مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 15/08/2001, 07:28 AM
franklin franklin غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 09/08/2001
مشاركات: 107
Arrow سـلاحـنـا الفــتّاك ... !!

بسم الله الرحمن الرحيم

لم يتبقى إلا ساعات قليلة تفصلنا عن مباراة طال إنتظارها .. وعن بداية مرحلة مصيرية في تاريخ الأخضر ..


@ إكتمل المخاض فهل نكبر ...؟؟

لا أبالغ إن قلت إننا نمر بمرحلة حرجة جداً حالياً .. بل أتجاوز ذلك إلى القول بأننا أمام مفرق طرق ..
فطريق يؤدي بمنتخبنا إلى الإستمرار في السير ولو بعكازين ..
وطريق يقذف بنا إلى الخلف سنوات وسنوات ..

منتخبنا حالياً نتج عن ((مخاض)) طويل إستمر لثلاث سنوات صعبة ..

المرحلة الأولى / مرحلة (( التسريح )) تم فيها تسريح عدد كبير من اللاعبين القدامى من منتخب مونديال فرنسا 98 نتيجة لسوء المستوى في تلك الفترة وكان على رأسهم لاعبون مثل سعيد العويران وفؤاد أنور وخالد مسعد ...

المرحلة الثانية / مرحلة (( عدم الإستقرار )) تخبطنا فيها كثيراً فتمت تجربة عدة لاعبين في المنتخب .. أمثال حمزة إدريس وعلي الفهيد ومحمد الحمدان وصالح الداوود ومحسن الحارثي وفهد السبيعي .. وغيرهم .. وكنّا في كل إستعداد لبطولة ما .. يتم تغيير الكثير من للاعبين .. وفي هذة المرحلة خضنا عدة بطولات كبطولة الخليج والعرب والقارات والأفروآسيوية ...

المرحلة الثالثة / مرحلة (( إكتساب الهوية )) وذلك في بطولة كأس آسيا بلبنان فقبل بداية البطولة بفترة لم نكن نعرف لمنتخبنا أي هوية تذكر ولكن أثناء وبعد البطولة بدأنا كجمهور نرسم في مخيلتنا ملامح المنتخب وطريقتة .. فأصبحنا نعرف من هم المحاور ومن هم صنّاع اللعب ومن الهدافين ومن هم قلوب الدفاع ؟؟ وفي هذة المرحلة عدنا (( الجمهور السعودي )) لنعلن الثقة بمولودنا الجديد (( المنتخب )) ونبدأ بالمراهنة علية وبكل قوة ...

المرحلة الرابعة / مرحلة (( إهمال المولود )) فبعد أن إستمتعنا برؤية مولودنا .. وملاعبتة .. أهملناة ولم نطعمة جيداً ليكبر وينمو بسرعة كأقرانة .. فظل يكبر عمرياً وجسدياً ويستمر صغير عقلياً .. لماذا ؟؟ لأننا تركناة يلعب ويتنزة مع أطفال أصغر منة بكثير فالطفل (( ماليزيا )) والطفلة (( سنغافورة )) وصديقتها الطفلة (( كوريا الشمالية )) .. والفتى الأوربي المتخلف عقلياً (( مقدونيا )) وأولاد الجيران (( قطر)) و (( الإمارات )) لم يكونوا بتلك الأهلية ليعلموا (( مولودنا )) شيئاً جديداً بل إن مولودنا ذهب لتلقينهم بعض ماتعلمة من صديقة الفتى العبقري (( اليابان )) ...

فهل يتجاوز منتخبنا هذة المرحلة الشاقة والمرهقة عقلياً .. ليكبر سريعا باللهو مع (( عباقرة الكرة وأسيادها )) في مونديال 2002 ؟؟ أم يظل صغيراً باللهو مع (( الأطفال وعيال الجيران )) و (( المتخلفين عقلياً )) ؟؟


@ لابد من الجروح ... !!

