الرئاسيه ومن حظه تواجد عديد من النجوم في ذلك
العصر الذهبي , وحقق مع برشلونه 3 بطولات وهي كآس اسبانيا مرتان و الدوري الاسباني ,
وبعد ان قدم استقالته مجلس ادارة النادي منحت اركادي
وسام الاستحقاق في رئاسته .




أصبح هذا الرئيس المرموق السابع عشر في تاريخ النادي في 23 مارس 1929 . سيذكرنا
بأنه الرئيس الأهم لكونه أخذ بطولة الدوري في السنة الأولى له ، حين كان توماس روسيس
مسؤولاً في نادي برشلونة لكرة القدم , فاز فريق برشلونة في البطولة الكاتالونية عام (1929-1930) ,
ولكن بالرغم من أن الأمور كانت تسير بشكل جيد على أرض الملعب , كان الحدث الذي لا ينسى
هذا الموسم وكان ماهو غير متوقع تمرد من اللاعبين ضد مجلس الإدارة , والذي كان في نهاية
المطاف حل من جانب جوزيب سونيول ( الرئيس المقبل ) بصفته المراسل الفوري . أعترف
المنتخب في وقت لاحق بأنه من الخطأ أن يتهم أعضاء مجلس الإدارة بالمسؤولية عن التهور
التي تعرضوا لها . توماس روسيس كان سلبياً في الرئاسة وأستقال من منصبه في 30 يونيو 1930 ,
وحل محله الرئيس غاسبار مالتوس الذي أصبح رئيساً للمرة الثالثة والأخيرة .

آنتخب انتوني اولفير رئيسا لنادي برشلونه في عام 1931 , اولفير في ذلك الوقت نائب
رئيس النادي , لكن النادي يمر بمراحل صعبه ومما يزيد الامر سوء انخفاض شكل
كبير من الاسماء والذي كانوا عامود الفريق في ذلك الوقت , اوليفر قدم استقالته
لاعضاء النادي بعد اقل من شهرين على تولى الرئاسه .




جوان كوما تولى رئاسة برشلونه وكان الاكثر تعقيدا في تاريخ النادي , وفي بداية فترته
الرئاسيه تلقى صعوبات داخليه و واجه مشاكل ماديه التي تعني ازمة اقتصاديه خطيره ,
وعلى الرئيس ان يحقق توازن مالي لايصدق لمنع الافلاس , واجبر الرئيس على التخلي
عن بعض الاعبيين المهمين في الفريق مثل بايرا و ماس وغوال مما ادى الى احتجاجات
من جمهور النادي , وفي نفس الموسم خرج من كاس اسبانيا على يد اشبيليا باربعة اهداف
نظيفه هذه النتيجه ادت الى استقالة بعض اعضاء مجلس النادي وطالب 800 شخص عبر
الصحف بـ آستقالته , وفي عام 1933 نفس المواسم السابقه ازمات ماليه اقتصاديه اسوء
مما كان وعجز الفريق في تحقيق نتائج ايجابيه وفي خلال مباراه وديه خسر برشلونه بـ 6 اهداف
مقابل هدف وحيد لبرشلونه وحاول الرئيس لتهدئة الامور , وفي العام الاخير له بعض
الاعضاء مجلس الاداره تركوا النادي وفشل برشلونه في جميع المسابقات ,
وفي الموسم نفسه جوان ترك منصبه .




آستيف سالا اصبح الرئيس العشرون في تاريخ النادي , وواجهت الرئيس سالا مشكلتيين
رئيستيين ومنها الحاله الماليه في النادي , آجتمعوا اعضاء مجلس النادي بالاضافه للرئيس
للتعزيز النادي بلاعبان من منتخب هنغاريا و اورغواي ومما ادى الى تحسن الفريق
وساهموا في تحقيق بطوله واحده وهي بطوله برشلونه ,
وبعد عام قدم استقالته للنادي .




