مقالي : عقول احترافية .............................. !!
مناسبة المقال لتتضح الصورة : أقمنا بطولة عنوانها ( بطولة المحبة ) تجمع أبناء القبيلة لعلنا نستطيع ان نجمع شتات مابقي من أبنائها بعيدا عن بعض العقول التي تسعى دائما لتزيد من مساحة الخلف .... لأنني هلالي 
هذا فكري بين أيديكم ........
...................................................................................................
عقول احترافية ... !! كلنا نعرف كرة الشمس لاينكرها احدولكنها حينما تشرق تكون خيوطها ضعيفة وشعاعها يميل للاحمرار خجلا من شروقها ولكن ماان تتمدد وتعلو ثم تأخذ في الانتشار حتى تستعيد قوتها ونشاطها فتلتهب لا لتحرقنفسها بأشعتها ولكن ليستمد الجميع قوتهم منها فلايستطيعون انكارها .. وهذه طبيعةالاشياء في بدايتها فنحن بدأنا بفكرة بسيطة بدأت بعقول احترافية ابتسمنا لها وصفقنالمولدها لانها لم تقم على المطامع بل كانت لجلب المصالح والتآلف والمنافع وستصبحيوما كالشمس نحتاج الى دفئها ..! ولكننا توقعنا بأن تموت في مهدها لادراكنا بحجم العقولالتي كانت تلتف من حولنا والتي مازالت تزيد في مساحة الخلف بيننا وبينهم وكأن تلكالكرات التي يحملونها بين أكتافهم عبء عليهم لأنهم أغلقوها وعاشوا بعقول الاخرين.وكأننا قافلة قد فقدت حاديها ودليلها فكانت قافلة كثيرة العدد ولكنها قليلة المدد .! مما جعلنانزهد فيهم ولا نعتمد عليهم لانهم لايملكون عقولا احترافية ولم يتعلموا كيف يكسرون اقفال عقولهم حتى يصل الاخرون لقلوبهم دون عناء..!! فاذااختلفت العقول فان النسب واحد والنهر مازال يمد السواقي فلا تجعلوا من أبنائناسواقي جافة لاتسقي ارضا ولاتنبت زرعا؛ ولكن علموهم فان كل زهرة حلوة ولو علاهاالغبار . واعلموا ان الحياة لو فرقتنا بمسافاتها فسوف يجمعنا الموت .. فاذا كنا نراكمفي المحافل كيف تجتمعون وتأكلون فتعلموا ايضا كيف تشكرون .لان بالشكر تدوم النعموتقوم الأمم فأبناؤنا مازالوا أمة صغيرة في سنها ستشتد بهم سواعدنا وتقوى بهمظهورنا ولاتجعلونهم يسيرون على خطاكم وانتم متعلقون بخيط رفيع يفصلكم عن الموت.. فالاعمار لم يبق بها مايساعدها على الجدال والانتقامات ولنا فيمن رحلوا عبرة .. فاتركوا لأبنائكم ثروات ليست من المال لان المال يزول . ولكنها ثروات من المحبة فيقلوبهم ليجتمعوا في بطولة اخرى من بطولات المحبة ليست فقط على طريقة اللعب بالاقدامولكن على الود والاحترام لان في القبيلة مازالت هناك عقول يؤلمها الفراق وتتمنىالوفاق ولكن الذي اسعدها لقاء محبة في مظهره أنه : حوادث صغار ولكنها تبقى عميقةالاثار ......
.............................................
هذا فكري وقلمي بين أيديكم 
.... 