مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 18/06/2010, 02:19 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ P.Guardiola
P.Guardiola P.Guardiola غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 17/12/2006
المكان: بين ألقاب الفيلسوف جوارديولا
مشاركات: 5,813
][ صحافة فرنسا غاضبة والإنكليزية شامتة ][ & ][ إيفرا يذرف دموع الفخر والاعتزاز ][

صحافة فرنسا غاضبة والإنكليزية شامتة




فيما شنت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الجمعة هجوماً على منتخب بلادها ومدربه ريمون دومينيك بعد الخسارة التي مني بها أمام المكسيك صفر-2 أمس الخميس على ملعب "بيتر موكابا ستاديوم" في بولوكواني ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لمونديال جنوب افريقيا 2010، خرجت الصحف الإنكليزية شامتة ومبتهجة بدنو خروج فرنسا من المونديال.
فقد كتبت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن "العرض السيئ الذي قدمه منتخب فرنسا يكذب كل التصريحات التي سبق أن أدلى بها المدرب دومينيك ولاعبوه حول قدرة هذا المنتخب وإمكانياته. ترى فرنسا في الوقت الحاضر حقل خراب: منتخبها الوطني".
وتابعت الصحيفة ذاتها: "لا يجب الحزن أو الأسف أو الغضب خصوصاً، لأن هؤلاء الرجال الذين لم يقوموا بتقديم أي شي، لا يستحقون ذلك".
وتحت عنوان "الأزرق في قاع الهاوية"، كتبت صحيفة "لو فيغارو": "لا نعرف كيف يمكن لهذا المنتخب الذي لا يملك أي فكر أو روح أن يأمل بحصول معجزة".
وتحدثت صحيفة "ليبيراسيون" عن "كابوس أزرق" وعن عملية "تطهير قام بها الازتيك (المكسيكيون الأصليون)" مشيرة إلى أن المنافس كانت متفوقاً تماماً على منتخب بلادها الذي أخفق لاعبوه أيضاً من الناحية الفردية.
أما صحيفة "فرانس سوار" فأشارت من جانبها أن المنتخب "جلب العار لقميصه"، وانضمت إليها صحف المقاطعات الأخرى التي أكدت أن الهزيمة هي نتيجة منطقية ويستحقها منتخب من دون روح ومن دون حيوية ولا يملك العزة.

شماتة إنكليزية

أما الصحف البريطانية الصادرة اليوم الجمعة فعبرت عن بهجتها لاحتمال خروج منتخب فرنسا من الدور الأول للمونديال، معتبرة انه لا يستحق كثيراً التأهل إلى هذه النهائيات.
فرنسا كانت تأهلت بطريقة مثيرة للجدل بعد تخطيها ايرلندا في الملحق. مباراة الذهاب في فرنسا انتهت بتعادل سلبي، والإياب في ايرلندا بنتيجة 1-1، وجاء الهدف الفرنسي بعد أن لمس المهاجم تييري هنري الكرة بيده وحضرها إلى وليام غالاس الذي تابعها في المرمى.
ورفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) طلب الحكومة الايرلندية آنذاك بإعادة المباراة، كما أن لجنة الانضباط التابعة له لم تفرض أي عقوبة بحق هنري الذي اعترف بخطأه لكنه اعتبر انه "ليس هو من يقرر إعادة المباراة أم لا".
وكتبت صحيفة دايلي تلغراف "اذهبوا أيها الفرنسيون إلى بلادكم، لن يحزن كثيرون على رحيلكم"، مشيرة أيضاً إلى أن "منتخب فرنسا هو أقل منتخب يستحق المشاركة في جنوب أفريقيا".
صحيفة الدايلي ميل كتبت بدورها "لن نجد كثيراً من التعاطف مع المدرب الخارج (ريمون دومينيك)، بالنظر إلى الطريقة التي تأهل فيها بطل العالم السابق إلى جنوب أفريقيا بعد لمسة اليد الواضحة لتييري هنري".
أما صحيفة "ذي صن" كانت قاسية بإشارتها إلى وجود "شعور بالعار حول الطريقة المشكوك بصحتها التي أهلت فرنسا على حساب جمهورية ايرلندا في الملحق".
وبازدراء أيضاً، كتبت الغارديان "نقطة واحدة فقط هو كل ما جمعته فرنسا من مباراتين باهتتين لها، لقد استسلمت من دون قتال".
صحيفة "اندبندنت" أشارت إلى "الاستسلام الفرنسي"، وأيضاً إلى "التوتر في غرف الملابس وعدم التماسك"، في حين أن صحيفة "التلغراف" ركزت على صانع العاب المنتخب فرنسا وبايرن ميونيخ الألماني فرانك ريبيري فاعتبرت انه "كان متفرجاً أكثر منه مشاركاً خلال 180 دقيقة (مدة المباراتين ضد الاوروغواي والمكسيك)".




إيفرا يذرف دموع الفخر والاعتزاز


هو مشهد أقل ما يقال فيه أنه استثنائي وفريد من نوعه تجلى ببكاء باتريس إيفرا قائد منتخب فرنسا إبان عزف النشيد الوطني الفرنسي قبيل انطلاق مباراة الديوك التي جمعتهم بمنتخب المكسيك الخميس، في إطار الجولة الثانية لمباريات المجموعة الأولى لكأس العالم 2010 المقامة حالياً في جنوب أفريقيا.
صورة "قوية" ستنطبع في أذهان المشاهدين وكل من رأى إيفرا يذرف الدموع أثناء إنشاده للسلام الوطني "لا مارسيياز"، على عكس قسم كبير من زملائه الذين لا يظهرون أي ولاء أو انتماء للوطن حسبما علّق بعض المسؤولين الفرنسيين منتقدين بذلك عدداً من اللاعبين خلال ما أسموه "باللحظات الوطنية".
وتعّبر دموع إيفرا عن مشاعره القوية وافتخاره بتمثيل فرنسا في أحد أعظم المحافل الرياضية الدولية على الإطلاق.
هذا وعلى الرغم من خسارة منتخب فرنسا القاسية على يد المكسيكيين (2-صفر)، إلا أن إيفرا البالغ 29 عاماً تمكن من خطف الأنظار مستحقاً عن جدارة لقب "قائد منتخب فرنسا"، علماً أن بعض "التقليديين" الفرنسيين كانوا قد تذمَّروا من عدم مشاركة لاعبو المنتخب في إنشاد النشيد الوطني قبل بدء المباريات الدولية.
وكان نجم المنتخب الكوري الشمالي المهاجم جونغ تاي سي (26 عاماً) قد ذرف الدموع بعد أن سمع نشيد بلاده الوطني يعزف لأول مرة في ملاعب كأس العالم بعد 44 عاماً، وذلك خلال مواجهة البرازيل.
وحاول تاي سي إحراز هدف من أجل أن يهديه لبلاده إلا أنه فشل في ذلك ليكتفي فقط بصناعة الهدف الوحيد لزميله لاعب الوسط يون نام جي عندما مرر الكرة برأسه لنام ليدخل زميله التاريخ من أوسع أبوابه بدلاً منه.



دمتم بحفظ الله ورعايته





.
أعظم من داعب الكرة .. بـ عقله
.