جوزيب ترآس نادي برشلونه بعد ان ترآسها سابق في عام 1928 , جوزيب
شخصيها قويه والجميع يحترم هذا الشخص القدير , في عام 1935 آنتخب رئيساً للنادي ,
وآعضاء النادي آعطت الثقه لهذا الشخص في الشوؤن الماليه , وفاز برشلونه في البطوله الشهيره
عام 1936 حيث فاز بجائزة زامورا حارس ريال مدريد بعد الاداء التاريخي الذي لن ينسى ,
وفي نفس العام قتل جوزيب بسبب مشاكله مع المحاكم المآساويه
وكآنت من آصعب فترات في النادي ..





بعد وفاة جوزيب سينيول , صدر قرار من النادي لـ تكون خمس اشخاص كـ آداره للنادي
وهم : بيري ومانويل وانخيل سانشيز و انخيل والامين العام روسيند وهذه اللجنه المكونه
من 5 آشخاص كانت لـ فتره مؤقته , وهي مهمة صعبه للغايه نظراً لـ اموال النادي السيئه ,
وفاز برشلونه بـ 3 بطولات ومنها الدوري وبطولة كتالونيا ..





خوان سولير آصبح رئيس لـ برشلونه في عام 1939 , وعلى الرغم من الظروف الصعبه
حاول سولير على تجاوز هذي الظروف ونظم آدارة برشلونه , وعزز رئيس برشلونه
بلاعبيين الشباب في الفريق , وبعد موسم قرر سولير الانظمام الى اللجنه الاولمبيه الاسبانيه
الرياضيه وترك رئاسة نادي برشلونه ..



انريكي دآفع عن مصالح النادي وتعامل بشكل ممتاز , وفي ظل رئاسته وبعد فتره طويل عن البطولات ,
فاز برشلونه بالكآس , وفي نفس الموسم عانى برشلونه ع البقاء في الدرجه الاولى , وبعد ان
قضى سنتين و اربعة شهور قدم آستقالته وقال لقد انجزت ماكان لي القيام به , وبعد عدة شهور
عاد مجدداً لـ رئاسة النادي ولكن في عام 1943 قدم آستقالته نهائياً , وخلال فترة رئاسته
ساعد على تآسيس كرة السله وبناء ملاعبها و كرة اليد وركوب الدراجات رسمياً ..




ريباس كان رئيساً لبرشلونة في فترة قصيرة جداً ، فبعد إستقالة الرئيس آنذاك (ماركيز) أختير
ريباس لرئاسة اللجنة المؤقته التي تدير النادي. ريباس كان عضو بارز في عائلة برشلونة وكان
نائباً لرئيس النادي حينها. وعاد لاحقاً لإدارة النادي ولكن كـ سكرتير. الجدير بالذكر أن
رئاسته لم تكن أكثر من 33 يوم ..






تولى ألبرت الرئاسة بعد استقالة ماركيز. كان عضو من عائلة برشلونة المعروفة ومالكاً
لشركة Espantildea الصناعية ، وكان أول رئيس لكرة القدم لهذه الشركة التي ستلعب لاحقاً في
الدرجة الأولى ، فمع وصوله إلى رئاسة برشلونة وجد النادي في مشكلة كبيرة, وهذا أدى إلى
وجود صعوبات هائلة للعثور على ثمانية أشخاص فهو محتاج إلى تشكيل مجلس الإدارة .
وعيّن في فترة رئاسته كنائب رئيس لجمعية كرة القدم الكتالونية
لذلك أُجبر على ترك النادي بالتصويت ..



فندريل الرئيس 26 في تاريخ برشلونة , كان عقيداً في جيش فرانكو في الحرب الأهلي،
عيّن من قبل الحكومة كان يرى فرانكو أنه الشخص المناسب. فندريل قام ببناء العلاقات
مع الاتحادات الحكومية والأهلية التي تدهورت. بشكل عام كانت فترة فندريل إيجابية فقد
زاد عدد الأعضاء إلى 22 ألف عضو وبالإضافة إلى ذلك فاز برشلونة بقلب الدوري
(44-45) وبطولة الكأس الذهبية. بعد ثلاثة أعوام غادر فندريل
النادي في 20 سبتمبر 1946 ..




