مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 02/07/2010, 02:49 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ فـخـامـۃ هلالي
فـخـامـۃ هلالي فـخـامـۃ هلالي غير متواجد حالياً
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 08/02/2010
المكان: LONDON
مشاركات: 1,336
إيليا ينير طريق هولندا اللاعب اللذي تفاجا منه الجميع (ايليا في سطور)





يُعد إيليرو إيليا نموذجاً حياً للاعب الهولندي التقليدي، إذ لا يتوقف عن الهجوم محاولاً دائماً التوغل في منطقة الخصم عبر الجناحين، متفوقاً على منافسيه بإيقاعه العالي وسرعته الخارقة. وفي فريق قوامه الصبر والدفاع الجماعي والهجوم المضاد، يبقى إيليا اللاعب البرتقالي الوحيد الذي يتحرك بحرية فوق أرضية الملعب. وقد علّق جناح هامبورج عن دوره في الكتيبة الهولندية بالقول: "إن ما أريده هو التمركز في وضعية جيدة وخلق فرص خطيرة لفائدة الفريق." ثم تابع ابن الثالثة والعشرين في حديث حصري خص به موقع FIFA.com: "أعتقد أني قمت بعمل جيد كلما دخلت أرضية التباري، وأريد أن أبقى متعطشاً لمواصلة التألق."


وُلد إيليا عام 1987 في بلدة فوربونج الصغيرة، وقد سُمي كذلك احتفاءاً بآل جارو، المغني المفضل لدى شقيقته، والتي اقترحت على والديها تسميته كناية على مغني الجاز الذي كانت تنطق اسمه باللهجة الهولندية، فكانت تناديه "إيليرو."


ويُعد إيليا واحداً من اللاعبين القلائل المنحدرين من أصول سورينامية داخل تشكيلة المنتخب الهولندي الحالية، علماً أن الكتيبة البرتقالية كانت تضم في الماضي عدداً لا يُستهان به من النجوم ذوي البشرة السمراء المنتسبين إلى المستعمرة الهولندية السابقة الواقعة في أمريكا الجنوبية والتي أنجبت أسماءً لامعة من قبيل كلارينس سيدورف ورود خوليت وفرانك ريكارد.


ولعب إيليرو لعدد من الأندية الهاوية قبل أن يستهل مشواره الإحترافي عن سن السابعة عشرة مع فريق أدو دين هاج في عام 2004. وبعدها بثلاثة مواسم انتقل إلى نادي توينتي إنشكيده الذي بدأ يتألق معه في منافسات الدوري الهولندي الممتاز، ليحصل سنة 2009 على جائزة يوهان كرويف لأفضل لاعب شاب في مملكة الأراضي المنخفضة.


وعلق هذا اللاعب الأسمر المتميز على مستوى اللعب في البلد المجاور بعدما اكتسب تجربة قصيرة في صفوف هامبورج كان فيها أفضل لاعب في مباراتين ضمن مسابقة البوندسليجا، حيث أكد أن "ألمانيا لا تزخر بالعديد من لاعبي الجناح الذين يتمتعون بالمراوغات والتوغلات السريعة. وعندما ينجح أحدهم في فعل ذلك فإن الجماهير تصاب بالجنون."



ولعب إيليا مباراته الدولية الأولى في سبتمبر/أيلول 2009، ومنذ ذلك الوقت أصبح ابن فوربونج أحد اللاعبين المفضلين لدى المدرب بيرت فان مارفيك، حيث بات النموذج المثالي للعب الأنيق والمهارات الفنية وسط ثلة من اللاعبين أصحاب البنية الجسمانية العالية والقامة الفارعة، وفي مقدمتهم ديرك كويت ومارك فان بومل، ليعوض بذلك الفراغ الذي تركه آريين روبن في المباريات التي غاب عنها بسبب الإصابة. فقد صنع الهدف الثاني في المباراة التي انتهت بفوز الكتيبة البرتقالية 2-0 على الدنمارك خلال افتتاح مشوارها بمرحلة المجموعات، كما حضر بقوة في الجناح كلما أشركه المدير الفني بديلاً للمحارب ديرك كويت في اللحظات الأخيرة، وتكفي الإشارة إلى أن ثلاثة من الأهداف الهولندية جاءت عندما كان صاحبنا متواجداً فوق أرضية الملعب.


صحيح أن أبناء مملكة الأراضي المنخفضة حققوا أربعة انتصارات متتالية في مونديال جنوب أفريقيا، ولم تهتز شباكهم سوى مرتين، إلا أن العديد من المراقبين اعتبروا أن المنتخب الهولندي فقد الكثير من بريقه وأسلوبه الممتع. وقد علق إيليا على هذه الإنتقادات بالقول: "نعم، بإمكاننا أن نقدم أداء أفضل بكثير. لقد حققنا النتائج الإيجابية، لكننا لم نظهر بعد بالصورة التي عودنا الجمهور عليها، إذ سيطرنا على مبارياتنا."


ويُعتبر إيليا في نظر ويسلي شنايدر "رجلاً خطراً حقيقياً"، وقد أعرب ابن الثالثة والعشرين عن رغبته في عودة الفريق لإمتاع الجماهير في المباراة القادمة، رغم أنها ستكون أمام منتخب عريق غني عن التعريف، إذ سيواجه أبناء فان مارفيك العملاق البرازيلي الذي تعج خزانته بخمسة ألقاب عالمية.


وقال إيليرو في هذا الصدد: "عندما أتينا إلى جنوب أفريقيا، كان يشغل بالنا هدف واحد أوحد، ألا وهو بلوغ المباراة النهائية. لسنا قلقين بشأن البرازيل أو أي منافس آخر، لأن ما يتعين علينا فعله هو اللعب بأسلوبنا، ولا شيء سوى ذلك."


وستشكل الموقعة أما السيليساو لحظة تاريخية في حياة إيليا، وهو الذي يتذكر بحنين ذلك اليوم الذي تابع فيه مباراة منتخب بلاده وهو يواجه كتيبة كانارينيا عندما كان ما يزال في نعومة أظافره: " كان ذلك في نهائيات الولايات المتحدة 1994. لقد كنت أبلغ من العمر 6 سنوات فقط وقد تابعت المباراة مع عائلتي في سورينام، لكن الجميع كان يشجع البرازيل."


بيد أن الجناح الخطير يستعد الآن للمشاركة بنفسه في كتابة التاريخ، إذ أكد في ختام حديثه: "لقد أتينا إلى جنوب أفريقيا من أجل التتويج باللقب العالمي، وسنقوم بكل ما يلزم لكي نحقق ذلك."

بالفعل شاهدت هذا اللاعب .. في قمة الروعه خصوصا انه صغير السن
ولديه برودة اعصاب في اللعب تقتل الخصم في الضروف الصعبه


مع التحيه .. فخامة هلالي




انت زائري الحبيب





>>. سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم.<<
>>.اللهم وفق الهلال فوق كل ارض وتحت كل سماء.<<