مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 09/08/2001, 11:30 PM
عاشق الليل عاشق الليل غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 03/07/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 112
كيف نصل إلى تفسيرها؟

لابدأن تصل درجة الإستغراب إلى أقصاها لدى من يتابع باهتمام الأحاديث التي تدور في مجالسنا، حيث تركز الأغلبية احاديثها على المال وكيفية الوصول اليه وطريقة تكديسة، بينما تحتل مستلزمات الحياة ومشكلاتها المرتبة. جاء صاحبي مهموما مغموما يشكو حالته وسوء حظه، سردها علي بألم وحرقة وهي.. حالة مشابهه لحالات اخرى سردت علي من قبل بطريقة أو بأخرى فهي تأخذ طابعا واحدا وتسير في ذات النمط الذي لايفتأ أحدنا يردده. وهو ماذا يمكن فعله من أجل مساعدتهم للوصول إلى الدرجة المنشودة (السعادة أو القناعة) التي هي راحة وطمأنينة لهم. وإن كان هذا أمر نسبي يختلف من شخص لآخر.
المهم ان الناس لايزالون مختلفين في طريقة الوصول إلى تفسير يرضيهم حول هذا الامر الهام جدا جدا لكنمن الحصافة والاستنارة الحقة ان تقدير الهدي الرباني في كل امر من امور حياتنا وهذا الأمر في مقدمتها فلقد جاء تقدير الهدي الرباني بقوله:{لئن شكرتم لأزيدنكم}.
وفي الحديث الشريف : من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وآتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله, ولم يأته من الدنيا الا ماقدر له" رواه الترمذي .
أما من أقوال المجربين العارفين:
عبد الرحمن بن عوف:
"ياحبذا المال أصون به عرضي وأتقرب به إلى ربي" .
المنفلوطي:
"السعادة ضمير نقي ونفس هادئة وقلب شريف".
بايكون:
"ان الثروة التي لايراها احد تجعل الانسان سعيدا وغير محسود"
فيكتور هوجر:
"اعظم سعادة في الدنيا ان نكون محبين محبوبين"
فنماذج الادلة التي ذكرت يكمن فيها تحقيق الرضا والسعادة والقناعة فكل له تفسيره الخاص والفطن من يرضى بالقناعة ففيها الراحة والطمأنينة.
اضافة رد مع اقتباس