كوستا هو ابن الرئيس السابق جلبرتو , وكان نائب رئيس مجلس الإدارة في إدارة كاريراس.
كوستا هو ابن أحد أكبر العائلات في برشلونة. وتغلب على بيري باريت فقط بـ 14 صوت ،
بالرغم من أن فرانكو مازال على قيد الحياة إلى أن كوستا كان مدافعاً للقومية الكتالانية.
وبفضلة تمت إعادة رموز النادي القديمة كأسم النادي الإصلي، وبدأ بإستخدام اللغة الكتالونية
في النادي وعلى بطاقات الأعضاء وأيضاً مكبرات الصوت في الاستاد والعديد من المجالات
الأخرى بالرغم من الصعوبات التي ينطوي عليها القيام بذلك. أيضاً قام بالوقوف ضد التمييز
الذي عانى منه برشلونة بالتوقيع مع اللاعبين المولودين خارج اسبانيا لأبوين أسبانيين كحالة
هيريديا. وقام هذا بالتأثير بشكل مباشر على قرار الاتحاد لتغيير المعايير والسماح بتسجيل
الأجانب. لذا كان برشلونة قادراً على التوقيع مع يوهان كرويف أفضل لاعب في ذلك الوقت.

التوقيع مع يوهان كرويف كان أحد أهم الأسباب لتحقيق بطولة الدوري (1973-1974)
وهذا ساعده كثيراً بالإنتخاب مرة أخرى والفوز بسهولة بفوزه على خصمه الوحيد بـ 902
صوتاً مقابل 340 ، وأيضاً ضمن إنجازاته خلال السنوات الثماني التي قضاها كرئيس الاحتفال
بالذكرى البلاتينية والاهتمام بالأقسام الرياضية الأخرى كبناء صالة بالاو بلوغرانا (كرة سلة)
وحلبة التزلج على الجليد ، في عام 1977 في نهاية فترة ولايته الثانية توقف كوستا
عن منصبه كرئيس ليجعل محله نائبه لحين موعد الانتخابات في مايو 1987.





إنريكي الذي أصبح رئيساً لنادي برشلونة الإسباني في [ 16 يوليو من عام 1952 ] وقد
توّلى الرئاسة بطموح التّحدي و تحقيق البطولات مع النادي ، في الموسم الأول لـ إنريكي
قاد الفريق قيادة جيّدة وحقّق بطولتين مع النّادي وهي [ كأس رابطة المحترفين للأندية
و كأس إيفا دوارتي ] . لكنها كانت دينامية إيجيابية تخللتها الجدل ! ممّا
دفعه إلى الإستقالة من هذا المنصب ..



دخل سانس الإنتخابات على رئاسة نادي برشلونة وحصل على 311 صوت , وأصبح
رئيساً لبرشلونة في [ 23 ديسمبر من عام 1953 ٍ] حقّق برشلونة مع فرانسيسكو ميرو بطولة
أوروبا للمرة الأولى , و في الساحة المحلية حقق مرتين ببطولة الدّوري و وكأس إسبانيا مرتين .
وكانت البطولات هي أحد الأسباب في تطوّر النّادي بشكل أكثر من السّابق , السيّد فرانسيسكو
مير فتح ملعب الكامب نو في [ 24 سبتمبر من عام 1957 ] , وكانت خطوة كبيرة للنّادي
ولكن في بعض قراراته أدّت إلى وجود خلافات في النّادي , وبعد هذه الخلافات لم يكن
يريد فرانسيسكو ميرو أن يستمّر مع برشلونة وفي [ 28 فبراير من عام 1961 ]
قدّم إستقالته إلى النّادي ..



