.
. بسم الله الرحمن الرحيم
أهلاً بالزعماء الأكارم

تحمّل الآلام .. أيّاماً وأيّام
! , لم يشتكي ولم يُظهر التوجّع
؛ لعيون الزعيم و المشجّع
تحامل .. صبر .. كل ذلك من أجل إسعادننـا
!!
نعم .. وكأن حال لسانه : سأصبر حتى يظن الصبر أنه سينفد
!
لم يُحسس أحداً بمعاناته .. ولم يخبر أحداً بآلامه .. كتم ذلك ليعون الهلال و عشّاقه
أيّ وفآءٍ هذا .. أيّ ولاءٍ هذا
,, 
ياسر :
تيقّن أننا لم و لن ننسآك أبداً , فولائك يشهد له الداني و القاصي ..
بكتكَ آسيا لما علمت .. بغباب كبيرها
! ياسر :
في غيـآبك .. (
الحزن ) سيطر عليّ
!
في غيـآبك .. (
الحزن ) عمّ أرجائي ..
لسآنُ حالي : قالوا مريض وقلت فيني ولا فيه ::: ياعزة الله كيف ذاك المرض جاه
كيف الألم يدمي فواده ويدميـه ::: ليت الألم ياناس شخص اترجـاه
برجيه رجوة بخير حاله يخليـه ::: وان كان وده علتي قلت محـلاه
لاجله بشيل العوق عنّه واراعيه ::: واصير من بد الخلايق أنـا دواه
لانه عضيد الروح والقلب يغليه ::: ما ودي انه لحظـةِ يشكـي الآه
لو كان بيدي في عيوني أداريـه ::: واتشيله اجفوني وتغمض وتنساه
ياذا المرض عجل دخيلك تعديـه ::: خل التعب لا يهد حيله ويصـلاه
ماجور يامن بالنواظر نساويـه ::: يالله عسى من الشر يسلم محياه
**
وقفة تذكّر !
من يتذكّر حين أصيب قبل نهائي الدوري الموسم الماضي حينما سئل :
هل ستشارك في المباراة ؟ أجاب و جسده يحمل وفاءً وولاءً : سأشارك .. ولو بقدم " واحدة " !!
أيّ ولاءٍ يا ياسر .. ضربت أروع الأمثلة للوفاء
أجبرت حروفي أن تخرج
!
لكن .. ماذا تكتب ؟
, وكيف تصف هذا الوفاء الصادق ؟
ما ظنّك بـ لاعب يُصاب من نصف الموسم , ويتحامل على نفسه لأجل فريقه و أنصاره
دون إظهارٍ و تشكي و تالُّم
!! ياسر :
اعلم أن الأمّة الهلاليّة معك قلباً و قالباً ..
تتوجّعُ لتوجّعك , وتبتسم لإبتسامتك
!
سنجعل أيادينـا تدعوا لك بأن يكتب الله لك الشفاء العاجل
وأن يكتب للعمليّة النجاح

من أرشيفي للقنّاص :
مخرج : إلهي .. ..........................
أذهب البأس رب الناس ، اشفه و أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاءً لا يغادر سقماً ..
إلهي .. ..........................
أذهب البأس رب الناس ، بيدك الشفاء ، لا كاشف له إلا أنت .. يارب العالمين آمين ..
إلهي .. ..........................
إني أسألك من عظيم لطفك وكرمك و سترك الجميل أن تشفيه و تمده بالصحة و العافية ..
إلهي .. ..........................
اشفه عاجلاً غير آجلاً , ومنّ عليه بالصحّة و العآفية


المعذرة على ركاكة الموضوع
, فالموضوع كُتب على عجل
أحمد
.
.