قمصان روني تذهب إلى أطفال الحروب قمصان روني تذهب إلى أطفال الحروب
ربما تظهر قمصان نادي إيفرتون التي تحمل اسم وين روني قريبا في شوارع ليبيريا.
فقد قرر نادي إيفرتون الإنجليزي أن يتخلى عن القمصان التي تحمل اسم اللاعب بعد أن قرر روني البالغ من العمر ثمانية عشر عاما الانتقال إلى نادي مانشستر يونايتد.
وسوف تقوم وكالة كافود الكاثوليكية الخيرية بإهداء القمصان إلى الأطفال الذين كانوا يقاتلون في صفوف المتمردين خلال الحرب الأهلية في ليبيريا التي تقع في غرب أفريقيا.
وقالت وكالة كافود إن العديد من هؤلاء الأطفال، بعد انخراطهم مرة أخرى في المجتمع المدني، قد أصبحوا من المعجبين بروني بعد المستوى الطيب الذي ظهر عليه خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية، يورو 2004.
وكان روني قد انتقل هذا الأسبوع إلى نادي مانشستر يونايتد في صفقة تبلغ حوالي 27 مليون جنيه إسترليني.
وبعد انتقال روني إلى مانشستر، وجد نادي إيفرتون لديه آلاف القمصان التي تحمل اسمه، وقد أصبحت بلا قيمة.
ونظرا للاستياء الذي يشعر به مشجعو النادي تجاه اللاعب الذي هجر ناديه، وفضل عليه مانشستر يونايتد، قرر النادي ألا يبيع هذه القمصان، حتى بأسعار مخفضة.
وقال مدير ممثل وكالة كافود في ليبيريا إن الأهداف الأربعة التي أحرزها وين روني في البطولة التي أقيمت في البرتغال هذا الصيف جعلته محبوبا عند مشجعي كرة القدم الصغار في ليبيريا.
ومن المعتقد أن ما يقرب من 15 ألف طفل قد شاركوا في القتال خلال الحرب الأهلية في ليبيريا. |