مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 17/05/2010, 04:55 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ zrqa
zrqa zrqa غير متواجد حالياً
عضو تحرير مجلة الزعيم
تاريخ التسجيل: 19/12/2008
المكان: الرياض
مشاركات: 1,211
علاقات الطرق ببعض الماره ..!








تتجسد العلاقات بالتواصل وحياكة خيوط نجهل بدايتها او أساسها..!
في نظره تأمل أخذني القدر لذاك الطريق
وقفت في اوله أتامل مارته
وجدت فيه الكثير من الخفايا
حتى ذهلت لهذا التواصل العجيب بينهم ..!


العلاقة الاولى


في عمر الزهور وجهها كانه البدر في تمامه
خصلاتها الذهبيه تخفي ملامح غمازاتها
جلست على الكرسي وفي يدها ورقة تدون حروف مبهمه
وبين تاره وتاره تقف عن الكتابه وتناجي الطريق ليخبرها بإخطائها
اللغويه حتى تنهي مقالها تلقي التحيه وتودعه
وأستمرت العلاقه طوال سنين عملها لهاك الصحيفة..!


العلاقة الثانية

بخطوات واسعه اجتاز طريقه وعلى كتفه يحمل حقيبة بهاجهازه المحمول وبعض اورق تخص عمله
بدا عليه الانزعاج وهو يصدر بعض الشتائم لتأخره عدة دقائق ..!
مما اتضح عليه دقته وانتظامه في المواعيد هذه حدود علاقته
مجرد طريق يصله لعمله ..!


العلاقة الثالثه

كاهل خرج من منزلة الساكن في نهاية الطريق الذي مشى به
ذهابً وعوده بلا هدف وبالنهاية جلس على احد الكراسي الممتده على جنبات الطريق نثر مرثيتة في زوجته الراحله
احس ان الطريق يمسح دمعاته ويربت على اكتافه مطيب خاطره
ابتسم لطريق ورفع اعينه ينظر لأزواج مرو امامه دعاهم
والقآ عليهم بعض من ذكرياته التي بثت في الزوجين روح الحب والتفاهم بينهم قبلو راسه واكملو المسير
شكر الطريق فهو من اراحه
هذي هي علاقته به أحساس بالفقدان وتطيب خاطر ..!


العلاقه الرابعة

أطل من بناية شاهقة الارتفاع وبدا عليه الانزعاج اخرج من جيبه
علبة تبغ اشعل وحده نفث نفثه منها تنهد ومسح وجهه اللذي اصابه حمره شديده اخذ ورقة الصقها على ذاك جدار
والقآ نفسه من على تلك البناية ليعلن الطريق احد الوفيات
مجرد شاب لم يحالفه الحظ اراد ان ينتهي المه قتل نفسه على هذا الطريق ..!


العلاقة الخامسة

وقفت على زاوية الطريق القت راسها وبدأت بالثرثره
[أتيتهم فرايت الخيانه تتجسد بهم وجعلو مني كاهل لا يسعه سوا الصمت على جرحهم
فلم أجد نفسي الا حاملة معطفي وسرت للخارج أخطو خطا بائسه حائره لاتعلم اين تذهب
]
أحست أنها تكلمت أكثر من الازم وأحست بالغباء كيف بها
ان تخاطب جماد لا يعلم بها
أصدرت بعض الشتائم وترك الطريق
بلا سبب اتته تحمل الكثير من الهم بعد ان افرغت مابها
انكرتة وذهبت..!

العلاقة السادسة

فتح عيناه من قوة اشعة الشمس التي حاول حجبها بيده
تنحنح وعدل جلستة فكر في يومه مالجديد فيه حتما انه مثل سابقه
عصف به الطريق وعدل من افكاره وبث فيه روح الامل
قام يبحث عن رزقه بأبتسامه رضا حيا الطريق واكمل المسير
هذه علاقتة بطريقة فهو مكانه الذي يأويه..!

العلاقة السابعة

مجموعة نساء خرجو لتبضع ومعهم أطفالهم ارادو دخول محل يمنع وجود الصغار فيه أمروهم بالجلوس على احد الكراسي المجاوره
حتى يتسنى لهم الدخول
أستدعاء الطريق احبائه علمهم على لعبة الاختفاء وشرعو بالعب
أتم امهاتهم التبضع وتأهبو للرحيل بضحكات بريئه تركوه
فقط أمهات تخاف على أطفالها أخذوهم معهم لمكان لايناسبهم فحتواهم الطريق ..!

العلاقة الثامنة

خصص له عمله هذا الطريق لالتقاط ما تركه بعض الماره
من اوساخ وما الى ذالك يمشي تاره لينظف المكان وتاره يجلس لشرب قليل من الماء لتروي ضمئه
هذه حدود علاقتة به فهو مصدر رزقه..!

العلاقة التاسعة

هذه انا مجرد أقضي فراغي بالتأمل, لم يصدني رحب بي
أفرغت كم هائل من المشاعر المتضاربة داخلي ,
وبالنهاية جعلي اذهب كـ سابقي..!

وفي الختام.
مجرد طريق ومجرد ماره وتتجسد العلاقات..!



اضافة رد مع اقتباس