إنريك لياديت توّلى الرئاسة بعد السيد فرانسيسكو ميرو في عام 1961 , في عام 1961
دخل في الإنتخابات وتنافس مع Llaudet Fuset وتوّفق عليه بفرق 24 صوت فقط .
عندما دخل انريك لياديت النّادي حلّ المشاكل الماليّة والإقتصادية ! وفي عام 1965 وقد
هزم من قبل ماريا فندريل بـ 164 صوت مقابل 35 صوت ! ولكن في موسم 1966-1967
فشل النّادي فشلاً ذريعاً في المشاريع الريّاضية . ولقد عارض الكثير إنريك لياديت ممّا أدّت
إلى الضغط الكبير إليه ممّا أدّ استقالته في عام 1968 ..



نارسيس دي كاريرس اصبح رئيساً لبرشلونة فـي [ 17 فبراير من عام 1968 ] و بعد
ان تسلم إحدى الجوائز قال الكلمة الشهيرة " برشلونة أكثر من مجرد نادي " , كان شخصية
مميزة في المجتمع الكاتالوني ! وكان بالفعل جزءاً من لوحة برشلونة . وفي أحدى المواسم
ذهب 3 من أعضاء إدارة برشلونة إلى إيطاليا للتفاوض مع هلينيو هريرا ! وكان مبلغه مرتفع جداً !
وقد عارض الكثير من الجماهير هذا القرار ! ولكن في آخر الأمر تم الحصول عليه بمبلغ معقول .
وفي [ 18 ديسمبر 1969 ] أستقال نارسيس دي كاريرس من منصبه ..





‎ولد في برشلونة عام ١٩٣٤ ابن للرئيس السابق أغيست مونتال ، وكان نائب الرئيس وبعد
الاستقاله قرر ترشيح نفسه للرئاسه ، ‎كان (مانتال) من أحد أعرق العوائل في برشلونة، وقد
هزم (بيري باريت) بفارق ١٤ صوتاً ‎و خلال فترة رئاسته وعلى الرغم من أن (فرانكو) كان
على قيد الحياة كان يدافع وبكل صراحة عن القومية الكاتلانية ويعارض على المواقف التي ارتكبها
الاتحاد الاسباني، وبفضل افكاره بدأ نادي برشلونه بالتعافي واستعادة رموزه القديمه والتي
تضمنت العودة الى الاسم الاصلي للنادي واستخدام اللغة الكتلانية في نشرات النادي وبطاقات
الأعضاء وعلى مكبر الصوت في الاستاد والعديد من المجالات الأخرى بالرغم من شتى
الصعوبات التي يتلقاها حيال ذلك، ومن مواقفه العظيمه وقوفه ضد التمييز الذي عانى منه برشلونة
عندما يتعلق الأمر بتوقيع الاعبين الاجانب وكان من نواتج وقوفه ضد هذا القرار تغيير
الاتحاد الاسباني لمعاييره والسماح للتوقيع مع الاعبين الاجانب لذلك فقد استطاع برشلونه
التوقيع مع لاعبين اجانب ومنهم الأسطورة (يوهان كرويف) والذي يعتبر أفضل لاعب في
العالم في ذلك الوقت وكان هذا "الطائر الهولندي" أحد أهم أسباب فوز برشلونة ببطولة الدوري
عام 1973 - 1974 وقد ساعد ذلك (مانتال) كثيراً ليُعاد انتخابه في ١٨ ديسمبر عام ١٩٧٣
بانتصار سهل على خصمه الوحيد (لوليس كاسكوبريتا) وكانت النتيجه ٩٠٢ صوت مقابل ٣٤٠
صوت فقط ، ‎وشملت الثمان سنوات التي قضاها (مانتال) انجازات عديدة، وقد حدث ادارة النادي
وضخ حياة جديدة في الرياضات الأخرى عن طريق بناء "بلوقرانا بالاو" وحلبة التزلج على
الجليد عام ١٩٧١ ، ‎يوم ١٨ ديسمبر ١٩٧٧ كان آخر يوم لـ (مانتال) كرئيس للنادي ومهد
الطريق لنائبه (ريمون كاراسكو) ليتولى منصب الرئيس المؤقت
حتى انتخابات مايو ١٩٧٨ .



