الموضوع: موضوع للاسلام
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #3  
قديم 07/05/2010, 05:33 AM
إحساس هلالية إحساس هلالية غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 28/03/2010
المكان: الرياض
مشاركات: 571
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة رادووي~~
--------------------------------------------------------------------------------


أما المصدر الثالث للتشريع فمصدر خلاف بين المذهبين السني والشيعي :
إقتباس
فعند الشيعة أن أحاديث أهل البيت هو المصدر الثالث للتشريع ويجمع كتب الحديث لديهم أقوال النبي إضافة الى أقوال أهل البيت كما هو كتاب الكافي للكليني .


أما كتب الحديث عند الشيعة فمنها:

إقتباس
الكافي
من لا يحضره الفقيه
التهذيب
الاستبصار
وسائل الشيعة
بحار الأنوار
نهج البلاغة


الكتب التي اشرت لها لاتستحق ان نذكرها ككتب حديث فهي مليئة بالإفتراءات والأكاذيب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والإمام علي رضي الله عنه وبعض الأئمة الأطهار كالحسين وزين العابدين ، وارجو الحذر والإنتباه اخواني واخواتي من كتب الشيعة وما فيها من أباطيل وخاصة الكتب التي اشرت لها..

انظر ماذا يقول العلامة الألوسي عن كتاب الاستبصار وكيف رفض مؤلفه العديد من الروايات الصحيحة لموافقتها
اهل السنة ((وقد قمت شخصياً بإحصاء الروايات التي رفضها الطوسي في كتابه ( الاستبصار ) بحجة التقية فتجاوزت الستمائة رواية ، معظمها صحيح الإسناد وفق قواعد القوم ، ومع ذلك لم يأخذ بها الإمامية ، أما لتناقض الروايات ، أو لأن هذه الروايات فيها موافقة لمذهب أهل السنة ، وقد قمنا أخيراً بعمل كتاب في هذا الباب سميناه ( التقية عند الشيعة الإمامية ) بحثنا فيه هذه الروايات ، ووضحنا السبب الحقيقي لرفض الإمامية لها رغم ثبوتها في كتبهم المعتبرة . ))


وانظر ماذا ورد في الكافي (( فعن أبي جعفر قال: «بني الإسلام على خمس: على الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية، ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية، فأخذ الناس بأربع، وتركوا هذه»
وفي رواية « بني الإسلام على شهادة أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان والحج إلى البيت، وولاية علي بن أبي طالب»
فمن ذلك ما أورد الكليني في كتابه الكافي، الذي هو بمثابة صحيح البخاري عندهم، الذي خصص فيه أبوابا في علمهم الغيب، ذكر منها:
باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون ما كان وما يكون، وأنهم لا يخفى عليهم الشيء« »
وباب أن الأئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم« »
وباب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل عليهم السلام« »
وتحت كل باب من هذه الأبواب عشرات الأحاديث، التي يجف القلم رهبة عند كتابتها، وترتعد الأصابع من هول ما فيها.

اما بحار الأنوار ((ماروي ان الإمام زين العابدين حين نازعه عمه محمد بن الحنفية على الإمامة، احتكم معه إلى الحجر الأسود قالوا: «فتحرك الحجر حتى كاد أن يزول عن موضعه، ثم أنطقه الله بلسان عربي مبين فقال: اللهم إن الوصية والإمامة بعد الحسين بن علي عليهما السلام إلى علي بن الحسين بن علي، ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه» .
وانظر مايفعل مهديهم اذا خرج من السرداب في بحار الأنوار اخراج جثتي ابو بكر وعمر رضي الله عنهما ويحرقهما ((فعن أبي عبد الله قال: «هل تدري أول ما يبدء به القائم عليه السلام؟ قلت: لا، قال: يخرج هذين رطبين غضين فيحرقهما ويذريهما في الريح، ويكسر المسجد». يقصدون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما.))




وكل ذلك غيض من فيض لو كتبت مافي كتبهم من تفاهات وافتراءات لألفت كتباً ومراجع ....
فالحذر الحذر من هذه الكتب للشيعة...
اضافة رد مع اقتباس