مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 14/08/2001, 08:20 PM
الواقع الواقع غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 26/03/2001
المكان: شبه الجزيره
مشاركات: 787
تعالوا ياشباب&بنات ... شي على كيفكم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على سيد البشر وافضلهم محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله الاطهار واصحابه الابرار ومن تبعهم
بإحسان الى يوم الدين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كلمات مفيدة قالها بعض العلماء رسخت في عقول أهل العلم وطالبيه ومحبيه

من الكلمات هي :

من لم ينتفع بعينه لم ينتفع بأذنه

الذي لاينتفع بعينه التي هي دليل الانسان لرؤية الاشياء ومعرفتها فانه لا ينتفع بأذنه التي تسمع وتعقل مايرى من الاشياء المفيده ؛ فاذا الانسان صرف بصره عن المفيد وامتد بصره للاشياء المحرمة فانها تخل باوتر السمع الرنانة وتجعله في غير انسياق وتشتت ميزانه فيصبح سمعه لايعقل ماهو مفيد وايضا يفسد العقل .

ومن المفيد :

للعبد ستر بينه وبين الله وستر بينه وبين الناس فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس

قال تعالى : مالكم لا ترجون لله وقارا ؛ وقد خلقكم اطوارا . سورة نوح.
الستر بين العبد وربه هي الطاعات وتوقير الله وتعظيمه فمن ترك الطاعات وانكب على المعاصي فقد هتك ستر الله ؛ ومن هتك ستر الله هتك الله ستره بين الناس ونزع هيبته عند الناس ولا يجعل له توقير واحترام .

قال صلى الله عليه وسلم : من تواضع لله رفعه.
التواضع هو الخوف من الله وتوقيره وشكر نعمتة .
ذهبت زوجة هارون الرشيد الى الشام زيارة لها وكان لها مستقبلين من الناس واثناء وصولها رأت أفواج من الناس مجتمعين وعدد هائل
فقالت لهم : لم هذا الجمع؟
قالوا : لاستقبال العالم المجاهد عبدالله بن المبارك فكان الجمع يفوق جمعها .
فقالت : تلك العزة .

ومن المفيد :

للعبد رب هو ملاقيه ؛ وبيت ساكنه ؛ فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه ويعمر بيته قبل ارنتقاله

فالكل راحل ومنتقل من هذه الدنيا الى دار الآخرة والمستقر ؛ مادام الرحيل اجباري وليس بالاختيار فلماذا لا نسترضي ربنا ؟ والاسترضاء هو الخضوع لشروطه وليس لنا الخيار ؛ لا يظن احد انه يعبد الله كما يريد هو انما كما يريد الله سبحانه وتعالى .
وايضا ينتظرك بيتين احدهما في الجنة والاخر في النار ؛ وهنا لك الاختيار في اختيار البيت الذي تريده وهو بالعمل الصالح والمداومة عليه واما بالعمل على المعاصي والمداومة عليها .

ومن المفيد :

مازال الناس رحل منذ ان خلقهم الله ؛ ولم يحطوا رحالهم بعد ؛ وحط الرحال اما ان تكون في جنة عرضها السماوات والارض ام الى نار وقودها الناس والحجارة

والوصول الى بر النجاة هو ركب السفينة التي تعبرك بسلام وطمأنينه ولكن طريقها يريد له صبر لعل بعض الامواج تواجهك فعليك بالارشادات الربانية والمحمدية فانها تأخذك الى البر الآمن وتجمعك بأهلك في نهاية المطاف .
واياك ان تركب السفينة المزخرفة التي لاتكاد تعبر الا والغرق مصيرها ونهايتها فتهلك من ركبها ولا تجمعه بأهله ؛ قال تعالى : ولا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مآواهم جهنم وبئس المصير.
هذه هي النهاية بئس المصير والندم .
اللهم لا تجعلنا منهم .


هذا ماعندي ان كان صواب فمن الله وان كان خطأ فمني ومن الشيطان أبرأ الى الله من حولي وقوتي
اضافة رد مع اقتباس