رغم أنة (( أسدنا أو مولودنا )) بدا لنا معافاً سليما للوهلة الأولى إلا أن الظروف تكالبت علية من كل صوب .. فبعد أن حجّمناة بأيدينا ومنعنا إنطلاقتة السريعة جاء الإتحاد الآسيوي ليكمل المهمة فوضع (( أسدنا )) في قفص واحد مع أسد آخر( إيران) وترك في القفص الآخر النعام والبط !

إستأنا لهذا التصرف من (( حديقة الحيوان )) ومن العاملين بها وإستاء معنا مسؤولينا ولو بعد فوات الأوان وإضاعة حقنا المشروع .. ومع ذلك (( فلا بان )) أن أحدأ يسمع أو أن (( شاة )) ترى ؟ وعرفنا أنّ لا (( تقي )) في هذا الإتحاد الخفيف (( الرهيف )) .. وأن لا (( بدراً)) مع نهاية كل شهر (( يولد )) وتلك هي المصيبة !!

لأننا على هذة الحالة سنبقى في الظلام الدامس ...

تجاوزنا بمرارة هذا الظلم البيّن .. وبإقدام الليوث أقنعنا أنفسنا بأنك إن كنت تريد أن تثبت للجميع أنك أسداً حقيقياً فعليك بصرع أسد آخر ولهذا فالطريق إلى كأس العالم يجب أن يمر فوق جثة الأسد الآخر ولو أثخنك بالجروح .. المهم أن تصل ...


@ لو كان (( الإصابة )) رجلاً لـكسرت ركبتة ولمزقت فخذة .... !!

يبدو أن ظلمنا لأنفسنا وظلم الإتحاد الآسيوي لنا لم يكن كافياً للإجهاز على (( أسدنا )) فقررت الإصابات أخذ دورها ولعبتة بجدارة .. فعندما جهزنا صانع لعب لايشق لة غبار (( أجهزت )) علية .. وعندما فرحنا بهداف لايضل طريق المرمى (( قضت )) علية .. وعندما أملنا بذلك الشاب الملتهب عطاءا (( أطفأت )) لهبة .. بل وتجاوزت ذلك لتضربنا في مقتل عندما (( إلتهمت )) أخطبوط وعملاق حراستنا الذي لطالما كان الدواء الشافي لداءنا ..


@ الواقع والطموح و(( سلاح )) الروح ...

الواقع يقول أن المجموعة صعبة وأن المشوار مرهق .. وأن الإعداد لايمكن أن يكون بأسوأ مماهو علية .. وأن الإصابات فعلت فعلها بالبقية الباقية ...

والطموح يقول بأنة لم يبقى لنا لنتشبث بة إلا ذاك الحبل الذي لطالما أنقذنا من الغرق في أعماق البحار والوقوع من أعلي الجبال .. فبعد الأمل بتوفيق الله .. لم يبقى لنا إلا (( حبــل الــــــروح ))

روح الصمود .. روح التصدي للمهمات الصعبة .. تلك الروح التي تحطم الصخر وتفتت الحصى .. تلك الروح التي تستجلب عزيمة الرجال لتحول الهزيمة إلى إنتصار .. روح الأخضر .. روح الوطن

فيا من بقي من نجوم الأخضر .. نريد تلك الروح التي ظهرت في عام 93 عندما أدركنا التعادل أمام كوريا الجنوبية في الرمق الأخير من المباراة .. وتلك الروح التي هزمنا بها إيران في طهران بالتعادل أمام عشرات الألوف من أنصارهم .. والتي هزمناهم بها في الرياض وفي الثواني الأخيرة من المباراة عندما جاءوا ببعثة تتكون من أكثر من خمسين فرداً ليحتفلوا بالتأهل في عاصمتنا فرددناهم خائبين إلى عاصمتهم ...

يا (( خضر الفنايل )) ...

يقول ويعد الكرواتي ميروسلاف للإيرانيين بأنة سيحطم السعوديين ويدمرهم في آزادي .. ألا يكفي هذا لتنتفض (( الروح )) ويهزم الطموح الواقع ؟؟

سيكفي بإذن الله ..


