أهلا إشراقة مجلسنا .. حياك الله أختي : رائدة

اوافقك في وجهة نظرك التي تفضلت بها حول لا اسوأ من الخطأ سوى البقاء فيه ( بحجة ) الخوف من المجهول الذي " قد " يكون اكثر سوء .. وكان جميل استشهادك بحديث المصطفى عليه الصلاة والسلام حول ( التوكل على الله حق التوكل ) ،،،

إقتباس جميعنا نحتاج جراءة الصخرة الصغيرة التي قد توصف بالتهور وإن كان لها شرف المحاولة

يكفينا في حياتنا صخ صخ واحد يكفينا الحاجة عن كل الصخور

هو كما تفضلت يا رائدة .. شرف المحاولة طالما النوايا خيرة ،،،


من جانب آخر العادات والتقاليد جزء من هويتنا وشخصيتنا ولا ارى ما يعيب ان نتمسك بها بل ارى في ذلك صفة حميدة وأصالة تستحق الأشادة ( طالما ) لم يشوب هذه العادات و التقاليد ظلم أو عدوان أو فجور .. فهنا تصبح من بقايا الجاهلية الأولى .. وذكرى اربعين عام لأجل ناقة ! وكما تعلمين بحكم دراستك قد يعد " العرف " في أحوال عديدة مصدر من مصادر التشريع في الفقه الاسلامي وفق شروط وضوابط تناولها الفقهاء في مرحلة سابقة ،،،


بخصوص العائلة التي تفضلت بها وانها " منفتحه " وتأخذ بوجهة نظر " الأباحة " .. طبعا يجب الأشارة بأعتبار تخصصك .. أن الأصل في الأسلام ( الأباحة ) الا ما ورد فيه نص

بخصوص انها " منفتحه " فأود افادتك .. كثير تلك الأسر التي تجتمع سوية في نطاق ( الأهل ) طالما كانوا في حشمة وليسوا في خلوة .. ويبدو ان الأسرة التي تفضلت بها على هذا المنوال .. وبالتالي فأن تصرفهم لا يعني انهم " منفتحين " بالطريقة التي يمكن أن نتصورها بالعبارة التي تفضلت بها ،،،


من جانب آخر ونصيحة لأخت أتمنى لها كل التوفيق وأخواتنا ايضا ممن قد يتعرضن لأختلاف بيئتين أسريتين ،،،

اذا كانت لديك قناعة في أمر ما على اعتبار انه صواب والآخرين على خطأ خاصة مع الزوج وأهله .. فانصحي بالحسني وبأدب جميل .. ولا تنصحي جهارا .. ولتكن نصيحتك مع زوجك على انفراد أو عمتك وعلى انفراد ايضا أو عمك اذا كان " لين الطباع " .. قدمي نصيحتك ولا تكثري الجدل أو الوصول الى مرحلة عتب أو غضب ،،،

أنسانة متعلمة .. ويصفوك ما شاء الله أنك " مطوعة " .. كلام جميل وعلى العين والراس .. ولكن تذكري الرجال عادة خاصة اذا كان زوجك من خلفية قبلية .. الأسرة دوما لديه مقدمه على الزوجة .. واذا ما وجد نفسه في منعطف طريق فسوف يختار أهله .. فلا تغرك يحفظك ربي مسمى المتعلمة أو المطوعه اذا يعنيك الحفاظ على زوجك وحياتك .. وبالصبر والحسنى يبلغ الأنسان ما يتمنى


كل التمنيات لك يا رائدة بالتوفيق .. ونسأل الله أن يسعدك دنيا وآخرة ،،،