الموضوع: خواطر مدونة ! (4)
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 02/06/2010, 03:19 AM
أديب أهله أديب أهله غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 25/02/2003
مشاركات: 958
خواطر مدونة ! (4)

بناءً على اقتراح بعضهم - نفع الله بهم - ، في أن كثير ممن قرأ الجزء الأول لا يعلم أن الموضوع متجدد ، فقد رأى أن أدرج الخواطر مسلسلة ، وهذا هو الجزء الرابع منها ، أما الثاني والثالث ؛ فهما مدرجان في ثنايا الجزء الأول في الردين رقم 17 - 31 على التوالي ، وهذا هو رابط الجزء الأول لمن لم يشرفني بالاطلاع عليه :
خواطر مدونة !

ما قبل الكلام :
هذه كلمات مولودة ، في ثنايا رد على أسئلة معدودة ، وأتمنى أن تكون في دنيا الفائدة : موجودة .

· مهما سما الإنسان بعقله في سماء العلم والمعرفة ؛ فلا بد له من قلب ينزل به ، ليشعر ويفهم ويتفهم عواطفه ونفسيات الآخرين ، والقلب مهما تقلب وتقبل ، وعايش وتعايش مع احتياجات الآخرين ؛ فلا بد له من عقل يرفعه ليرى الأفق ، بعيداً عن تقلبات العاطفة .

· من طبيعة الإنسان إذا حب ؛ أن ينحني عقله تلقاء قلبه ، لذا تجد تصرفات كثير من المحبين خارجة عن إطار العقل والمنطق .

· لن يعرف الناس كبر عقلك إلا حين تتعامل مع صغار العقول .

· من المعضلات الفكرية : المقاييس الذاتية ، فحين يجعل الإنسان تجربته الخاصة معيارًا للحكم العام ؛ فسترى التطرف واضحًا في الرأي والتصرفات .

· أعظم إنجاز في حياة أي إنسان : هو أن يكون عبدًا ذليلاً خاضعًا مخلصًا منقادًا مسلّمًا لمن خلقه !

· مهما كان الهدف الذي تريده ؛ ابدأ به فورًا ولا تسوف ، ومهما كانت البداية ضعيفة : لا تتوقف !

· طبيعة النكوص والعصيان وعدم الإذعان : هي المحك الحقيقي لاختبار عبودية الإنسان !

· هناك فرق بين القارئ النهم ، والقارئ الذكي ، فالجمع بينهما نور على نور ، وإن كان الاختيار واجبًا ، فعليك بالثانية .

· كلما امتلأ العقل بالعلم النافع ، والقلب بالإيمان الراسخ ؛ استمتعت النفس بالوحدة أكثر فأكثر .

· من طبيعة العاطفة أن تستغرقها اللحظات الحاضرة ، فتضخم أمورًا وتصغر أخرى ، لذا يعتري التعبير بعض المبالغات وعدم الدقة ؛ فحين نعبر وقتها ، فإننا صادقون في تعبيرنا ، ولكنه تعبير عن اللحظة لا عن واقعها الحقيقي !

· قد يكون تنظيم الوقت أصعب من استغلاله .

· الحكمة لها عدة أجنحة : عقل - وهذا أساس الخلق - ، وعمر - وهو النضج بالتجربة أو مع مرور الأيام - ، وعلم - وهو نتاج الاطلاع والتعلم - ، وتوفيق - وهو منحة ربانية لمن يشاء من عباده!

ما بعد الكلام :
أتظن أني أجهلك ؟! ، لا والذي في عيني جمّلك ، ولكني قد آمنت ؛ أن ربي لشقائي : أرسلك !
اضافة رد مع اقتباس