مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 07/07/2010, 08:03 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ هلالي الملكي
هلالي الملكي هلالي الملكي غير متواجد حالياً
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 29/10/2009
المكان: الرياض
مشاركات: 994
ثأر أوروبي في سبيل الوصول لنهائي كأس العالم

في ما يشبه إعادة لنهائي كأس أمم أوروبا 2008 UEFA، سيتواجه المنتخبان الألماني والأسباني اليوم، الأربعاء 7 يوليو/تموز، بملعب ديربان، للحاق بمنتخب هولندا في نهائي كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA. ويرى العديد من المتتبعين أن هذه المباراة فرصة فريدة لكي يثأر المانشافت لهزيمته أمام أبناء شبه الجزيرة الأيبيرية في نهائي كأس أمم أوروبا قبل عامين.

خلب أبناء يواكيم لوف ألباب المتتبعين والأنصار خلال مشوارهم المظفر نحو نصف النهائي بفوزهم عن جدارة واستحقاق أمام اثنين من أكبر المرشحين لمعانقة اللقب، إذ سحقوا إنجلترا 4-1 في ثمن النهائي قبل أن يُسقطوا مارادونا وكتيبة نجومه من "برجهم العاجي" برباعية دون رد.

أما أبطال أوروبا فقد عانوا الأمرين قبل بلوغ نادي الأربعة الكبار، حيث انتصروا على جيرانهم البرتغاليين في الديربي الآيبيري بهدف يتيم ضمن دور الـ16، ثم أزاحوا باراجواي بالنتيجة ذاتها في ربع النهائي، مكتفين في كل مرة بلمسة ساحرة من الهداف المُنقذ دافيد فيا.

المباراة
ألمانيا-أسبانيا، 7 يوليو/تموز، ديربان، 20:30

المواجهة
ألمانيا - أسبانيا
في يوم 29 يونيو/حزيران 2008 بملعب إيرنست هابل في فيينا، انهزمت ألمانيا بقيادة مايكل بالاك أمام منتخب أسباني اعتبره جميع المتتبعين والنقاد الفائز الشرعي باللقب الأوروبي، حيث سجل فيرناندو توريس هدف الإنتصار لصالح لاروخا في نهائي بطولة القارة العجوز.

لا شك أن العديد من الأشياء قد تغيرت منذ ذلك التاريخ إلى يومنا هذا، حيث مرت سنتان كاملتان عن تلك المباراة التي تقبل فيها نجوم المانشافت وأنصارهم الهزيمة بكل روح رياضية. وقد دخل الفريقان نهائيات كأس العالم FIFA هذا العام بتشكيلتين مختلفتين نوعاً ما عن البطولة الأوروبية، حيث غاب بالاك عن المونديال الأفريقي بسبب الإصابة، بينما ظهر توريس بعيداً كل البعد عن مستواه المعهود، بعدما شُفي من إصابة في الركبة على بُعد أيام معدودة من انطلاق المنافسات.

أضف إلى ذلك أن المدرب الألماني يواكيم لوف نجح في تشكيل فريق شاب ومنسجم (بمعدل أعمار يبلغ 24.9 عاماً) يأتي على رأسه النجم الصاعد توماس مولر (الذي سيغيب عن نصف النهائي) وصانع الألعاب الواعد مسعود أوزيل. وفضلاً عن ذلك، سجل الألمان عودة هدافهم الكبير ميروسلاف كلوزه، رغم غيابه عن أغلب مباريات بايرن ميونيخ في الموسم الأخير، إذ بات ابن الثانية والثلاثين يزاحم الأسطورة البرازيلي رونالدو على لقب أفضل هداف في تاريخ كأس العالم FIFA.

وفي المعسكر الأسباني، يمكن للمدرب فيسنتي دل بوسكي أن يفخر بمهاجمه المتميز دافيد فيا، الذي ينفرد بصدارة هدافي مونديال جنوب أفريقيا بعدما هز الشباك خمس مرات. قد يقول قائل أن مستوى لاروخا لم يكن بتلك الروعة والجمالية التي كان ينتظرها الجمهور، لكن الفريق يملك ما يكفي من الفنيات والمهارات الفردية والجماعية لصنع الفارق وهزم أي خصم كيفما كان حجمه وتاريخه.

إذ يملك العديد من اللاعبين القادرين على تغيير مجريات المباريات، بمن فيهم الشاب الواعد بيدرو الذي أبان عن مؤهلات عالية كلما أتيحت له الفرصة لدخول أرضية الملعب.

لاعبون تحت الضوء
كلوزه ضد فيا
في مباراة نصف نهائي قد يكون الفوز فيها بهدف واحد فقط سيعتمد كل فريق على قائد هجومه لكي يحدث الفارق، وبإيقاف صاحب الأربع أهداف مولر، ستكون كل الأنظار مسلطة على كلوزهوهدف واحد فقط سيضعه إلى جانب رونالدو برصيد 15 هدف في كأس العالم FIFA. أما فيا فقد أظهر حاسة تهديفية خارقة حيث سجل في أربع مباريات متتالية هنا في جنوب أفريقيا، وإذا ظل العقم التهديفي مصاحب لتوريس قد يكون لفيا الدور الأكبر في فرص أسبانيا للوصول لأول نهائي كأس عالم في تاريخها.

ماذا قالوا
"أنا متيم بكرة القدم إلى درجة الرومانسية، مثل يوهان كرويف بعض الشيء. فكلانا يعشق كرة القدم الهجومية والإستعراضية والممتعة. عندما نفوز ونحن نلعب بهذا الشكل فإن الفرحة تكون مضاعفة،"صانع ألعاب أسبانيا تشابي.



المصدر