ريمون آصبح رئيس لـ برشلونه موقتاً , وجلس مع الفريق موسم واحد فقط ,
وخلال هالموسم حقق كآس الملك , وبعد آستقالته ,
آصبح جوزيب نونيز رئيس الفريق في عام 1987..



في عام 1987 فاز جوزيب نونيز في الانتخابات الرئاسيه بفارق بسيط عن اقرب منافسيه ,
وكان جوزيب رجل آعمال معروف وقدم للنادي الكثير وهو الاطول رئاسه في تاريخ النادي ,
وكانت مهمة جوزيب الرئيسه الاولى حل مشاكل الماليه وتوسيع ملعب الكامب نو بشكل مذهل
وتوسيع آيضا ملعب شباب النادي , وفي فترة رئاسته حقق مع نادي برشلونه
( في كرة القدم وكرة اليد والهوكي ) تحسن في المستوى ومشاركات في ابطال اوروبا ,
وبعد مضي سنه فاز برشلونه بكاس الكوؤس في بازل وكان اول لقب في تاريخ نونيز ,
وحظر الالاف المشجعين المباراه في سويسرا لـ دعم الفريق , وكما فاز الفريق
بكاس الكوؤس ايضا على ستاندارلياج على ملعب الكامب نو الذي تم توسيعه ,
وفي ذلك الوقت الرئيس الكبير نونيز الذي كان قادرا على التوقيع مع افضل لاعب بالعالم
دييغو ارماندو ماردونا , وفي عام 1984 نونيز حقق البطوله الثانيه في تاريخه وهي
لقب الدوري , وكان اصعب اوقات نونيز الخساره في كآس اوروبا من اشبيليا , ولكن
عاد من جديد لـ التوقيع مع المدرب الهولندي يوهان كرويف لـ يقدم اداء افضل مع
الفريق والتنافس على البطولات الاوربيه , وبعد مضي ثمان سنوات اصبحت علاقة الرئيس
مع كرويف وبوبي ربسون في حالة توتر وقرر الرئيس التعاقد مع لويس فان غال , وفي
وجود المدرب كان من حظه تواجد المهاجم البرازيلي رونالدو بالفريق , وفي ذلك العام 1997
حقق برشلونه كآس الكوؤس الاوربيه وكآس السوبر الاسباني وكاس اسبانيا في العام نفسه ,
وبطبيعة الحال نونيز اطول رئيس قاد النادي في تاريخ النادي وحقق نونيز : الدوري سبع
مرات و 6 كوؤس اسبانيه و 5 سوبر اسبانيه و 3 كوؤس كتالونيه و 1 كاس اوروبا و 4
كاس الكوؤس و كاس الكوؤس الاوربي و جامعة الكوؤس ..




آصبح جوان جاسبارت رئيس للنادي بعد فوزه بالانتخابات الرئاسيه وكانت نصف الترشيحات
تصب من صالحه , في السنه الاولى حاول آصلاح نظام النادي وعدل بعض الوضعيات في النادي ,
وكما عزز ببناء مجمعات رياضيه للنادي , لكن في عام 2003 استقال من منصبه ومن خلال
فترة تلقى الفريق الاول صعوبات في تحقيق البطولات ..





الآن نصل لـ ختام هاذا الرد ، و في الرد التالي سنستعرض لكم الرئيس السابق
الذهبي خوان لابورتا بـ تفصيل أكبر ، و سنستعرض معكم ايضاً الرئيس الجديد
الذي نتمنى أن يتوفق في رئاسته و هو ساندرو روسيل ,
فكونو معنا أعزائنا الكرام ..