 | إقتباس |  | | |  |
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة هـــ روحي ـــوى |  | | | | | | | | | أولاً: أشكرك اخوي على جهدك والله يجعله في موازين حسناتك.
وثانياً: انا ما تعاطفت مع هذي البنت ابدا ولا مع الصايعات اللي مثلها < معليش اسمحولي بهذي الكلمة لأنها من جد راكبه عليهم.
واذا طاح الفاس بالراس قالت اهلي ماعطوني حب ؟ اهلي مايعطفون علي ؟ اهلي يقسون علي ؟
يعني هم بالاساس يسوون الغلط وعارفين انه غلط ..
وكلن عقلة براسة ويعرف خلاصة.
وما اقول الا الله يحفظ بنات المسلمين من كل شر. | |  | |  | | هلا أخووي روحي هوى :
بدأت ردك بعرفان أخونا الي منزل الموضوع ,, و لكنك أثرت إلا أن
تضع بصمة متناقضة لردكم الأول ,,
أنت تغلط و أنا أغلط و هي غلطت ,,لكن , العيب أن فلان/ فلانة ي/تغلط ,,
و لا يقره ,,, صحيح أنها أعراض ,, لكن العيب أن نتمادى في خطأنا ,, و ما يزيد الطين بلة هو ردكم الذي يمثل رد والدة البنت السجينة ,, الذي حدها على فعلتها أسباب كثيرة من ضمنها ,, غياب الدور الإيجابي من قبل الوالدين ,,فو الله لو أن الأب حريص
و قريب من البنت , لكانت على غير هذا الحال ,,
البنت سمها ما شئت ,, صايعة أو داشرة أو داجة ,, لكن لا تنسى أن
العبرة بالخواتيم ,, و المقادير يوم القيامة بالأعمال الصالحة و التوبة النصوح , فلا أدري أي أجر تملكه البنت أعظم أم نحن ,, أنا أتمنى من الله أن يحفظك و أن يحفظ الجميع من هذا الموقف ,, و إلا لو وضعت فيه ,, لوجدنا مردود كلمتك ربما يتغير,,
أخي ردي ليس تجريحاً لشخصكم , لا ,, و الله’’
لكن تذكر حيث المرأة التي ذهبت عند الرسول و قالت: طهرني , فردها إلا أن وضعت
الطفل و أرضعته الى أن فطمته ,,عندها أقام الرسول الحد الشرعي ,, لكن العبرة من
هذه القصة قول الرسول عندما قال ,, لو قسمت توبة المرأه على أهل يثرب لأكفتهم ,,
نفسي أنك دعوت بأن يثبتها الله على الطريق السوي ,, و أن يغفر لها زلتها ,,لكسبت
أجرين ,, دعاءكم لها و أجر الكلمة الطيبه ,
أسأل الله أن يجنبنا مثل هذي المواقف المدمية و المدمعة في نفس الوقت ,
شكراً لك و تقبل إحترامي ,, عادل
 |
