25/07/2010, 01:47 AM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 25/02/2003
مشاركات: 958
| |
خواطر مدونة ! (10) هذا هو الجزء العاشر والأخير من هذه الخواطر ، ولمن لم يشرفني بالاطلاع على ما سبق منها ، فدونه هذا الرابط : خواطر مدونة ! (9) ما قبل الكلام :
من سنن الحياة وطبائع الإنسان ؛ أن لكل بداية نهاية ، ولكل تمام نقصان ، وهذه الخواطر توقفها قد آن ، فبسم الله نبدأ وعليه التكلان .
· الله نور الأرض والسماء ؛ فكل حديث لأجله يحيطه الضياء ، يصدر من نقاء ويدخل في إناء ، أما الذي لغيره ؛ فهو في هباء ، وهو إلى فناء !
· نفس الأنثى –غالبًا- هينة لينة ؛ تكتب عليها الآثار بطريقة ميسورة ، ونفس الرجل : صلدة قاسية ؛ لا تحتفظ إلا بالآثار المحفورة .
· الانتقاد ، وتقييم الآخرين ، وأحاديث الذكريات ، وحكايات المستقبل ، وتصيد الأخطاء ، والسيرة الذاتية ، وقالوا عني أو عن كتابي ، والردود والنقاشات : كلها فيها مداخل يسلكها بعضنا للثناء على نفسه !
· إن إعجاب الآخرين بكلامك أو فعالك : هو إعجاب بذات القول أو الفعل ؛ وليس بكامل شخصك وشخصيتك ، ولكن عدم انفكاك الآخرين عن عواطفهم من جهة ، وطمع النفس بالمديح من جهة أخرى : تجعل الأمرين أمرًا واحدًا .
· حنانيك حنانيك ؛ إيّاك أن تظن أن الموازين ستتغير لسواد عينيك ، ولا يخطرن ببالك أن حياة أحد متوقفة عليك ، واعلم أن لكل شيء قدرًا ، وأن القمر سيعود هلالاً بعد أن كان بدرًا !
· بعض المنتسبين للعلم الشرعي يتماهى مع جعجعة الإعلام ، فيصدق عليه : فاستخفه قومه ؛ فأضلوه !
· التجرد والموضوعية : كالقمر ؛ الكل يتحدث عنه ، وقليل جدًا من وصل إليه .
· في دنيا الماديات ؛ تصبح الأموال الطائلة : أخلاقًا فاضلة ، بينما التضحيات : من المعجزات !
· طبيعة الرجولة تتطلب أن يكون الرجل محور الاهتمام ، وعنفوان الأنوثة ينتظر أن تعامل المرأة بجليل احترام .
· لولا احتساب الأجر ؛ لماتت كثير من المعاملات الحسنة بين البشر ، ولتقطعت كثير من روابط الأزواج والأسر .
· نفساء : هي حالة من أكثر حالات المرأة ألمًا وشدة وصعوبة ؛ لأنها مركبة من أصعب أمرين في الوجود : نفس ونساء !
· نفس الإنسان ذات ألوان ؛ لذا تأبى أن يخرج القول أو الفعل منها ، دون أن تدهنه بلونها .
· عندما تتعرض لأشعة الشمس باستمرار ؛ يتغير لون بشرتك ، وكذلك القلب حين يتعرض لشعاع اللهو والشهوات باستمرار سيتغير لونه وطبيعته !
· إن مناعة الطفل : ضعيفة ؛ لذا كان غذاؤه مقتصرًا على لبن الأم لمحض منفعته ونقاءه ، فإذا شب واستوى : أعطي من الأغذية بالتدريج حتى يعتمد على نفسه ، فيأكل ما شاء متى شاء في أي مكان شاء ، وكذلك القاريء في بداياته إن رام نفع عقله وقلبه : تخيّر من الكتب أنقاها وأفضلها ، حتى إذا استوى عقله وقلبه على ساق ، مشى في عالم الكتب ما شاء متى شاء في أي مكان شاء ! ما بعد الكلام :
إن أحببتَ ستندم ، وإن لم تحب ستندم ، ولكن السؤال : أي الندمين أهون ؟! |