مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #9  
قديم 21/05/2010, 12:49 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ HILALYA ]~
HILALYA ]~ HILALYA ]~ غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 01/09/2008
المكان: يارب ان متابعه بصمت لقت لي شي اكتبه ض1
مشاركات: 7,448
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سآآمي
أول شـي أهـلا وسـهـلا فـيـك ...

الـصـراحـه موضوعـك يضـرب على الوتـر الحـسـاس

الصـداقـة هـي الشـي العـظيم والكـبيـر والـتـي لايستطيع الإنـسـان العـيش من دونهـا

في وقتـنـا الحـالي تغـير مفهوم الـصـداقـه بـشـكل كبـير وملحوظ وتفرعت إلـى أمور عدة منـها صداقة المـصـلحـة وصداقـة الـسيطره وصداقـة لمدة معـينه والقائمه تطول

ولكن هذا لاينكـر أن هنـاك أشخـاص لازالوا يعـيـشون على مفهوم الـصداقه الصحـيح والذي يتضمن الـتضحيه والتسامح والوفاء ومشاركة الأفراح والهموم ..

هـنـاك صـدمات يعيشهـا الأشخـاص من أقرب الناس منهم ولـكن وقعهـا من الصديـق المقرب أشد فـتكاً ..

فمثـلاً هـنـاك أصدقـاء يـشعر فـي نفـسه أنك أنت مـلـك لـه وحده ولايـريد أن يـشاركـه غيره فـيك فتجـده دائم العـتاب الـقاسي والتـشكيك فـي حبـك ووفائـك لـه ولايتـقـبـل أي مبـرر لـك فـي هذا المـوضوع !!

نعـم مـن الممـكـن أن يكـون مـحبـاً لك لدرجـة الـجنـون وأسـلوبه هذ نـاتج عـن حبـه لك وخوفـه مـن أن تتـركـه لأجـل شخـص آخـر لكـن هـذا لايـبرر لـه عـتابـه الـقاسـي الذي يأتـي بشكـل مستـمر ..




هلا بك زوود اخوي ..

جدا اعجبني ردك ..



إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سآآمي
سؤال دائـمـاً أطرحه لنـفـسي إلـى أي مـدى أستطيع أن أتحـمـل أخطـاء صديقي المقرب بشكـل خـاص وأخطاء الأصدقـاء الآخريـن بشـكـل عـام وأتمنـى أن تشـاركونـي الإجابه عن هذا السـؤال ؟



بالنسبة لي ولله الحمد لم اجرب اخطآء الاصدقاء ..
من الطبيعي ان امر بخطأ لاكن اخطاء عاديه ..

اماا بالنسبة لسؤالك ::
الصديق المقرب شي ثاني ..
لابد اننا نتحمله .. واذا اصر ع الخطأ وجووب نوجهه ..
ما فائده ان اكون صديقه بدون ان اوججه واعلمه ..
هذا ما لدي وشاكره لك اخوي ..




إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سآآمي



فـي النـهـايـة أعتـذر عـن إسـهابـي فـي الكـلام ..

وأجـدنـي مجبـراً عـلى شكـري الجـزيـل لشـخصـكِ الكـريـم ....



قــفـلـه ..

قال الجندي لرئيسه :

صديقي لم يعد من ساحه المعركه سيدي..


أطلب منك الذهاب للبحث عنه ..

الرئيس: ' الاذن مرفوض '

و أضاف الرئيس قائلا :

لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات


الجندي: دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه .

ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقة ...


كان الرئيس معتزاً بنفسه :

لقد قلت لك أنه قد مات ..

قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته ؟؟؟


أجاب الجندي ' محتضراً ' بكل تأكيد سيدي .. عندما وجدته كان لا يزال حياً،،

واستطاع أن يقول لي :

( كنت واثقاً بأنك ستأتي )

{ الصديق هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك }

لا تعتذر اخي فهذا بمثابة موضوعك ..
اشكرك اخي ع ردك المميز ..
اضافة رد مع اقتباس