نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة - ][ ملتقى المجموعة F ][ .. إيطاليا ، نيوزيلندا ، باراجواي ، سلوفاكيا .. ][

C A P E L L O · #90 07/06/2010, 07:51 AM

مرحباً بالجميع و بعشاق الأزوري على وجه التحديد << وصلنا و من غير دعوه

\
/

إلى أين يا ليبي إلى أين ؟!!!

لا أعلم في ماذا يُفكر, حقيقةً الأمر الأكيد في الموضوع بأن ليبي أموره لا تسير بالشكل السليم, هُناك خلل كبير واضح, و خوفي أن تكون في عقلية ليبي و في دماغه أو كما قيل, أنه جنون العظمه و الغرور المُفرط, عجبي و أسفي و حزني و كُل كُل خوفي من هذا الـ ليبي في المونديال .. !
قسماً إني أشك في لحظات في أنه خائن لبلده و يتعمد مايقوم به من تخبطات !!

إيطاليا ما تبشر بخير للأسف الشديد و اللاعبين لا يبشرون بخير و الروح أحس بأنه مفقوده و الثقه في النفس معدومه و المحبه بين اللاعبين مشكوكٌ بِها .. !
إلى أين تقودنا أيها العجوز << هل خرّفت أم طغيت و تكبرت ؟!!

\
/

لاأزال على أمل بصيص من الأمل في إستدعاء الكِبــار عوضاً عن حفنة المرتزقه الصِغار << و الله ثم الله المنتخب بحاجه ماسه للدعم و إستدعاء// توتي - نيستا - إنزاجي و كاسانو . .
حدسي يهمس في داخلي و يُخبرني بأن كارثه تنتظرنا في المونديال و أن الطماطم سينقرض من السوق الإيطاليه و سيكون منتظراً الأزوري مُبكراً في مطار العاصمه روما
أهٍ يا قلبي, هل فقط لأننا حققنا اللقب بعد صيام ربع قرن يجب علينا أن لا نُطالب ؟! << إيطاليا من العام 90 و هي لم تخرج من المونديال إلا بركلات الترجيح إلا في 2002 البطوله المهزله و التحكيم الهزلي و الظلم الأكبر و مع ذلك كان الخروج بهدف ذهبي أحمق .. !
\
لا يزال هُناك أمل أيها العُشاق و لا تزال هناك نظره تفاؤليه بسيطه و إن كانت ملامحها معدومه و رؤيتها تكاد تكون مستحيله إلا أنَّ بصيصاً من الأمل يحدثني بأن هذه هيَّ إيطاليا لاتُحِبُ إلا أن تكون بعيده عن الأضواء جُلُّ الأضواء لكي تأتي بهدوء تخطف و تمضي << و خوفي أن تكون هذه العاطفه فقط و لاشيء سواها . .
لا أريد أن تُهدر الدمعات من جديد, كفانا أحزاناً طيلة ربع قرنٍ من الزمان, فنحن لم نكتفي بالفرح قبل أربعة أعوام, نُريد تكرار المشهد الجميل و نُريد دموع الفرح يا ليبي, نُريد النجمه الخامسه, نُريد أن نُثبِتَ للجميع بأننا وحدنا على عرشها تِلك المجنونه, و بأن هؤلائك ليسوا كما نحن مهما بلغوا ما بلغوه . .
نُريدها يا ليبي نُريدها . .
يارب البطوله إيطاليه يارب << حلم نسبة تحققه لا تتجاوز الـ 5% من خلال المعطيات و ما نُشاهده من كتلة خبيثه كبيره من التخبطات تمكنت من الجسد الإيطالي كُلياً و ما عادت تنفع معه العلاجات, إنها فقط مشيئة الله, و بإذن الله تُكتب البطوله للطليان << حلم و سيبقى كذلك حتى يتبين لنا ما يتبين في قادم الأيام . .

بقلوبٍ عاشقه مُنذُ البعيد البعيد << ذلك الذي بعدد شعرات الرأس هي عاشقه, معاً و بصوتً واحد:
Forza Azzurri