25/06/2010, 04:06 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 11/12/2007 المكان: حيث ما وجد الهلال أكون
مشاركات: 3,973
| |
هَؤُلَاء جِبَال عِلْم ، يُؤْخَذ مِن رَأْيِهِم ، فَالشَّيْخ ابْن بَاز هَرِم كَبِيْر أَتَّفِق عَلَيْه الْنَّاس بِقُوَّة حُجَّتُه، وَهُدُوّءْه مَع الْمُخَالِف ، حَتَّى أَنَّه اخْتُلِف مَع شَيْخ الْإِسْلَام ابْن تَيْمِيَّة رَحِمَه الْلَّه . فَالْعُلَمَاء وَإِن اخْتَلَفُوَا تَضِل الْمَحَبَّة قَائِمَة مَعَهُم ، وَلَكِن الْتَّسْفِيه بِآَرَائِهِم انْتِقَاص مِن الْشَّخْص الَّذِي سَفِه رَأْي الْعَالَم . الْعُلَمَاء وَرَثَة الْأَنْبِيَاء ، اجْتَهَادَاتُهُم تَضِل مَقْبُوْل مَالَم يَكُوْن الِاجْتِهَاد مُعَرَّضَا لِنَص قَرَأَني أَو حَدِيْث نَبَوِي . لَكِن هَذَا يَمْنَع أَن تَسْفَه قَوْلُهُم ، وَتقَلَل مَن قِيْمَتُهُم ، وَتجْعَل مِن الْنَّاس تَقْذِف بِهِم ، فَهَؤُلَاء اجْتَهِدُوْا فِي مُخَالَفَة الْحَدِيْث ، فَكَم مِن عَالِم خَالَف الْدَّلِيل وَأَجْتَهِد ، وَنُقُوش عَلَى مُخَالِفَتِه لِلْحَدِيْث بِأَدَب وَاحْتِرَام . لَكِن سَأَتَكَلَّم عَن الْشَيْخ الْكَلْبَانِي .. فَكَلَامُه مُخَالِف لِلِدَّلِيل ، وَإِن إِجْتَهَد ، لَكِنَّه نَعْت مُخَالِفِي الْغِنَاء وَالْمَعَازِف بِكَلَام لايَقَولِه شَيْخ قَارِئ عُرِف عَنْه الْهُدُوء وَالإِتِّزَان بِالْرَّأْي ، وَعَدَم الإِنْجِرَاف حَوْل الْأَهْوَاء فَكَلَام الْشَّيْخ الْكَلْبَانِي خَرَج الْكَلَام مِن سِيَاق الِاجْتِهَاد إِلَى سِيَاق آَخَر غَيْر مُحَبَّب ( وَهُو قَوْلُه : أَن مَن يُحَرِّم الْغِنَاء مُصَاب بِجُرْثُوْمَة الْتَّحْرِيْم ) فَهَذَا الْكَلَام جَعَل مِن الْعُلَمَاء يُرَدُّوْن عَلَيْه بِأَقْصَى عِبَارَات الْرَّد ، ويُجَرَدُون مِنْه الْإِفْتَاء رَغْم أَن الْشَّيْخ الْكَلْبَانِي لَيْس مُفْتِيا بَل قَارِئ .. !! إِلَى الْمُلْتَقَى صَقْر فَيْصَل ..
|