@ التصفيات مباراتين ... !!

رغم إن التصفيات عبارة عن 8 مبارايات إلا أنني أرى أن المباراتين الأولتين أمام البحرين في الرياض وأمام إيران في طهران تساوي نصف المشوار .. أي تساوي الست مبارايات الأخرى ..

أهمية الفوز في المباراتين أو على الأقل الفوز في الأولى والتعادل في الثانية كبيرة جدا .. فبها سنضرب أكثر من عصفور بحجر واحد .. سنضمن الإستقرار الفني إلى نهاية التصفيات .. وسنكسب إستعادة الثقة وبلوغ الروح المعنوية ذروتها .. وسنتجاوز مرحلة الخطر بعودة ( الدعيع والمشعل والشلهوب ) ( بإذن الله ) مع المباراة الثالثة .. وسنثبّط من معنويات الإيرانيين الذين سيلعبون بقية مبارياتهم تحت ضغط شديد وبعين على فريقهم وعين على منتخبنا ...


@ سنذهب لكن إحذروا سنثور ... !!

الجمهور السعودي جمهور لة طبائعة ومميزاتة وأيضاً عيوبة ... لن يحتاج إلى دعوة وإلحاح في الدعوة كما نرى عند بعض جماهير المنتخبات الشقيقة .. في يوم الجمعة أنا متأكد أن الجمهور لن يدع موطئ قدم إلا وجلس فية .. وسيملأ الملعب عن بكرة أبية .. وسيكون هذا الحشد مرهباً للمنتخب البحريني - وهذة ميزة مهمة في إقامة المباراة هذة بالذات .. على ملعب تكون سعة المدرجات ليست بالكبيرة جداً لكي يمتلأ تماما ويشكل رهبة في نفوس اللاعبين البحرينين الذين لم يتعودوا اللعب أمام هذا القدر من الجماهير الكبيرة - ولكن هذا الحشد الضخم وتلك المؤازة الكبيرة لن تستمر طويلاً فلن يرضى الجمهور الذي سيحضر أن تمر الدقائق دون هدف يريح أعصابهم .. وأخشى إن مضى وقت لابأس بة من الشوط دون أن يسجل هدف .. أن ينقلب الحماس الجماهيري إلى غضب عارم متزايد يتفجر ثورةً في وجة اللاعبين .. لذلك من المهم أن يسجل هدفاً مبكراً في المباراة وأن يبدأ المنتخب المباراة بكل قوة وأن يترك عنة اللعب البطيء ويلغي من حساباتة فترة جس النبض .. وهدف مبكر أرى أنة كفيل إنهاء المباراة ...


@ أخضر في أخضر ...

# يجب ألا يشعر ( سلوبودان ) أنة في محل عدم ثقة وخاصة من المسؤولين ويجب إعطائة الفرصة كاملة ..

# على إدراة الملعب يوم الجمعة التشديد على عدم دخول أعلام الأندية إلى المدرجات فلا لون يعلو على لون الوطن ..

# يقول المثل ( أنا وأخوي على ولد عمي وأنا وولد عمي على الغريب ) فهل نطبقة في المنتديات الرياضية ؟؟ على الأقل لنحاول .. ولو لفترة وجيزة ... ومن لايجد في نفسة القدرة حتى على المحاولة فليحاول أن يصمت ...

# رغم كل ماقيل فالخسارة أمر محتمل .. ووارد .. وربما مقبول لكن الغير مقبول إطلاقاً الإنهزامية والروح المعنوية الهابطة وعدم القتالية لآخر لحظة على الكرة ..

# كلما تكالبت الظروف على الأخضر كلما إشتد عودة وحقق نجاحات مبهرة .. هل تتحقق هذة المعادلة ؟؟؟

# لا إلة إلا الله محمد رسول الله .. راسة العز والتوحيد .. سترفع خفاقة بإذن الله في اليابان وكوريا الجنوبية .. كل الأمنيات بالتوفيق للمنتخب


تحياتي
اضافة رد مع اقتباس