وأنا أقراء حروفك أحسست بسعادة
لأني دائما أحس بالغربة لوجود الكتاب معي أينما ذهبت
بالرغم أني حين أقراء احس بأني عبرت الى مكان آخر يحدثني كتابي وأستمع له بسعاده
في مجتمعي القارئ شخص غريب الأطوار بالنسبة لهم
حين أحمل الكتاب في مكان عام أصبح ملفته للنظر فأنا الوحيدة في المطار التي تحمل كتاب
وأكاد أكون الوحيدة في الطائرة وأكاد أكون الوحيدة في الحديقة وعلى الشاطئ
لأن أغلبية مجتمعنا يجد الوقت للتحدث بالماسنجر والبلاك بيري لكن لايجد الوقت لقراءة كتاب مفيد
أستمتعت بحروفك لأنها أزالت الغربة التي كنت أعايشها
شكراً من الأعماق أيتها الراقيه

بالتأكيد ننتظر حروفك المقبلة بشوق
بالحب والإشراق