وذكرت مصادر إعلامية متعددة أنه تمت إقالة خاشقجي من منصبه على خلفية مقال كتبه الكاتب إبراهيم طالع الألمعي في الوطن الخميس الماضي بعنوان "سلفي في مقام سيدي عبد الرحمن" وصف فيه السلفية بأنها "جرداء مُسطّحة الفكر، لا تملك التوغل في الفكر، ولا اتساع التمذهب".
ويتهم السلفيون خاشقجي بأنه يقف وراء تحريض صناع القرار السياسي على إقالة عضو بارز من أقطاب المؤسسة الدينية وهو الدكتور سعد الشثري على خلفية نقد الأخير للاختلاط بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بعد مقال كتبه جمال وصف فيه الشثري بـ"المشوش" لكونه تحدث عن الاختلاط وحرمته.
وفي تعليقه للجزيرة نت على الاستقالة اتهم الصحفي بجريدة الوطن حمد العشيوان من وصفهم بالتيار الإسلامي المتشدد أو "صناع الكوابيس" بأنهم خلف إقالة خاشقجي.
وأرجعت الإقالة إلى آراء خاشقجي "التي هاجمت المؤسسة الدينية والعلماء"، وإلى آراء صحيفته "التي فتحت باب الشر" فيما يتعلق بملف المرأة السعودية والمطالبات بإدخال تغييرات يرى المحافظون أنها "تغريبية".
تجدر الإشارة إلى أن خاشقجي أقيل من رئاسة تحرير الوطن للمرة الأولى عام 2004 بعد 52 يوما من شغله للمنصب إثر اتهامات للصحيفة باستهداف المؤسسة الدينية، وانتقادها لأحد كبار العلماء، إلا أنه عاد إليها مرة ثانية في أبريل/نيسان عام 2007
تحياتي لـ marsal وللجميع