ما شاء الله تبارك الله
اللهم صلي على الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام
عبدالله
.. شعرت بالحرج وانا اقرأ موضوعك لجماليته وعذوبته وإبداعه والرحلة التي أخذتنا معك في الحديث عن الجمال والأمل .. وقد اتيت بكل ما هو جميل في هذه السطور البليغة ،،،
يا أخي دعني أمدحك .. فقد فتنتني
| إقتباس | | | | | | | | | كم هي كثيرةٌ الآمال التي تلوح في أفق الحياة و لكنها لا تلبثُ قليلاً إلا و تتكسّر على صخرتها الصلدة فتصبح هباءً منثوراً
إلا القليل التي على أنقاضها التي تقوم بقيّة الأيام , و على سكّتها يمشي قطارُ العمر | | | | | |
عندما نحمل آمالنا وترتطم أما صخرة صلدة .. فجميع أن نحملها مرة أخرى ونبحث عن طريق آخر .. أو نعيد النظر اليها مجددا فربما لم نكن منصفين في آمالنا ولزم علينا أن نعيد رسمها من جديد ،،،
جميل الأحتمالات واردة .. ولكن طالمنا يسكن الإيمان قلوبنا .. فوجب علينا أن لا نيأس ،،،
| إقتباس | | | | | | | | | إن المرءَ لتأتي عليه أوقاتٌ يحس فيها بمزيجٍ من المشاعرِ المتناقضة و الخواطر المتدفقة تتصارع في قلبه و نفسه لا يملك لها دفعاً و لا صداً. | | | | | |
المشاعر المتناقضة قد تولد الإبداع أو تلقي بصاحبها نحو اللامبالاة وربما بعض المس أحيانا !
جميل أن نتعلم كيف نهذب أنفسنا ونوجهها نحو ( الأطمئنان ) .. ونتلقى هذه المشاعر والخواطر كتلقي الرجل البحث للعلم .. يحللها ويفندها ويقيمها فما وافق قناعاته ( نتاج علمه ومعرفته وخبرته ) استقبلها .. وما دون ذلك وضعها جانبا ،،،
هنالك حالات نشوة قد نصاب بها .. لا ندري لماذا ؟ تجدنا سعداء فرحين مسالمين ننظر لما حولنا بأبتسامة عريضة .. تحدث نفسك ( لماذا ) كل هذا ؟ فلا تجد إجابة !
وحينا .. تضيق بنفوسنا الأرض بما رحبت .. فتضيق معها اخلاقنا وسلوكنا .. تحدث نفسك ( لماذا ) كل هذا ؟ فلا تجد اجابة !
ولكن هنالك قول لطيف لسيدنا علي بن ابي طالب كرم الله وجهه لعله يفسر شئ من ذلك حين قال رضي الله عنه : إن للنفس إقبال وإدبار ، فإن هي أقبلت فاستكثروا من النوافل ، وإن هي أدبرت فألزموها الفرائض ،،،
يحفظك ربي يا غالي
وشكرا جزيلا لك هذه الصفحة الرائعة ،،،